تعرف على أسباب إصابة الأطفال بـ"الشلل الدماغى" وطرق العلاج

الإثنين، 01 سبتمبر 2014 06:08 ص
تعرف على أسباب إصابة الأطفال بـ"الشلل الدماغى" وطرق العلاج الدكتورة مى مدحت رمزى، أخصائية سلوك الأطفال والمراهقين بمستشفى المعمورة للطب النفسى
كتبت منى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد الشلل الدماغى أحد حالات الإعاقة المتعددة، حيث يحدث تلفا بخلايا المخ، وغالبًا ماتتم الإصابة به أثناء فترة الحمل أى للجنين أو بعد الولادة مباشرة، وذلك حسبما أوضحت الدكتورة مى مدحت رمزى، أخصائية سلوك الأطفال والمراهقين بمستشفى المعمورة للطب النفسى، مشيرةً أن الشلل اضطراب يسبب عدم القدرة على الحركة والدماغ هنا تشير إلى المخ مجازًا, ولا نستطيع أن نطلق على الشلل الدماغى أنه مرض بكل ما تحمله الكلمة من معنى لأنه غير قابل للعلاج.

وتتابع د.مى أن هناك حالات إصابة قد تكون معتدلة، وأخرى حادة، مضيفة أن المريض يمكنه تلقى العلاج المناسب، وأن يحيا حياة طبيعية، وأن يعمل بشرط التعامل معه بشكل سليم.


وعن أسباب الإصابة بالشلل الدماغى، قالت أخصائية السلوك النفسى للأطفال، إنها تشمل: إصابة المرأة الحامل بعدوى خلال فترة الحمل، أو تعرض الأم إلى التسمم بالرصاص، أو الولادة المبكرة، أو نقص وصول الأكسجين للطفل أثناء الولادة، مشيرة إلى أن السبب الأخير هو الأكثر انتشارا وشيوعا، وقد يحدث ذلك بسبب انفصال المشيمة مبكرا.


وتؤكد د.مى أن هناك عدد من الأسباب الأخرى لمرض الشلل الدماغى، منها اختلاف فصيلتى الدم للأبوين، أو إصابة الأم بالحصبة الألمانية خلال الحمل، أو الإصابة بأى مرض فيروسى فى بداية الحمل، أو الإصابة بالكائنات الحية الدقيقة التى تهاجم الجهاز العصبى المركزى للطفل المولود حديثا، مضيفه أنه كلما نضج الطفل كلما قلت فرص الإصابة بهذا المرض.

وتضيف د.مى أن أعراض الشلل الدمماغى تتفاوت من حالة إلى أخرى حسب الجزء التالف بخلايا المخ ومدى تأثر الجهاز العصبى المركزى، ومهما كان مدى هذا التأثير فلا يستطيع الشخص التحكم كلية فى تصرفاته وتوازنه، وهى تظهر على صورة تشنجات، حركات لا إرادية، إدراك وإحساس غير طبيعيين، ضعف الرؤية والكلام والسمع، تأخر عقلى، اضطراب فى السلوك والحركة.

وعن علاج الشلل الدماغى، أكدت أخصائية السلوك النفسى، أنه لا يوجد أى علاج لهذه الإصابة، ولكن التدخل المبكر يقلل من تدهور الحالة، ومن حدة الأعراض، ويتم الاعتماد فى تلك المرحلة على: التأهيل اللغوى ( التخاطب ) والعلاج المهنى والتأهيل جسدى، نفسى ، اجتماعى والمساعدة النفسية من جانب الأهل والأصدقاء والأخصائيين والمهتمين بمجال الإعاقات، مشددة أن أهم علاج فى ذلك كله هو إعطاء استقلالية لهؤلاء الأطفال فى الحياة، مع المراقبة غير المباشرة لهم.



اليوم السابع يستقبل أسئلتكم واستفساراتكم الطبية على البريد الإلكترونى health@youm7.com.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د.محمد

اي كلام

ده كلام بردو؟؟؟؟؟؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة