"القوى العاملة" تسلم محلب قائمة بـ100 شركة متوقفة.. وأبرزها النصر للسيارات وطنطا للكتان..وناهد العشرى: وضعنا تصورا لحل الأزمة.. ونقدم إعانات لا ترد للعمال لمدة 6 أشهر.. و"الصناعة" تقترب من إنهاء الملف

أكد مصدر داخل وزارة القوى العاملة والهجرة، أن قائمة الشركات المتوقفة عن العمل، المعدة من الدكتورة ناهد العشرى، وتقدمت بها لرئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، تضم أكثر من 100 شركة، تصدرتها شركات النصر لصناعة السيارات، وطنطا للكتان، وشركات استصلاح الأراضى الستة، والنيل لحليج الأقطان.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة ناهد العشرى، وزيرة القوى العاملة والهجرة، أن الوزارة المعنية بالملف هى وزارة التجارة والصناعة، لافتة إلى بذل الوزير منير فخرى عبد النور جهودا حثيثة فى هذا المجال، وقارب الموضوع على الانتهاء.

ومن جانب آخر، وضعت وزارة القوى العاملة والهجرة تصور لمعالجة مشكلة المنشآت المتوقفة، نتيجة للظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد عقب ثورة 25 يناير، ورفع لمجلس الوزراء ووزير التجارة والصناعة والاستثمار.

وأضافت وزيرة القوى العاملة والهجرة، أن صندوق إعانات الطوارئ بالوزارة يقدم إعانات لا ترد لعمال الشركات المتعثرة أو المتوقفة عن العمل، لمدة ستة أشهر وتمتد لـ6 أخرى بشرط موافقة رئيس الوزراء.

وكان "اليوم السابع"، قد علم من قبل أن الحكومة تدرس حالة كل الشركات والمصانع المتوقفة عن العمل، والتعرف على أسباب توقفها وآليات إعادة تشغيلها مرة أخرى، بالإضافة للشركات الحاصلة على أحكام قضائية بالعودة للدولة مرة أخرى، وأن الحكومة تسعى خلال الفترة المقبلة لإعادة تشغيل الشركات لتخفيض نسبة البطالة التى زادت عن 13% خلال العام الحالى، وتوفير فرص عمل للشباب ضمن رؤية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، من خلال ضخ أموال وتطوير الهياكل الأساسية للشركات، أو من خلال الشراكة مع أحد المستثمرين الجادين.

وكان جبالى المراغى، رئيس الاتحاد العام للعمال، قد أكد أن إعادة تشغيل الشركات مرة أخرى سيقضى على نسبة البطالة فى مصر، لافتا إلى أنه يمكنها استيعاب أكثر من 50 ألف عامل بشكل مباشر، وتشغيل 100 ألف آخرين بشكل غير مباشر، مطالبا الدولة بسرعة دراسة مشاكل الشركات وإعادة تشغيلها مرة أخرى بأسرع وقت ممكن.

وقال محمد وهب الله، الأمين العام للاتحاد، إن الحكومات السابقة فى عهد الرئيس الأسبق مبارك تعمدت تخسير الشركات لصالح مجموعة من رجال الأعمال، الذين كانوا يعملون فى نفس المجال، أو لبيعها بأقل الأسعار وتسقيع أراضيها بأعلى سعر، مضيفا أن الشركات كان يعمل بها الآلاف من العمال الذين شردوا خلال السنوات الأخيرة.


أخبار متعلقة..

"القوى العاملة" تبدأ مخاطبة الشركات لإعادة المفصولين لعملهم