الداخلية: استعادة قيادات الإخوان الهاربين بالخارج بالتعاون مع الإنتربول.. مفيش حاجة اسمها داعش بمصر..كل التنظيمات الإرهابية خرجت من رحم الإخوان..و28 ضربة أمنية خلال 3أشهر.. ضبط 83ألف سلاح منذ 25 يناير

الإثنين، 01 سبتمبر 2014 07:31 م
الداخلية: استعادة قيادات الإخوان الهاربين بالخارج بالتعاون مع الإنتربول.. مفيش حاجة اسمها داعش بمصر..كل التنظيمات الإرهابية خرجت من رحم الإخوان..و28 ضربة أمنية خلال 3أشهر.. ضبط 83ألف سلاح منذ 25 يناير اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام – فى حوار خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين – أن جميع التنظيمات الإرهابية فى مصر والدول المجاورة خرجت من رحم تنظيم الإخوان الإرهابى، واتخذت العديد من الأسماء المختلفة مثل "أنصار بيت المقدس"، و"كتائب حلوان"، "والفرقان"، "وأجناد مصر"، و"أنصار الشريعة" لتشتيت جهود أجهزة الأمن فى البحث وراء تلك المسميات، مشيرا إلى أن جميع تلك التنظيمات الإرهابية أسست مرجعياتها على أفكار وأطروحات تنظيم الإخوان، الذى يعد الخيط الذى ينظم عقد الارهاب فى مصر والمنطقة بأكملها.

وأوضح أن التنظيم السرى لتلك الجماعة الإرهابية لم يعد قاصرا على مفهومه القديم؛ حيث تحولت الجماعة كلها إلى تنظيم إرهابى ولم تعد الجرائم الإرهابية قاصرة فقط على تنظيمها السرى كما كان فى الماضى، وإنما أصبحت فرض عين على كافة أعضائها، وهو ما كشف وجه الإخوان القبيح للشعب المصرى العظيم الذى يستطيع التفريق بين الغث والثمين، خاصة بعد أن حاول الإخوان خلال عام حكمهم على تقسيم البلاد من خلال سياسات وقرارات لا تهدف إلا مصلحتهم وليس المصلحة الوطنية، بل والأخطر من ذلك أنه بعد سقوطهم اتجهوا إلى ممارسات لم تفعلها قوى الاحتلال على مدى التاريخ المصرى.

وأضاف اللواء شفيق قائلا "لو عدنا للتاريخ سنجد أن الدول التى احتلت مصر لم تجرؤ على تدمير البنية التحتية المملوكة للشعب كما يحاول أن يفعل الإخوان حاليا؛ حيث يدمرون محطات وأبراج الكهرباء والمحمول، وخطوط المياه، لكننا كجهاز أمنى نطمئن المواطنين والشعب المصرى كله على أننا لهم بالمرصاد، ولن نسمح لهم بتدمير مقدرات الشعب وثرواته، كما لن نسمح لهم بتحقيق غايتهم فى تجويع الشعب، فما دام فى مصر مثل هذا الجيش الوطنى العظيم، وذلك الجهاز الأمنى الصلب، لن تستطيع أى قوى النيل منه أو إعاقة مسيرة تقدمه".

وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية نجحت مؤخرا فى توجيه العديد من الضربات القاسمة لعناصر تنظيم الإخوان الإرهابى؛ وذلك من خلال الضربات الاستباقية الموجه لهم والتى تعدت الـ28 ضربة خلال 3 أشهر فقط، أو من خلال الخلايا الإخوانية الإرهابية التى يتم ضبطها يوميا قبل ارتكابها أعمالا تستهدف ترويع المواطنين الآمنين، والتى تعدت الـ44 خلية خلال 3 أشهر أيضا.

وفيما يتعلق بآخر الجهود الخاصة بالقبض على قيادات تنظيم الإخوان الإرهابى الهاربين خارج البلاد، قال اللواء شفيق "الموضوع صعب شوية لأن معظمهم هاربون لدى قطر، وليس بيننا وبينها اتفاقية لتسليم المتهمين، لكنى أعتقد أن الأيام القادمة ستشهد تقدما ملموسا فى هذا الملف، خاصة وأنى بحثت مع الأمين العام للشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" رونالد نوبل الذى يزور مصر حاليا تسريع وتيرة ملاحقة المتهمين الهاربين فى الخارج بمن فيهم قيادات الإخوان، وأن يكون التعامل مع الأمر من الجانب القانونى والجنائى فقط، دون أى مواءمات سياسية".

وحول تفاصيل عملية القبض على المتهمين فى فيديو ما يسمى بـ"كتائب حلوان"، قال اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية للأمن العام، إن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وجه منذ ظهور الفيديو على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) بتشكيل فريق بحث على أعلى مستوى يضم ضباطا من الأمن العام، والأمن الوطنى، ومباحث القاهرة، مشيرا إلى أن فريق البحث نجح فى أقل من 24 ساعة بعد إذاعة الفيديو على تحديد مكان تصويره، ثم نجح فى تحديد المتهمين والقائمين على التصوير؛ حيث تبين أن من صوره فتاة تعمل بموقع رصد الإخبارى المرتبط بالتنظيم الإرهابى.

وأضاف أنه عقب تقنين الإجراءات الأمنية اللازمة تم تحديد أماكن اختباء عدد من المتهمين وضبط 10 منهم، وهم مجدى محمد إبراهيم إبراهيم الشهير بـ(مجدى فونيا)، والذى قام بتلاوة البيان الصوتى الذى ظهر فى الفيديو، ومحمود خراز محمود عبدالحليم عليان، وعبدالله كرم محمد محمد داوود، ومحمد شعبان محمود مطاوع، وأحمد رجب أحمد عقب، ومحمد على صلاح على الشهير بـ"حمادة المصرى"، وحسين ذكى على، ووائل جودة محمد إبراهيم، ومحمد محمد إبراهيم أحمد الشهير بـ"محمد العو"، ومحمود أحمد خليل أحمد، وبحوزتهم أسلحة آلية وخرطوش، والملابس السوداء والأحذية التى كانوا يرتدونها خلال التصوير؛ حيث اعترفوا بانتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابى وارتكاب العديد من الحوادث الإرهابية، من بينها إطلاق الأعيرة النارية على نقطة شرطة عرب الوالدة، والتى نتج عنها إصابة أمين شرطة بطلق نارى، واستيقاف أتوبيس نقل عام بحلوان وإطلاق الأعيرة النارية على إطاراته وإشعال النيران به، كما اعترفوا بأن الإخوانى الهارب أيمن أحمد عبدالغنى زوج ابنة المتهم خيرت الشاطر هو المسئول والمحرض على تصوير الفيديو؛ حيث اتفق معهم على تصوير الفيديو وإذاعته لنشر الفوضى وترويع المواطنين داخل البلاد، والإيحاء للرأى العام الخارجى بوجود ميليشيات مسلحة داخل مصر بهدف استمرار تمويل الجهات الخارجية لتنظيم الإخوان الإرهابى.

وأشار اللواء شفيق إلى أن الأجهزة الأمنية تواصل جهودها لإلقاء القبض على 10 متهمين آخرين مازالوا هاربين، من بينهم اثنان ظهروا فى الفيديو، بالإضافة إلى الفتاة التى قامت بتصويره.

وحول حقيقة استغلال المتهمين لعدد من زوايا الصلاة فى حلوان كمخازن سلاح، قال اللواء شفيق "هذه مصيبة بالفعل؛ حيث اعترف المتهمون أنهم أخفوا الأسلحة والملابس السوداء التى ظهروا بها فى الفيديو فى زوايا الصلاة بحلوان، وأرشدوا عنها، ومنها مخزن سلاح بغرفة تقع أعلى مسجد الحق بمنطقة عرب غنيم فى حلوان، وعثر بداخلها على 5 بنادق خرطوش، و4 فرود خرطوش، وبندقية رش، و122 طلقة خرطوش، و19 طلقة آلية، و13 صديرى واقٍ من الرصاص، أحدهم مستولى عليه من إحدى سيارات الشرطة التى قاموا بإحراقها، بالإضافة إلى 4 أحذية كانوا يرتدونها خلال التصوير، فضلا عن المسئول عن تلك الزاوية، والذى تولى مسئولية إخفاء تلك الأسلحة.

وأكد مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام أنه سيتم عقد جلسة مع المسئولين بوزارة الأوقاف خلال الفترة القادمة لإحكام رقابة الأوقاف على تلك الزوايا بشكل فعال؛ ضمانا لعدم استغلالها فى تخزين الأسلحة أو أية ممارسات من قبل عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى.

وحول حقيقة وجود بما يسمى بـ"داعش" فى مصر، قال اللواء شفيق "مفيش حاجة اسمها "داعش" فى مصر، والإخوان هم من يثيرون ذلك ويروجون له لاستخدامه كفزاعة للشعب المصرى، مثلما أثير من قبل عن وجود الجيش المصرى الحر، وأؤكد أن مصر دولة قوية بشعبها وجيشها وداخليتها.. ومن يعلم حقيقة ومعنى تلك القوة لن يشغل باله بتلك الأمور".

وفيما يتعلق بالفيديو الذى نشرته ما تسمى بـ"جماعة أنصار بيت المقدس" على الإنترنت حول ذبح 4 أشخاص فى سيناء، أكد مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام أن الفيديو يعد صادما بالطبع، ولكنه يقدم الدليل القاطع على وحشية وهمجية وزيف معتقدات تنظيم الإخوان الإرهابى والجماعات الإرهابية الموالية له، ويؤكد أنهم لا يمثلون الإسلام فى شىء، ولكنهم أبعد ما يكون عنه، مشيرا إلى أنه تم تحديد هوية بعض المتهمين وجار ملاحقتهم حاليا.

وحول الاستعدادات الأمنية لتنفيذ ثالث استحقاقات خارطة المستقبل "الانتخابات البرلمانية"، أكد اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام أن الأجهزة الأمنية بالوزارة على استعداد تام لتأمين الانتخابات البرلمانية بالتنسيق مع القوات المسلحة الباسلة، مشيرا إلى أنه كما نجحت القوات فى تأمين الاستفتاء على الدستور، والانتخابات الرئاسية، ستنجح بإذن الله فى تأمين آخر استحقاقات خارطة المستقبل، مشددا على أن أى محاولة لتعكير صفو العملية الانتخابية أو التأثير على إرادة الناخبين أو ترويعهم، ستقابل بكل حسم وحزم ووفقا للقانون.

وفيما يتعلق بآخر الاستعدادات الأمنية للعام الدراسى الجديد فى المدارس والجامعات، قال اللواء شفيق "لدينا خطة محكمة لتأمين المدارس، لكن فيما يتعلق بالجامعات فإن إجراءات التأمين ستكون بالتنسيق مع رؤسائها، وسيكون تواجدنا من الخارج فقط، فضلا عن أن إجراءات التأمين ستجرى وفقا لمتطلبات الحالة الأمنية، ولن نسمح بأى محاولات لاستخدام العنف أو إشاعة الفوضى أو التعدى على المنشآت الجامعية، وأى شخص سيحاول ارتكاب أية أفعال من هذا القبيل.. لا يلوم إلا نفسه.

وأضاف اللواء شفيق أنه سيتم نشر تمركزات أمنية بشكل مبدئى بمحيط جميع الجامعات مع بداية العام الدراسى الجديد؛ لتكون على استعداد كامل ودائم للتدخل الفورى لوقف أى عنف داخل الجامعات،حماية لأرواح الطلاب، وحفاظا على المبانى والمنشآت التعليمية التى هى ملك للشعب المصرى، وناشد فى الوقت نفسه رؤساء الجامعات مساعدة قوات الأمن فى إجراءات التأمين؛ لإجهاض مخططات عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى التى تسعى لاستغلال منابر العلم فى مظاهراتهم المسلحة التى تستهدف الإيقاع بين الطلبة وقوات الأمن من جانب، وتخريب منشآت الدولة من جانب آخر.

وحول الوضع الأمنى فى البلاد حاليا، أكد اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام أن معدلات الأداء الأمنى فى ارتفاع مستمر؛ حيث انحسرت معدلات بعض الجرائم التى روعت الشعب المصرى فى أعقاب ثورة 25 يناير، مثل جرائم السرقة بالإكراه، والسطو المسلح، وسرقة السيارات، والخطف مقابل فدية، وذلك بسبب التطوير المستمر فى أساليب ملاحقة العناصر الإجرامية وتحديث أوجه التدريب لرجال الشرطة بشكل يمكنهم من مواجهة كافة مظاهر الخروج عن القانون بأسلوب احترافى.

وأضاف اللواء شفيق قائلا "نقوم يوميا بشن العشرات من الحملات الأمنية الموسعة لضبط البؤر الإجرامية بمختلف محافظات الجمهورية، وحققنا بالفعل نجاحات طيبة فى مواجهة الجريمة.. ما حققناه يعد إنجازا أمنيا لأننا عملنا فى وضع متدهور، سواء من الناحية الأخلاقية، أو اختلاف وتغير المفاهيم والمعتقدات المجتمعية.. كنا نواجه انفلاتا فى كل شىء، وتمكنا على الرغم من ضبط 83 ألف قطعة سلاح متنوعة، و8 ملايين طلقة، و13 ألف ورشة لتصنيع الأسلحة النارية و9حاويات محملة بـ150 ألف بندقية متنوعة فى أعقاب ثورة 25 يناير وحتى الآن.

وحول التجاوزات الأخيرة لأفراد الشرطة، قال اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام "إن واقعة عبث بعض أفراد الشرطة بقسم شرطة الخانكة بجثة أحد المتهمين، واتهام أمين شرطة بالتحرش بفتاة معاقة فى قسم شرطة إمبابة مؤسفتان جدا وجميعنا فى الداخلية انزعجنا بشدة.. ما حدث شىء مؤسف، لذلك بادر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية باتخاذ إجراء فورى بإيقاف متهمى الخانكة عن العمل وإحالة أمين شرطة إمبابة للاحتياط.. وأؤكد أن زمن التستر على أى ضابط أو فرد مقصر أو متجاوز فى عمله انتهى إلى غير رجعة، واللى فاكر أن الوزارة هتتستر عليه أو مش هتحاسبه يبقى بيحلم".


موضوعات متعلقة :


"الداخلية" تبحث مع الإنتربول ملاحقة قيادات الإخوان الهاربة لقطر










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة