مسجد "سيدى أحمد الفولى" أقدم تراث أثرى بالمنيا.. قبلة المريدين والزائرين.. يتمتع بالروحانيات طوال العام.. ورواده من مختلف محافظات مصر.. ومأدبة طعام تحتضن الفقراء والمغتربين

السبت، 09 أغسطس 2014 07:34 م
مسجد "سيدى أحمد الفولى" أقدم تراث أثرى بالمنيا.. قبلة المريدين والزائرين.. يتمتع بالروحانيات طوال العام.. ورواده من مختلف محافظات مصر.. ومأدبة طعام تحتضن الفقراء والمغتربين صورة أرشيفية
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مسجد الفولى أحد المساجد الأثرية بمحافظة المنيا وأقدمها، وقد أطلق على اسم منيا الفولى، ذلك المسجد الذى يضيق بزواره كل يوم جمعة حيث تمتلئ ساحته بالرواد والزائرين والمصلين.

واستغل الباعة الجائلون تلك الأعداد الكبيرة من الرواد ويشيدون خيامهم بالقرب من ساحته وأشهر ما يتم بيعه هناك الأشياء الخاصة بالأطفال مثل الألعاب والطراطير بالإضافة إلى إكسسوارات الفتيات الصغيرات.

يقع المسجد على شاطئ النيل وتجاوره حديقة عامة وفى عام 1946 ميلادية تم تطوير المسجد وتوسعته بتكلفة تقدر بحوالى 42000 جنيه حتى يستوعب الزائرين ويبلغ ارتفاع جدرانه من الخارج 12 مترا ومن الداخل 9.20متر، ومنارته بالهلال ارتفاعها 38 مترا كما ترتفع أرضه عن الشوارع المحيطة به 1.50 متر.

لم يعد مسجد سيدى أحمد الفولى قبلة المريدين أو الزائرين لأداء الصلاة فقط بل أصبح المسجد يحتضن فى ساحته الفقراء والمسافرين والبسطاء فقد أصبح قبلة لكل أبناء محافظة المنيا حيث تكتظ طوال الأسبوع ساحته بالمواطنين ما عدا يوم الجمعة ذلك اليوم الذى لا يوجد بالمسجد مكان لقدم بسبب الأعداد الغفيرة التى تتوافد للصلاة فيه حيث يعتبرها المواطنون أنها نوع من الروحانيات خاصة أبناء القرى الذى يحرص عدد كبير جدا منهم على صلاة الجمعة داخل مسجد الفولى بصحبة أبنائه ثم ينطلق بعدها لعمل جولته فى مدينة المنيا.

يقول أشرف خليل أحد المريدين "أنا موجود بشكل دائم حول المسجد لأنى لا أجد راحتى النفسية إلا هناك كما أننى أجد أشخاصا كثيرين يعملون على خدمة المريدين سواء من عمل الشاى أو الطعام أو أى شئ وكثيرين يقيمون مأدبة طعام طوال الشهر هذا فضلا عن التجمعات الكبيرة وقيام أهل الخير بإخراج النفحات للفقراء".

أما إبراهيم محمد يقول "مسجد الفولى رمز من رموز المنيا أبواب ساحته مفتوحة لنا طوال اليوم والعام وهو ملاذ ليس فقط للفقراء إنما لجميع المواطنين سواء من المنيا أو غيرها، ففى يوم الاحتفال بمولده تمتلئ ساحته بالآلاف من الرواد من أبناء المنيا والمحافظات المختلفة فهناك تجد صاحب الحاجة ورجال الخير الذين يقدمون النفحات".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سلطان أبوعلي

مصر . البحيرة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة