دايلى بيست: السنة الداعمون لداعش يمكن أن يكونوا أقوى نقاط دعمه

الأحد، 31 أغسطس 2014 01:12 م
دايلى بيست: السنة الداعمون لداعش يمكن أن يكونوا أقوى نقاط دعمه تنظيم داعش – أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال موقع دايلى بيست الأمريكى، إن المتعاونين مع تنظيم داعش يمكن أن يتحولوا إلى أكبر نقطة ضعف له. فرغم أن دعم المسلمين السنة المحليين مهد الطريق لسيطرة داعش على مناطق فى سوريا والعراق، إلا أنهم يمكن أن يتحولوا ضده لكن ليس بالقنابل والصواريخ.

ويوضح الموقع أن الولاء السياسى تم فرضه دوما فى العراق، فالأنظمة المتعاقبة أجبرت العراقيين على الانضمام إلى الأحزاب، فكانوا شيوعيين ثم بعثيين ثم انضموا للأحزاب الشيعية، والآن فإن العديد منهم مع داعش.

ومن أبرز الأسئلة التى يواجهها من يأملون فى دحر داعش هو ما هل سيستمر المسلمون السنة المحليون الذى قرروا التعاون مع داعش دعمه أما سيتحولون ضده من جديد.


وبالنسبة لليزيدين، فإن مسألة ولاءات السنة مسألة حياة أو موت لعائلاتهم ولثقافاتهم. فمع اجتياح داعش لقراهم بدعم حماسى فى بعض الأحيان من السنة، اعتقدوا أنهم يعرفون أن اليزيديين طردوا من منازلهم ومزارعهم، وتم ذبح رجالهم بالمئات واختطفت زوجاتهم وبناتهم وتم سجنهن أو بيعهن عبيدا.

ويتابع دايلى بيت قائلا إنه كثيرا ما يقال إن الأحقاد الطائفية مستوطنة وحتمية فى الشرق الأوسط. لكن على مدار عقود، فإن المسلمين واليزيديين عاشوا بجوار بعضهم البعض كأصدقاء وجيران وشركاء اقتصاديين فى المنطقة المحيطة بحبل سنجار. ومعظم اليزيديين لهم علاقات أخوة بالمسلمين.

وكان التنوع والانسجام فى سنجار شائعا فى محافظة نينوى التى عاش فيها المسيحيون والمسلمون سنة وشيعة الأكراد واليزيديين معا لعقود.

وكانت مدينة الموصل واحدة من أكبر المدن التجارية العالمية التى تمر بها القوافل من آسيا إلى أوروبا، وحتى عندما اختفت القوافل، فإنها حافظت تقاليد الانفتاح.

وكانت هناك توترات من وقت لآخر بالتأكيد، إلا أن بعض الجماعات تضاءلت مع سعى الأجيال الشابة عن مستقبل أفضل فى المدن الكبرى أو فى الخارج.

ونقل الموقع عن يزيديين قولهم إن بعض المسلمين فى سنجار قد ساعدوا داعش ضدهم، إلا أن بعض المسلمين لم يشاركوا فى الهجمات ضدهم بل إنهم منحوا سيارات للهروب بها.


ويقول دايلى بيست إن الدعم السنى لداعش فى الأراضى التى سيطر عليها التنظيم معقد للغاية، ولا يوجد نهج واحد يجمع المتعاطفين معه. فالقنابل والهجمات لن تغير الولاء ولن تفرضه. بل سيتطلب هذا تفهما لطبيعة القرى والقبائل والمشايخ والرعاة. وهو ما لا يثير اندهاش من تصريح باراك أوباما بأنه لا يوجد إستراتيجية بعد لهزيمة داعش.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

قاهر الخرفان

طباخ السم لازم يذوقه امريكا صنعت داعش لكى يتقاتل المسلمون سنة مع السنة وسنة مع الشيعة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة