مينا أمين يكتب: الفرصة مازالت سانحة المهم تبدأ

السبت، 30 أغسطس 2014 12:28 م
مينا أمين يكتب: الفرصة مازالت سانحة المهم تبدأ شاب متفاءل - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من الأمور المؤسفة حقا أن نجد كيانات كبيرة وأشخاص يتمتعون بإمكانات خاصة وقدرات مميزة ومهارات بارعة ومع ذلك تجد إنجازاتهم على أرض الواقع تقترب إلى الصفر أو أكثر قليلا.

ولعل من أبرز صور هذه الأمور وضوحا أن تجد شخصا لبقا متحدثا بارعا ويتمتع بالذكاء والكاريزما الطاغية والقدرة على الإبداع ومع ذلك بدلا من أن نجده محاضرا كبيرا أوحتى متحدثا هنا أو هناك أو حتى نجده مشاركا فى الأحداث الاجتماعية العادية مستخدما إبداعاته تجد هذا الشخص يتوارئ بعيدا عن الأعين وعن الوجوه ويكتفى فقط بصورة المتابع لإبداعات الآخرين الذين هم أقل إبداعا منهم وقس على ذلك العديد من المواهب والإمكانات المهدورة هنا وهناك.

والأمر قد يتخذ أشكالا عديدة أما التكاسل فتجد الشخص يمتلك قدرات هائلة ولكنها وبكل أسف مدفونة تحت تراب الكسل والركود أو الجهل أقصد جهل الشخص بقدراته وعدم تقديره الجيد لأدائه أو التوهم بمعتقدات خاطئة موروثة من الآخرين مثل الأسرة والأصدقاء والمجتمع أو معتقدات ضلل بها نفسه بأن يعتقد فى نفسه مثلا أنه غير مرغوب أو أنه غير مؤهل أو أنه غير صالح لأى شىء.

وقد يأخذ الأمر صورة أكثر خطورة وتضليلا وهى أن يخلط الشخص بين النشاط والإنجاز بمعنى أن الإنسان يعمل ويعمل ولكنه يعمل فى الاتجاه الخاطئ ويتمادئ بأن يقنع نفسه بأنه يفعل كل مابوسعه وهنا لن يسعى للتطور وللنضوج لأنه يعتقد أنه يفعل كل مابوسعه وهذه الصورة الخطيرة تحتاج إلى وقفة جادة مع النفس لمتابعة مدى توافق النشاط مع الإنجاز والعديد والعديد من الصور المسببة للمشكلة.

ولكن من الأخبار السارة والمفرحة أن الفرصة مازالت موجودة نعم الفرصة موجودة أمامك لكى تتحول من شخص بلا كيان إلى كيان محترم موجود بالفعل
تخلى عن معتقداتك الخاطئة والمضللة
تخلى عن كل صورك السلبية عن ذاتك
تخلى عن أفكارك وسلوكياتك المعطلة لك
تخلى عن كل من يحاول إحباطك وإضعافك بشكل مباشر أو غير مباشر
وابدأ بكل قوة
بزرع معتقداتك أنت التى تستخلصها من تجاربك الحقيقية ومن تجارب الآخرين السليمة
بزرع صورة إيجابية عن ذاتك وعن نفسك صورة صحية تريحك وتدفعك للأمام
بزرع أفكار إيجابية تدفعك للأمام
بزرع نفسك فى مناخ مناسب ووسط أشخاص إيجابيين فى نفس الاتجاه
عليك بالبدء العاجل والفورى لإيجاد نفسك
الأمر لايحتمل التفكير والتردد أبدا
فالإنسان يتحمل العناء من اجل إيجاد شئ يمثل قيمه عنده
فكم بالحرى ان يكون هذا الشئ هو كيان الإنسان نفسه
من الآن لابد أن تبدأ رحلة البحث عن الكيان.













مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة