حكومة ليبيا تطالب التشكيلات المسلحة بالخروج من المدن ومؤسسات الدولة

السبت، 30 أغسطس 2014 08:33 ص
حكومة ليبيا تطالب التشكيلات المسلحة بالخروج من المدن ومؤسسات الدولة رئيس الوزراء الليبيى عبد الله الثنى _ أرشيفية
طرابلس ( أ ش أ )

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت الحكومة الليبية المستقيلة، جميع المجموعات والتشكيلات المسلحة بالخروج من المدن الليبية ومن مؤسسات الدولة وعلى رأسها المطارات مثل مطار طرابلس ومطار معيتيقة، حفاظا على أمن هذه المدن وأمن سكانها وتمكينا للجيش والشرطة من أداء واجباتهم.

وحمّلت الحكومة فى بيان لها، هذه المجموعات المسلحة المسئولية القانونية والجنائية الكاملة، لما حدث من أنتهاكات للقوانين وجرائم وتعديات سافرة على ممتلكات المواطنين وعلى مؤسسات الدولة وممتلكاتها.

وأشارت الحكومة الى أنها طالبت طيلة الأسابيع والشهور الماضية وبكل قوة بخروج جميع المجموعات والتشكيلات المسلحة من العاصمة، ولكن الذى حدث خلال الأيام الماضية بعد هجوم بعض هذه المجموعات والتشكيلات المسلحة على مدينة طرابلس هو خروج بعضها من مدينة طرابلس وبقاء مجموعات أخرى فيها.

وتابع البيان قائلأ إن هذه المجموعات التى بقيت فى المدينة لا تلتزم بأوامر رئاسة الأركان العامة كما تدعى والدليل على ذلك ما قامت به من قصف لمطار طرابلس وللمناطق السكنية براجمات الصواريخ والأسلحة الثقيلة والمتوسطة، واقتحام لبيوت المواطنين من وزراء ومسئولى الحكومة فى طرابلس ونهب محتوياتها وتخريبها وإضرام النار فيها والاعتداء على المواطنين بالخطف والقتل والترويع، وسلب ونهب محتويات ومعدات وآليات العديد من مقرات الوزارات ومؤسسات الدولة فى المدينة، وتدمير محطات الكهرباء الفرعية وخطوط التوزيع، وترويع العاملين فيها والتسبب فى انقطاع الكهرباء عن المدينة لساعات طويلة، وتدمير خزانات الوقود الرئيسية بالمدينة، وغيرها من الممارسات التى ندد بها المجتمع الدولى كما ورد فى قرار مجلس الأمن الدولى الذى صدر مؤخرا.

وأشارت الحكومة فى بيانها، إلى أن هؤلاء هم فئة محدودة ويتحدثون باسم ثورة 17 فبراير وباسم الشعب الليبى ولكنهم لا يمتلكون أية شرعية أو أى تخويل من الشعب للقيام بما قاموا به من اعتداءات وجرائم.

وأكدت الحكومة الليبية فى ختام بيانها ،أن الاحتكام إلى السلاح لحل الخلافات السياسية أو فرض آراء أو أجندات معينة والقيام بهذه الأعمال الإجرامية ضد السكان المدنيين تحت أى ذريعة لا يمكن أن يساعد فى الوصول بليبيا إلى بر الآمان، ولا يمكن لفئة أو مجموعة بعينها أن تصل إلى الحكم بمثل هذه الأساليب المرفوضة محليا ودوليا، بل يجب على الليبيين أتباع مبدأ الحوار كإخوة يجمعهم وطن واحد بدون إقصاء أو تهميش لأى جزء من الشعب الليبي.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة