بالإنفوجرافيك.."الإيبولا" قضية صحة عالمية.. والخفافيش عائل أساسى للفيروس.. وأعراضه الشعور بآلام المفاصل والقىء والصداع المزمن.. ويؤدى إلى وفاة 90% من المصابين.. وينتهى بالسكتة القلبية والغيبوبة التامة

الجمعة، 29 أغسطس 2014 12:07 ص
بالإنفوجرافيك.."الإيبولا" قضية صحة عالمية.. والخفافيش عائل أساسى للفيروس.. وأعراضه الشعور بآلام المفاصل والقىء والصداع المزمن.. ويؤدى إلى وفاة 90% من المصابين.. وينتهى بالسكتة القلبية والغيبوبة التامة ايبولا
إعداد منير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبرت منظمة الصحة العالمية، العدوى قضية صحة عامة عاجلة بأبعاد عالمية تحت مسمى "فيروس إيبولا"، الذى شُخص واكتشفُ لأوَّل مرة عام 1976م، وتطوَّر فى منطقتين نزَارَة فى السودان ويامْبُوكُو فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، اللتين تبعدان عن بعضهما مئات الكيلومترات، ولكنهما فى منطقة قريبة من نهر إيبولا الذى استُعِير اسمه لتسمية الفيروس الذى أودى بحياة أكثر من 1000 شخص منذ بداية العام 2014م، غالبيتهم بمنطقة غرب إفريقيا.

العائل الأساسى للفيروس:


وينتقل فيروس إيبولا من الخفافيش المستهلَكة بكثرة فى غرب إفريقيا، إلى البشر بعد احتكاك الإنسان بالسوائل الجسدية لهذه الطيور أو الحيوانات المُصابة بالفيروس وحتى البشر، كالدم واللعاب، والدموع والبول وبِلَمْسِ هذه الكائنات المريضة.

وقد ينتقل الفيروس إلى الإنسان عن طريق ثديات أخرى تحمل الفيروس بشكل طارئ، من بينها حيوانات تعيش فى الأدغال والغابات الاستوائية على غرار القردة وأيضا الخنازير.

أسباب انتشار إيبولا:


لا شك أن هناك عوامل تزيد من سرعة انتشار المرض، مثل تخلف الرعاية الصحية فى المستشفيات الإفريقية، وتدهور أساليب التعقيم والنظافة والعزل، كما أن المقاطعات التى تصاب بالمرض غالبًا ما تكون خلف الغابات الإفريقية الكثيفة التى يصعب الوصول إليها، بجانب الجهل المنتشر بين الناس فى هذه المناطق وصعوبة التحكم فى حركة الفلاحين داخل وخارج المناطق المصابة.

انتقال العدوى بين البشر:


o تتم عبْر الاحتكاك بالسوائل الجسدية بما فيها اللعاب والمَنَى والقىء والعرق والدموع والبول والدم، التى تفرزها الأجساد المريضة.
o كما تنتقل العدوى عبْر الإِبر والحُقَن الطبية الملوَّثة بالفيرس، ما يستوجب اتخاذ كامل الاحتياطات الضرورية لمنع انتقال الفيروس عند تلقى العلاجات فى المراكز الصحية.
o كما يُمكن أن ينتقل الفيروس بين البشر خلال الطقوس الجنائزية بحيث يجب الإسراع بدفن الموتى المصابين بداء إيبولا، لأن الفيروس يبقى نشطا فى الجثة حتى بعد الوفاة.

أعراض وعلامات إيبولا:


تقسم الأعراض إلى أعراض مباشرة تحدث فى فترة تقل عن أسبوعين وأعراض لاحقة تحدث بعد ذلك وهى:

- حدوث ارتفاع مفاجئ فى درجة الحرارة وعادة لا يمكن خفضها بالعلاجات الإعتيادية

- الشعور بضعف عام

- حدوث ألم فى العظام والمفاصل

- إحمرار الأعين الشديد وتورم العين (الملتحمة)

- قىء وإسهال

- نزيف حاد داخلى وخارجى يصفه الأطباء بأنه يصب صبًّا من أعضاء الجسم

- الشعور بألم الصدر

- صداع مزمن


ومن الأعراض اللاحقة:


- حدوث اختلال فى وظائف الكبد والكلى

- أحيانًا يصاب المريض بالعمى

- حدوث السكتة القلبية

- الغيبوبة التامة

- حدوث تسمم فى الدم

- حدوث ألم حاد فى العضلات

- حدوث نزيف من العينين والأذنين والأنف

- طفح جلدى

الوقاية من إيبولا:


للوقاية يجب على الشخص الابتعاد عن مكان الوباء حال حدوثه ومراعات قواعد الصحة والسلامة العامة

مضاعفات إيبولا:


يؤدى إلى وفاة 50 إلى 90% من المصابين (70% من الحالات تموت من النزيف المبكر).

الوقاية:

o حال الاشتباه فى إمكانية حدوث إصابة بالفيروس، يجب إجراء تحاليل على الدم واللعاب أو البول للتأكد من الحالة الصحية للمعنى بالأمر.
o ارتداء الملابس الوقائية، كالقفازات والأقنعة، فى حال التعاطى مع الحيوانات أو البشر الذين يُعانون من إيبولا.
o إذا تأكدتْ الإصابات، يجب عزل المرضى وتطهير المحيط الخارجى لمنع انتقال العدوى.
o احترام التدابير الوقائية الخاصة بالنظافة بصرامة بغسل اليدين بالمواد التطهيرية الضرورية.
o عند اكتشاف حالة إصابة بالفيروس، يجب تحديد قائمة كل الذين احتكوا بالمصاب لمحاصرة الفيروس ومنع انتقاله دون وعى المعنيين به.
o تنظيم حملة توعية فى الوسط الديمغرافى المهدَّد بالإصابة بالفيروس.
o لا توجد حُقن حتى الآن تحمى من فيروس إيبولا، وكل ما هو موجود لا يتجاوز مجموعة من الوصفات والتدابير الطبية التى تخفف على المريض معاناته مع الإبقاء على الأمل فى إمكانية تعافيه على ضعفها.

العلاج:


كل العلاجات المتوفرة حاليا تجريبية ولم يتأكد بعد نجاحها، وأفضلها هو الـ: "زْمَابْ" الذى تُعلَّق عليه آمال كبيرة بعد اختباره على طبيبيْن أمريكييْن أصيبا بفيروس إيبولا فى ليبيريا قبل أسابيع قبل نقلهما إلى بلدهما لتلقى العلاج، وقد أعطتْ التجربة التى لم تنته بعد حتى الآن نتائج مشجعة، غير أن العلاج ذاته فشل فى حالة الراهب الإسبانى ميغيل باخاريس الذى توفى فى مستشفى فى مدريد يوم الثلاثاء الماضى بعد إصابته فى ليبيريا.






أخبار متعلقة:


علماء بريطانيون يكتشفون مصلا لعلاج الإيبولا.. وطرحه نهاية العام











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

بهاء اسماعيل

اللهم ماعفو عنا وعافنا

اللهم ماحفظنا يأرحم الراحمين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة