واشنطن قلقة من هجوم مضاد فى أوكرانيا تقف خلفه موسكو

حذرت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، روسيا مما يبدو أنه توغل لوحدات عسكرية روسية داخل الأراضى الأوكرانية، معتبرة أن هذا الأمر يظهر بدء هجوم مضاد، فى المناطق التى يسيطر عليها الانفصاليون تقف خلفه موسكو.

وحقق المتمردون تقدما الاربعاء فى شرق اوكرانيا بسيطرتهم على مناطق واسعة على حساب القوات الاوكرانية التى تخلت عن اسلحتها وذخيرتها لدى انسحابها فى حين اتهمت كييف الجيش الروسى بالتحرك فى اراضيها.

وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكى للصحفيين ان "عمليات التوغل هذه تعنى ان هجوما مضادا بقيادة موسكو يتم على الارجح فى دونيتسك ولوغانسك. انه بوضوح موضع قلق كبير بالنسبة الينا".

واضافت ان واشنطن اخذت علما ب"تردد الحكومة الروسية فى قول الحقيقة حتى حين كان جنودها على بعد ثلاثين ميلا (48 كلم) داخل الاراضى الاوكرانية".

واشارت بساكى الى معلومات مفادها ان جنودا جرحى يتقلون العلاج فى مستشفى بسان بطرسبورغ، لافتة الى ان روسيا "ترسل هؤلاء الشبان الى اوكرانيا من دون ان تقول لهم اين يذهبون ومن دون ابلاغ ذويهم ما سيقومون به"، ونفت روسيا اى صلة مباشرة لها بالانفصاليين ورفضت ايضا دعوتهم الى الموافقة على وقف اطلاق النار او تسليم اسلحتهم.

واعلن رئيس الوزراء الاوكرانى ارسينى ياتسينيوك الاربعاء انه ينتظر ان يتخذ حلف شمال الاطلسى "قرارات حيوية" لجهة تقديم مساعدة عملانية لاوكرانيا خلال قمة الحلف المقررة فى الرابع من ايلول/سبتمبر.