د. محمد عبد الرحمن الزنط يكتب: ليبيا ضحية دمرها القرضاوى وقطر والغرب

الأربعاء، 27 أغسطس 2014 03:05 ص
د. محمد عبد الرحمن الزنط يكتب: ليبيا ضحية دمرها القرضاوى وقطر والغرب صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ظنوا أنهم امتلكوا العالم عندما اغتالوا أحلام الأوطان تخيلوا أنهم هيمنوا على البشرية عندما قتلوا الزعماء أعتقدوا أنهم البديل القادم لزعماء هزوا العالم عندما أزاحوهم من على حكم بلادهم عندما أفتوا بدخول الناتو إلى ليبيا وأفتوا بقتل القذافى ليس هذا فحسب لكن وصل الأمر إلى التمثيل بجثته وكأن القذافى كان متزوجا من أمهم وكان يعاملهم معاملة زوج الأم بالرغم من أنهم أكلوا وشربوا وعاشوا فى خيره لسنوات وسنوات بل وكونوا ثروات وحسابات بنوك من أمواله وأموال شعبه، قتلوا القذافى وقتلوا شعبه من أجل حلم الخلافة وكأن ليبيا هى طاقة القدر التى وضعوها فى حسبانهم على أنها بمثابة الخزنة أو البقرة الحلوب التى ستدر منها الأموال بلا حساب ولا رادع كما يدر الفلاح اللبن من البقرة ظنوا ورسموا وحلموا إلى أن جاءت ثورة 30- 6 بالحق فماتت أحلامهم وذهبت بلا رجعه ولكن تركوا خلفهم بقايا الخراب والدمار بقايا أشلاء وجثث فى كل البلدان التى قاموا عليها بالمؤامرت وأطلقوا عليها ثورات قاموا ورقصوا فوق جثث الضعفاء والفقراء فوق أشلاء الشباب والنساء والأطفال من خلال الحرق والاغتيالات والتفجيرات ولعل أبرزها اليوم نراه فى العراق وليبيا وسوف نهبط سويا فى ليبيا لنتناول بعض الأحداث الأخيرة؛ بالأمس سمعنا خبر قيام طائرات مجهولة بقذف مواقع لما يسمى "جماعة أنصار الشريعة" التى تحتل ليبيا الآن وسرعان ماقامت الغربان بالنعيق وشن حرب إلكترونية شرسة للجان الإلكترونية لهذه الجماعة الحزبية العنصرية بلا عقل ولا ضمير بتوجيه الاتهامات إلى مصر والإمارات ونسب الطائرات المجهولة لهم، لكن الحقيقية التى سيقف عندها التاريخ ولن ينساها وسنعترف بها جميعا أن من قتل ليبيا وشعبها هو من أفتى بقتل رئيسها وشعبها ولن يتجاهل التاريخ أنه من أفتى بأن الخروج على القذافى فرض عين على كل ليبيى هو نفسه من طلب بدخول قوات الناتو الغربية لقتل الرئيس المسلم معمر القذافى وشعبه، هو من حول الشعب الأمن فى سبيل الله إلى بحور من الدماء التى تسفك كل دقيقة فى سبيل فتواه، لن ينسى التاريخ أن ليبيا ضحية ومن قتلها وتسبب فى دمارها الآن، وسبب كل المليشيات والخراب والتقسيم الحالى هو القرضاوى وقطر وأمريكا والاتحاد الأوروبى، دعونا نتوقف هنا للحظات مع العلم أن هذه التهم بريئة منها مصر والإمارات لكن هنا أسأل.. أليست ليبيا اليوم تشكل خطرا على كل دول المنطقة؟ أليس من حقهم التدخل من أجل الحفاظ على أوطانهم ومصالحهم؟ هل حلال على قطر مشاركتها فى قتل زعيم وشعبه وليس من حق دول أخرى المساعدة فى استقرار أمن شعبها؟؟ وهنا سأقول لكم من الذى يقصف ليبيا اليوم هو من قصف ليبيا أمس هو من اغتال القذافى، نعم الوضع فى ليبيا اليوم أصبح قنبلة موقوتة على الجميع يمكن أن تنفجر فى أى وقت وكما ذكرنا سابقا فقد أوهم هؤلاء العنصريون المجتمع الغربى بقيادة أمريكا بأنهم البدلاء الجدد والأقوى والأجدر فى المنطقة بعد الثورات وساندتهم أمريكا ولكن عندما فشلوا وشاع الدمار والقتل فى ليبيا تغييرت الاستراتيجيات والتحالفات فعدو أمس أصبح صديق اليوم وأيضا ذكرت مسبقا المجتمع الدولى كله سيدعم "حفتر" من أجل القضاء على فصيل عنصرى فشل فى كل الإختبارات وخفق فى كل المنحنيات وطائرات تابعة لحفتر هى من قذفت مواقع فى ليبيا أمس وليعلم الجميع ان الجيش المصرى لايمكنه المشاركة فى أى عمليات فى ليبيا الآن لأنه مشغول فى بناء وطنه من الداخل الآن وحماية أرضه وأبنائه من مخاطر الخارج كما أن الإمارات بعيدة جدا عن ليبيا لكن دائما ماستوجه الاتهامات إلى مصر أو الإمارات أوالسعودية فى كل نكسة لهؤلاء العنصريين فهم لم يهاجموا مصر بحثا عن من تسبب فى خراب ليبيا ولكن من قتل ودفن حلمهم إلى الأبد.








مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الرحيم

كلهم عملاء

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو البيلي

دمر ليبيا قلة التعليم وليس قطر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة