مهندس يبتكر ماكينة لتدوير القمامة بعائد مادى للمستهلك.. على كمال: الآلة تحول الزجاجات الفارغة إلى سماد عضوى نقى بنسبة 98%.. والمواطن يستفيد منها باستبدال المخلفات بنقود ورصيد محمول وتذكرة ت

الأربعاء، 27 أغسطس 2014 11:48 ص
مهندس يبتكر ماكينة لتدوير القمامة بعائد مادى للمستهلك.. على كمال: الآلة تحول الزجاجات الفارغة إلى سماد عضوى نقى بنسبة 98%.. والمواطن يستفيد منها باستبدال المخلفات بنقود ورصيد محمول وتذكرة ت ماكينة تدوير القمامة
الإسكندرية – محمد العدوى و تصوير – أحمد عرب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ابتكر على كمال، الدكتور مهندس بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، ماكينة لإعادة تدوير مخلفات القمامة بمنطقة كارفور، تهدف لحل مشكلة القمامة التى تعانى منها محافظة الإسكندرية.

وسرد"كمال"، صاحب ابتكار ماكينة لإعادة تدوير مخلفات القمامة، خلال حديثه مع "اليوم السابع" تفاصيل اختراعه قائلاً: "تلقيت هاتفاً من رئيس شركة لإعادة تدوير القمامة، وكلفنى بتصميم ماكينة تخاطب الإنسان وتحل أزمة النابشين بالمحافظة".

وأضاف "بدأت فى تنفيذ فكرة المشروع منذ شهر ديسمبر 2013 واستمرت حتى 6 أشهر، ففكرت فى تنفيذ ماكينة تعمل ببرنامج عن طريق البار كود، ويعمل البرنامج على مخاطبة المستهلك".

وأضاف: "أن البرنامج الذى وضع فى الماكينة يعمل على تحديد عدد الزجاجات الفارغة التى وضعها المستهلك، وتحديد عدد النقاط التى قام جمعها على أن يقوم المستهلك بعد ذلك باستخدام النقاط فى شحن المحمول الخاص به، كنوع من أنواع الحافز للمستهلك".

وأشار إلى أن لببرنامج يقوم بتصنيف الزجاجات الفارغة على حسب الأحجام، ويحدد عدد النقاط، بحيث عندما يقوم المستهلك بتجميع 50 نقطة بالزجاجات الفارغة يقوم بشحن الهاتف المحمول الخاص به".

وأوضح "كمال" أن الماكينة تتكون من جزئين، الأول لأحجام زجاجات البلاستيك التى تزيد عن 3 لترات، والجزء الثانى ماكينة صغيرة للأحجام التى تبدأ من لتر"، وشدد على أن 85% من الماكينة صناعة مصرية، و15% هارد وير منها جهاز إسكانر 22 شعاع، وتعمل الماكينة فى الظلام لمواجهة انقطاع التيار الكهربائى المستمر.

وتابع: "تعد هذه أول ماكينة تدوير مخالفات تعمل على تصنيف المخلفات القمامة، على عكس ما تقوم به ماكينات التى تستورد بمبالغ كبيرة من إيطاليا، كما أنها تعمل على هرس الزجاجات لتساعد فى عملية تحويلها إلى سماد عضوى نقى لزراعة الأشجار".

وأردف المهندس بالأكاديمية العربية أن تكلفة الماكينة تبدأ من 15 ألف جنيه حتى 40 ألف جنيه حسب أحجامها، فيما تهدف إلى نشر ثقافة تجميع الزجاجات الفارغة ووضعها فى ماكينة التدوير، ليقوم المستهلك بالاستفادة من النقاط التى من الممكن أن يحولها إلى نقود أو شحن رصيد للمحمول الخاص به".

وعن البرنامج الموجود فى الماكينة، قال الدكتور على كمال: "إن هناك عددا من الشركات الكبرى عرضت شراء البرنامج، بعد تحويله إلى برنامج من الممكن أن يستخدم عبر الهاتف المحمول".

وشدد على أن الغرض فى ذلك هو تقليل تكلفة المشروع للشباب، بالإضافة إلى تسهيل الاستخدام، حيث من الممكن الاستفادة منه فى محلات البقالة.

ومن جانبه، قال أحمد صفوت، رئيس الشركة المنتجة المشروع: "إننا نهتم بنشر تلك الثقافة، من أجل الاستفادة من صناعة سماد عضوى مصرى نقى بنسبة 98%، بدلاً من المستورد من هولندا بمبلغ 4 ملايين جنيه، ونحن أول شركة تقدم عائدا للمواطن نتيجة تخلصه من زجاجته الفارغة البلاستيكية، من أجل الحفاظ على البيئة".

وأردق "لدينا العديد من أفكار للمشروعات التى تهدف لحل أزمة القمامة بالمحافظة، والتى منها مشروع دفن المخلفات تحت الأرض، والذى تم تنفيذه فى مدينتى، وتعاقدنا فى هذا الصدد مع عدد من النوادى والجامعات، بخصوص وضع الماكينات، ولدينا خطة لتعميمها فى الساحل الشمالى والمدن الساحلية".

وواصل: "لم نعرض المشروع على محافظ الإسكندرية أو وزيرة البيئة حتى لا يكون حبرا على ورقة أو ورقة فى درج المكتب، لكننا قمنا بتنفيذ المشروع بالجهود الذاتية وندعوا الشباب إلى العمل به ليدر لهم 12% أرباحا سنوية".

وأشار إلى "أن الماكينة تتحمل حتى 850 زجاجة فارغة، وذلك بعد قيام الماكينة بهرسها، ويتم نقل تلك المخلفات عن طريق سيارة مغطاة إلى منطقة برج العرب، حتى يتم إعادة فرزها مرة أخرى".

وعن أسباب اختيارهم لمكان الماكينة بمنطقة كارفور، قال: "إننا عرضنا الفكرة على إدارة رحبوا بها، وقاموا بتوفير مكان لنا لتنفيذ المشروع".

وفى سياق متصل، قال الدكتور أحمد عوض الخبير البيئى: "إن هذا المشروع سيمنع قيام النابشين بالفرز فى الشوارع العامة، وتقليل حجم القمامة بالشوارع".

واستكمل "أتقدم بطلب إلى محافظ الإسكندرية بشأن تخصيص أرض بمنطقة برج العرب، لفرز الزجاجات الفارغة، وتشغيل الفريزة والاهتمام بهم صحياً، وهناك أفكار عديدة لتشجيع المواطنين على ثقافة تدوير القمامة، منها وضع تلك الماكينة بمنطقة محطة الرمل، وعلى أن يحصل المواطن على تذكرة ترام، بعد تخلصه من الزجاجة البلاستيكية الفارغة".


المشارك فى اختراع ماكينة تدوير القمامة يشرح إمكانياتها

الأهالى يقومون بالتجربة

استقبال الماكينة للمخلفات المعدنية

أطفال يلقون مواد بلاستيكية داخل الماكينة

المشارك فى الاختراع يواصل الشرح

تجربة الماكينة

مخرجات الماكينة


صورة تذكارية لمخترعين الجهاز




موضوعات متعلقة..


وزيرة التطوير الحضرى: تراكمات القمامة بالشوارع سببها تدنى كفاءة الجمع









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

Sara adel

التواصل مع مسءول لانفيذ المشروع

عدد الردود 0

بواسطة:

إسلام سعيد عثمان

مشروع تدوير المخلفات بكارفور اسكندرية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة