أشرف الزهوى يكتب: لعبة القط والفأر بين الحكومة والباعة الجائلين

الثلاثاء، 26 أغسطس 2014 11:04 م
أشرف الزهوى يكتب: لعبة القط والفأر بين الحكومة والباعة الجائلين إزالة إشغالات الباعة الجائلين أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة استنفار أمنى تسود شرطة المرافق فى وسط العاصمة، وهذا أمر محمود، ولكن ماذا عن الحملات المماثلة فى كل ربوع الوطن، نحن أبناء الأقاليم لانحسد أبناء القاهرة، ولكن نطالب مديريات الأمن عندنا أن تبادر بتطهير الشوارع من الباعة الجائلين والأكشاك المخالفة، ولاتكتفى مديريات الأمن فى الأقاليم بحملات ثانوية ثم تعود ريما لعادتها القديمة، فى مصر نشاهد جميعا لعبة القط والفأر بين رجال الأمن والمخالفين، وييسر الهاتف المحمول التبليغ السريع للفرار ثم العودة والتكرار.

ولذلك لابد من إيجاد آلية فاعلة للقضاء على إشغالات الطريق بصورة نهائية، والمسألة تعنى للباعة الجائلين القضاء على مصادر أرزاقهم، وتعنى للمواطن المعاناة والاختناق فى الشوارع وتعنى لبعض رجال الشرطة من ضعاف التفوس سبوبة تدر دخلا كبيرا يوميا من هؤلاء المخالفين، إن تحرك قوات الشرطة لضبط المخالفات يجب أن يمتد للقبض على المخالفين ممن صدرت ضدهم أحكام جنائية غيابية، ولا أبالغ إذا قلت أن أغلب هؤلاء المخالفين فى الشوارع والمحلات من ذوى السوابق ومطلوبين للعدالة لتنفيذ أحكام جنائية ضدهم، ومن الطرائف فى هذا السياق ماقاله لى أحد الأصدقاء الأفاضل من أنه مواطن مثالى جدا فى هذا الزمان لأنه سدد الكهرباء والمياة والغاز حتى الشهر الجارى، ولايلجأ للعيش المدعوم ومحروم من السلع التموينية لأنه فى أعمال حرة، وحتى العلاج فإنه يتعالج فى مستشفيات خاصة وأولادة لاتعتمد على المدرسة بل على الدروس الخصوصية تماما، ولكن يتعرض لمضايقات الحكومة فى انقطاع متكرر فى الماء والكهرباء ولايجد رصيفا فى الشارع ليسير عليه بعض أن احتله الباعة الجائلون، ويتعرض لكل أنواع التلوث من عوادم السيارات والضوضاء وإطلاق الرصاص فى الشوارع ولاندرى حى أم صوت فقط، ولذلك فإنه يطالب الحكومة بمعاملته بالمثل فلا تقطع عنه الكهرباء والمياه وتمنع التلوث، وغير ذلك من المنغصات الحياتية اليومية ولما ذكرته باغنية شادية "ماتقولش إيه اديتنا مصر.. قول حندى إيه لمصر بكى ضحك وقال تفتكر بعد كده حيفضل إيه من المرتب وانصرف.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة