"التنورة"عن وجود إسرائيل بمهرجان شاركت به:لا نتحكم فى اختيار المشاركين

أرسل محمود عيسى، المشرف الفنى لفرقة التنورة التراثية، تعليقًا على ما نشره "اليوم السابع" مؤخرًا حول ما جاء فى بيان صادر عن قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، عن مشاركة الفرقة فى مهرجان "Latium world folklore" فى المدن الإيطالية، وظهر ضمن مرفقات البيان المرسل، صورة تجمع بعض الفرق المشتركة، ويظهر فيها العلم المصرى والإسرئيلى معاً.

وقال محمود عيسى، المشرف الفنى لفرقة التنورة التراثية، إن مشاركة إسرائيل فى مهرجان "Latium world folklore" فى المدن الإيطالية، ليست بالأمر المهم، بقدر ما ينبغى أن ينصب الاهتمام على أداء الفرقة المصرية التى يحرص المهرجان كل عام على مشاركتها.

وقال محمود عيسى، إن الفرقة الإسرائيلية هى التى تهرب من المشاركة مع الفرقة المصرية، وذلك للأصالة والعمق الثقافى لما تقدمه الفرق المصرية، كما أنه لا يحق لأى دولة أن تختار الدول المشاركة فى المهرجانات، كما أنه فى وقت تلقى الدعوة لا يكون هناك بيان لمن سيشارك من الدول هم يرسلون الدعوة عامة واللجنة تستقبل الموافقات وتختار منهم ما يحقق التنوع والثراء ثم يرسلون الدعوة الرسمية ومن العيب التخاذل من المشاركة الدولية والتى ستحقق لمصر الكثير، كما أنه المجال رقم واحد لتفوقنا فكيف نترك معتركا نحقق فيه النجاح والتفوق والتأثير الإنسانى عن مصر للمتفرجين الإيطاليين وفرق الدول المشاركة.

وأوضح "عيسى" أن هذا المهرجان تحت مظلة المنظمة الدولية للفن الشعبى "السيوف" برنامجه من أعلى مستويات البرامج للمهرجانات من كل النواحى وأهمها بروتوكول التعاون مع عشر مدن فى المقاطعة وتقيم مهرجانات محلية الأمر الذى يفرض تحرك 4 فرق أجنبية كل يوم من مدينة كورى مقر المهرجان إلى إحدى المدن المنظمة للمهرجان المحلى ويقام فيها كرنفال لفرق أجنبية ومحلية يجول الطرق والدروب الضيقة على الأقل 3 كيلو متر ثم العشاء الجماعى الذى تقيمه المدينة وتقريبًا يقام فى أحد المدارس ثم تقام العروض ونعود بعدها إلى كورى بعد الثانية صباحا لآن المقاطعة واسمها "لاتانيا" تقع فى مناطق جبلية والمدن والقرى أعلى وأسفل السلاسل الجبلية، والفرق مجتمعة تقيم فى مدرسة قديمة كانت مقر للألمان وقت الحرب العالمية الثانية.

وأشار محمود عيسى إلى أن إدارة المهرجان كانت تراعى الفرقة فى نوعية عدم تقديم اللحوم "الخنزير" والكحوليات وذلك خاصة حينما وصلت الفرقة فى نهاية رمضان فكانوا يراعون دائما الإفطار والسحور للفرقة التى لم تجعل صيامها سبب فى عدم المشاركة فى الكرنفالات والتى تقام فى منتصف النهار بل صممنا على المشاركة رغم صيامنا وزادنا ذلك احترام وتقدير من الجميع.

كما أشار "عيسى" إلى أن المهرجان ينظم يوما للأكلات الشعبية للدول المشاركة ويقدمون لكل فرقة الأدوات والمكونات المطلوبة، ويقدم فى أهم الميادين ليتذوقه الجمهور والفرق كذلك يوم للألعاب الشعبية لكل دولة يقام فى حديقة كبيرة كل فرقة تعلم الجمهور والفرق لعبه من لعبها الشعبية المشهورة.

وأضاف: كما أن هناك يوما مع العائلات تدعى العائلات عدد من الأعضاء يتعايشون معهم يوما كامل يعودون من أصدقاء وعدد المدعوين لكل عائلة مكون من أكثر من فرقة وليس فرقة واحدة، وكذلك يوم قداس الكنيسة وكم يراعون ويقدرون مشاركتنا وطلبوا منا أن نقرأ القرآن فى القداس وغنينا طلع البدر علينا.

وأشار "عيسى" إلى أن هناك العديد من متابعى الفرقة فى هذا المهرجان طالبوا الانضمام تطوعًا، كما تم إلغاء الترتيب الأبجدى لنتقدم الكرنفال فى 9 مدن، وكان من بين الطرائف التى تعرضنا لها من قبل أن "كلب" رافق الفرقة وهى ترقص متحركة فى الشوارع والحوارى الضيقة لمسافة 3 كيلو فى مدينة "باليانو" حتى أننا أسميناه "الكلب صديق التنورة".

وقال "عيسي" أنه للأسف إن فرقة التنورة تعمل بجد واجتهاد لتقديم عمل فنى شعبى حقق أيام عرض لم تتحقق عالميا، مشيرًا إلى أن هذه الفرقة تقدم عروضها منذ عام 1988 دون توقف ومنذ عام 2000 لا تتوقف عروضها الدائمة بوكالة الغوري- ثلاث أيام فى الأسبوع - حتى عند مشاركاتها فى برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة والمشاركات الخارجية من خلال العلاقات الثقافية الخارجية كما أنها الفرقة الوحيدة المحققة دخل لصندوق التنمية الثقافية من تنفيذ تذاكر دخول منذ عاميين، كما أنها تخفف على ميزانية الهيئة ولا تحملها الكثير.


موضوعات متعلقة..

مفاجأة.. العلاقات الثقافية الخارجية ترسل بيانًا للصحفيين يوضح مشاركة فرقة التنورة فى مهرجان بإيطاليا يظهر فيه علم إسرائيل.. والقطاع يذكر أسماء الدول المشاركة ويتجاهل ظهور العلم فى الصورة التذكارية

بالصور.. "اليوم السابع" يكشف ملابسات ظهور فرقة التنورة فى مهرجان بإيطاليا يظهر فيه العلم المصرى مع إسرائيل.. موقع إيطالى يثبت مشاركة الدولتين منذ 2011 وموقع المهرجان يؤكد مشاركة الفرقة الإسرائيلية