"اسمه إيه" يحارب آلام أطفال السرطان بعروض "مايم" كوميدية

السبت، 23 أغسطس 2014 10:06 م
"اسمه إيه" يحارب آلام أطفال السرطان بعروض "مايم" كوميدية فريق اسمه إيه
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
العلاج وحده لا يكفى فمن الابتسامة والمرح ما يشفى، كلمات بسيطة لخصت يوم أقامه المعهد القومى للأورام بالتعاون مع فريق المايم "اسمه إيه"، لرسم البسمة وإدخال السعادة لقلوب الأطفال المصابة بمرض السرطان، محاولين استخدام طرق العلاج الحديثة بعيدا عن الجلسات الكيميائية والأدوية المرهقة.

شارك الأطفال الفريق فى بعض العروض ولعبوا مايم وتعلموا فنون الأداء الحركى، واكتشفوا قدرات ومواهب فنية جديدة ليحاربوا المرض بالفن والغناء والرقص والتمثيل، ويتحول اليوم من مجرد فعالية وحسب إلى كرنفال فنى جديد من نوعه أنار قلوبهم وبث الأمل بهم ودفعهم إلى الأمام لاستكمال مشوار علاجهم على نحو جديد.

"فعالية المعهد القومى للأورام من العروض القليلة التى أسعدتنا على المستوى الشخصى" هكذا عبر أحمد برعى أحد أعضاء فريق "اسمه إيه"عن حماس الفريق لهذه الفعالية ومدى سعادتهم بها، الأمر الذى جعلهم يأخذون قرارهم أن لا تكون المرة الأولى والأخيرة وأنها ستكون نقطة انطلاقة لمشوارهم مع العلاج بالابتسامة والفنون.

كما قالت صفاء المحمدى أحدا أعضاء الفريق أيضا: سعدنا باختيار إدارة المعهد لفريقنا لإقامة هذه الفعالية التى أسعدتنا قبل أن تسعد الأطفال المصابة بالسرطان هناك، وجعلتنا نشعر بدور الفن الحقيقى، وأوحت لنا باستكمال مشوارنا على هذا النحو فى مجال العلاج بالكوميديا وفنون الأداء الحركى فى معظم المعاهد والمستشفيات الخاصة بعلاج الأطفال.

مضيفة: فلا يمكننا أن ننسى عندما قال أحد الأطفال: "أنتم مش بتيجوا تفرحونا على طول ليه؟"، وعندما شاركونا الأطفال وأسرهم العروض وبدأوا يتفاعلوا معانا ويرقصوا ويغنوا ونسوا مرضهم وألمهم.

فى حين تقول " نهال حسين" مسئول قسم أبحاث الفيروسات والمناعة: حاولنا إتباع طرق العلاج الحديثة التى تتبعها المراكز العالمية، من خلال الفنون المختلفة التى تعمل على تحسين الحالة النفسية والمزاجية للمريض والتى لها دور فى تحسن حالته الصحية بشكل عام.

متابعة: لذلك بدأنا "باسمه إيه" لأنه فريق اشتهر بالمشاركة بالفعاليات الخيرية خاصة وانه يقدم نوع جديد من الفنون وهو المايم الذى بإمكانه أن يجعل الطفل نفسه جزء من العرض لتزيد عنده معدلات الثقة بالنفس.

اثنين من مؤسسى الفريق فى زى المهرج


أعضاء الفريق مع المرضى وذويهم


صورة جماعية هزمت فيها الفرحة الألم


الأطفال يتعلمون فنون الأداء الحركى









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة