حمدى نصر يكتب: يافخامة الرئيس: سألتك بالله سمها "قناة سيناء"

السبت، 23 أغسطس 2014 01:19 ص
حمدى نصر يكتب: يافخامة الرئيس: سألتك بالله سمها "قناة سيناء" صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هذا رجاء ونداء وأمل أرسله عبر اليوم السابع لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن يكون اسم القناة فى المشروع المتعارف عليه إعلامياً حتى الآن: مشروع تطوير قناة السويس. أن يكون اسمها: "قناة سيناء" وأقدم رجائى هذا والذى هو رجاء وأمل أبناء سيناء كلهم مشفوعاً بالأسباب الآتية:

أولها أسباب عملية: فالإنجاز الرائع والرائد والخالد بإذن الله يتم استخراجه كاملاً على أرض الواقع الآن بعملية قيصرية من رحم سيناء.. ومادام المشروع السابق قد نُسب إلى السويس ابتداء من افتتاحه فى: 16 نوفمبر 1869 وحتى اليوم.. رغم أن السويس وبورسعيد كانتا تملكان الفرصة نفسها فى نسب القناة لأحدهما. ورغم أن حفل افتتاح تلك القناة حظيت بشرفه بورسعيد وحدها وحضره ملوك وزعماء وأباطرة عالميون.. وقيل إنه تكلف مليون جنيه مصرى.. وهو رقم فلكى فى ذلك الوقت!!.. وقيل أيضاً: إن البذخ فى ذلك الحفل أدخل مصر بداية أزماتها الاقتصادية وأوصلها لحد الإفلاس..!!

فى ذلك الحفل سرقت بورسعيد الأضواء والكاميرات من كل محافظات الجمهورية وعلى رأسها القاهرة والإسكندرية والسويس التى هى بيت القصيد.. ومع ذلك سميت القناة باسم السويس.. أى أن الاسم كان اختياراً عفوياً وليس لسبب عملى وعلمى، ومع هذا تمكنت السويس من انتزاع الاسم طوال 145 عاماً وإلى ماشاء الله.. رغم إنها لا منبع ولا مصب! وكل صلتها بالقناة أن قدرها جعلها على جانبها.. فإذا كانت سيناء تحتضن القناة الجديدة طولاً وعرضاً فمن حقها ألا يتم تجاهلها فى المشروع المنزوع من رحمها.

الجانب الثانى جانب معنوى، فقد طال حرمان سيناء تنموياً وإعلاميا فانتشرت البطالة فيها والجهل بها.. مما شكل صدمة لأبنائها الذين باتوا يشعرون إنهم مواطنون مصريون من الدرجة الثانية!!.. حتى إنه يا فخامة الرئيس وفى أبسط الأمثلة: عند ذكر درجات الحرارة فى التلفزيون الحكومى يتم ذكرها فى جميع عواصم المحافظات ماعدا العريش!!

أإلى هذا الحد يصل التجاهل الإعلامى ولماذا؟!!.. أيضاً فإن الجانب الثانى جاء عكسياً مؤلماً للغاية لأبناء سيناء التى لا يأتى ذكرها إعلامياً إلا مرتبط بالإرهاب الذى ليس لها ذنب فيه.. بل إن أبناءها يتعرضون لما يتعرض له باقى أبناء الجمهورية من إرهاب وقتل وترويع.. بل منهم كثيرون الآن يدفعون حياتهم ثمناً لتعاونهم مع أجهزة الأمن للحفاظ عليه وتحقيقه.

والأمل كبير فى فخامتكم يا سيادة الرئيس أن يتم إنصاف سيناء تنموياً وإعلامياً.. وهاقد جاءت الفرصة على قناة من ذهب!! وهى من ذهب لقيمتها ومردودها، ولأن فخامتكم قلت ووعدك حق بإذن الله: "إن سيناء ستكون قاطرة التنمية الاقتصادية القادمة.. هيا يا فخامة الرئيس فأنت الأمل.. هيا فقد دقت ساعة العمل.. بارك الله فيك وفى انتظار قرارات فخامتكم العملية والمعنوية ودمت لمصر أم الدنيا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة