الوطنى والسلفيون والوجوه الجديدة يتنافسون على مقعد نواب ناصر ببنى سويف

الجمعة، 22 أغسطس 2014 10:26 م
الوطنى والسلفيون والوجوه الجديدة يتنافسون على مقعد نواب ناصر ببنى سويف اجتماع للتيار السلفى بنى سويف
بنى سويف - هانى فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعد منافسات مجلس النواب المقبلة فى دائرة مركز ناصر شمال محافظة بنى سويف من أقوى المنافسات الانتخابية بالمحافظة بعد أن تنفس نواب الوطنى الصعداء برحيل تنظيم الإخوان، وأصبحت الساحة واسعة أمامهم وعادت الأحلام تراودهم من جديد فى الوقت الذى ظهر على الساحة رجال حديثى العهد بالمعارك الانتخابية.

ويرى الكثير من أهالى المركز الذى كان يحجز مقعده القيادى الإخوانى عبد العظيم الشرقاوى أن المنافسة هذه المرة ستكون بين قرى الشرق وقرى الغروب، التى عانت لسنوات طويلة من عدم تمثيل أحد أبنائها فى أى من مجلسى الأمة.

وتشتعل أجواء المنافسة الانتخابية، بين عدد من المتطلعين فى دائرة ناصر، حيث ظهر فى بورصة المتطلعين، سلامة الناظر رجل الأعمال، ابن قرية البرج كأحد أبرز المرشحين، خاصة أن غرب مركز ناصر دائما محروم من التمثيل النيابى، ويدخل الناظر المنافسة معتمدا على ما قدمه من خدمات وعمل اجتماعى، والناظر هو رئيس مجلس إدارة شركة قامت باستصلاح أراضى فى صحراء بنى سويف ونجح هو وشركاؤه فى وضع المحافظة على الخريطة الاستثمارية الزراعية, وظهرت لافتات الدعاية للناظر منذ الاقتراع على دستور الشعب مروراً بتأييده للمشير السيسى فى الانتخابات الرئاسية.

وينافسه من قرى الغروب أحمد سرور وكيل وزارة الشباب والرياضة، الذى يحظى بشعبية كبيرة بين فئات الشباب وكبار السن لما لدى عائلة سرور من اسم وتاريخ فى العلاقات الاجتماعية بالعائلات الأخرى بمركز ناصر, وكذلك لإنجازاته فى مديرية الشباب والرياضة، التى يثنى عليها وزير الشباب فى كل محفل أو ندوة أو احتفال.

كما أعلن حسين برانى رجل الأعمال عن خوضه المعركة الانتخابية القادمة، معتمدا على أهالى قريته دلاص بشرق المركز، رغم أنه لأول مرة يخوض العمل السياسى، ولم يكن اسمه مطروحا فى أى معركة انتخابية سابقة.

كما ظهر على الساحة من خلال لافتات التهنئة بعيد الفطر المبارك نادى ميرة، القيادى الوفدى السابق، والسياسى المستقل حالياً، الذى أعلن عن خوضه المعركة مستندا على مساندة الشباب، والرؤية الاقتصادية التى يملكها، خاصة فى مجال التنمية الزراعية والتسويق.

ويظهر اسم عائلة رضوان، حيث من المقرر أن يخوض أحد أبناء العائلة المنافسة، ومن المرجح أن تدفع العائلة بحسن رضوان ابن شقيق النائب السابق شكرى رضوان، أو عباس شكرى رضوان، نجل السياسى شكرى رضوان، أو شكرى رضوان نفسه النائب البرلمانى السابق الذى اقتنص مقعد الدائرة عن الحزب الوطنى من قبل.

وينافس عائلة رضوان فى حصد أصوات قرى الشرق عائلة الحميلى فى قرية أشمنت, حيث من المتوقع أن يخوض المعركة ياسر الحميلى الذى سبق أن خاض المعركة مستقلاً قبل ثورة 25 يناير ضد على نصر مرشح الحزب الوطنى.

كما ينافسهم النائب السابق عبد الحكيم مسعود رمز "الديك" وهو من تيار السلفيين صاحب الشعبية الكبيرة، الذى سيعتمد على أصوات الإسلاميين من قرى المركز بأكمله، خاصة أن المركز يحظى بوجود عدد لا بأس به من أصحاب الانتماءات للتيار الإسلامى.

وظهرت أسماء لا تعد ولا تحصى قامت بتعليق لافتات تهنئة لأهالى المركز بعيد الفطر المبارك الماضى، فى دلالة على المشاركة فى البرلمان القادم أمثال "عاطف حميد" صاحب الشعبية بمدينة ناصر، و"عبد النبى جنيدى" بقرية دلاص الذى خاض التجربة من قبل، ووحيد بكرى بقرية دلاص السياسى المتمرس، الذى يعشق الترشح لخوض المعارك الانتخابية، وأبو الخير الجمسى صاحب تجارب عديدة فى الانتخابات السابقة بناصر، الذى قرر الدفع بزوجته فاطمة خليل فرج خليل خريجة المعهد الفنى التجارى لخوض الانتخابات القادمة.


سلامة الناظر


أحمد سرور


سلفى بنى سويف









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة