افتتاح قاعتين للتماثيل فى المتحف الوطنى العراقى بعد تجديدهما

الجمعة، 22 أغسطس 2014 03:06 م
افتتاح قاعتين للتماثيل فى المتحف الوطنى العراقى بعد تجديدهما المتحف الوطنى العراقى
بغداد (أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح المتحف الوطنى العراقى، الخميس، قاعتين أعيد تجديدهما، تم تزيينهما بتماثيل حجرية بالحجم الطبيعى، الأمر الذى يسلط الضوء على التاريخ الثرى للبلاد التى مزقتها الحرب مرة أخرى.

وتتميز القاعتان اللتان تم تجديدهما بأكثر من 500 تحفة، تعود معظمها إلى الحقبة الهلنستية (312 -139 ق.م)، ويعضهما تم استعادته وتجديده بعد أن نهب المتحف فى أعقاب الغزو الذى قادته الولايات المتحدة، بحسب قول قيس رشيد، الذى يرأس إدارة المتحف المملوك للدولة.

وكان المتحف فى يوم من الأيام معرضا لتاريخ حضارات بلاد النهرين ذات السبعة آلاف عام، من السومارية والبابلية والأشورية، لكنه لايزال مغلقا أمام الجمهور بسبب مخاوف أمنية.

ويصارع العراق نشاط تمرد سنى استولى على مساحات شاسعة من شمال وغرب البلاد بداية من يونيو، ودمر المسلحون الإسلاميون الذين يقودون التمرد، العديد من المعالم التاريخية والدينية، حيث ينظرون إليها على أنها ليست من الإسلام أو أوثان.

لكن افتتاح المتحف فى بغداد كان مليئا بزوار حريصون على أن يلمحوا بقايا العصور الأكثر سعادة.

وقال رشيد، إن التحف الأكثر أهمية هى تمثال الملك سناتروك الأول، الذى حكم فى الفترة ما بين 140 ميلادية إلى 180 ميلادية. وتظهره وهو يرتدى رداء ويمسك بسعف نخيل فى يده اليسرى، بينما يمد يده اليمنى للتحية. وفوق رأسه يوجد نسر يفرد جناحيه كرمز على انتصارات الملك.

وكان هناك فى العرض تمثال بدون رأس للبطل اليونانى القديم هرقل، الذى اشتهر بقوته، ويظهره التمثال ممسكا هراوة وفى جلس أسد.

وجاء التمثال من منطقة هيراتا المدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمى، التى يعتقد أن الإمبراطورية السلوقية بنتها فى القرن الثالث أو الثانى قبل الميلاد. وازدهرت فى القرنين الأول والثانى كمركز دينى وتجارى.

وتبعد هيراتا نحو 80 كم جنوب الموصل ثانى أكبر مدينة عراقية، والتى استولى عليها تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف والمسلحون الموالون له فى يونيو.

واستولى التنظيم المنشق عن القاعدة على مساحات شاسعة من العراق وجارتها سوريا، معلنا إقامة دولة الخلافة الإسلامية وطبق الشريعة الإسلامية فى المناطق التى تحت سيطرته، من بينها منع تصوير هيئة الإنسان.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة