استشارى يقدم أسباب وطرق علاج التهاب جدار المعدة

الجمعة، 22 أغسطس 2014 06:09 ص
استشارى يقدم أسباب وطرق علاج التهاب جدار المعدة الدكتور عمرو المستكاوى استشارى ومدرس أمراض الكبد والجهاز الهضمى
كتبت منى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أمراض الجهاز الهضمى من أكثر الأمراض التى يعانى منها المصريون، وربما يرجع ذلك إلى العادات الغذائية غير السليمة، بالإضافة إلى عدم ممارسة الرياضة والتهاب المعدة من المشكلات المنتشرة بين هؤلاء المرضى.

ويعرف الدكتور عمرو المستكاوى استشارى ومدرس أمراض الكبد والجهاز الهضمى، استشارى مناظير الجهاز الهضمى، عضو الجمعية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمى التهاب المعدة، بأنه خلل والتهاب بجدار المعدة، ويحدث نتيجة اضطرابات فى إفرازات حمض المعدة، الذى يتخبط بجدار الأمعاء، مما يسبب احمرار والتهاب بجدار البطن (Gastritis) أو قد يسبب هذا التخبط جروح صغيرة، ولكنها أقل من التقرحات (gastric erosions) وإذا لم يتم علاج تلك الحالة سريعا، فإنها قد تتطور وتصل بالفعل إلى قرح بجدار المعدة.

وعن أسباب التهابات جدار المعدة قال المستكاوى هناك عدة أسباب منها:

- النظام الغذائى غير المنتظم، بمعنى عدم تحديد أوقات محددة لتناول الطعام.
- طريقة تناول الطعام، خاصة الإسراع فى تناول الطعام دون مضغ.
- نوعية الطعام، إذ تشكل بعض أصناف الطعام عاملاً أساسياً فى التهاب المعدة، نذكر من بينها، الصلصات، والمخللات، والبهارات، والمشروبات الكحولية والغازية، والتدخين، والإكثار من القهوة.
- بعض الأدوية وخاصة المسكنات وأدوية الروماتيزم.
- الضغط العصبى أو القلق أو التوتر الشديد.

ويوضح استشارى أمراض الجهاز الهضمى، تظهر أعراض التهاب المعدة، على هيئة آلام شديدة أعلى البطن (من تحت الصدر إلى الصرة)، والغثيان، وزيادة الرغبة فى القىء، والشعور بالحرقة بأعلى البطن أو أسفل الصدر وصعوبة بالهضم، وقد تمتد هذه الآلام لتصل إلى أسفل البطن وفى بعض الأحيان قد يصاحبها قىء، وهو ما قد يخفف من هذه الألم حيث يتم إخراج كمية من حمض المعدة.

ويضيف لا يحتاج المريض إلى إجراء أى فحوصات لتشخيص الإصابة بالتهاب المعدة، فيكفى التاريخ المرض، والفحص السريرى، مشيرا إلى أن الطبى يصف العلاج الدوائى للمريض، فيتم وصف الأدوية التى تقلل من إفرازات المعدة، بالإضافة إلى أدوية أخرى من شأنها تقوية غشاء المعدة وحماية جدار المعدة، وتختلف مدة العلاج حسب تطور الحالة واستجابة المريض للعلاج، وعادة ما يستغرق العلاج من ٤ إلى ٨ أسابيع، مؤكدا على أن الإهمال يمكن أن يؤدى إلى زيادة الحالة سوءا، وفى بعض الحالات قد يؤدى إلى الإصابة بالأورام.

ويشير إلى أن بعض الحالات قد لا تستجيب إلى العلاج، وخاصة إذا كان المريض قد تخطى الخامسة والأربعين، أو إذا كان التهاب المعدة مصاحبا له عدد من الأعراض الأخرى، كالأنيميا أو فقدان الوزن، وفقر الدم، وفى هذه الحالة يحتاج المريض إلى إجراء عدد من الفحوصات وإجراء أشعة تليفزيونية على البطن، وذلك لاستبعاد أى أمراض المرارة، أو مشاكل أخرى.

وعن طرق الوقاية من هذه الإصابة قال المستكاوى، يجب على الإنسان اتباع العادات الصحية والتى منها:

- تحديد مواعيد محددة لتناول الطعام، والاحتراس فيما يخص حجم ونوع الوجبات
- تقسيم الجات إلى 5 وجبات بدلا من 3، وأن يتم تناولهم على فتات متشابهة.
- الابتعاد عن التوابل الزائدة أو الحارة الطعام، والأملاح والزيوت.


اليوم السابع يستقبل اسئلتكم واستشارتكم على الايميل healith@youm7.com












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد جمال التركي

طبيه

افضل علاج لالتهاب فم المعده المصحوبه بالغثيان

عدد الردود 0

بواسطة:

هناء احمد

امراض الباطنى

انا اعاني. من هذة الأعراض التى ذكرتها ممكن يكون التهاب المعدة فضلا عن الفقر الدم الذى اعانى منه هل ممكن يكون فقر الدم بسبب التهاب المعدة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة