ووصفت الجماعة القرار بأنه امتداد لمسلسل الإرهاب الأمريكى المتواصل ضد الإسلام والمسلمين، واعتبرت أنه "يعزز من نجاعة الاستراتجية التى اتبعها أسامة بن لادن عبر استهداف أمريكا"، وفقا للتعبيرات التى وردت فى البيان.
وأشار البيان إلى أن قرار الخارجية الأمريكية تضمن فى حيثياته أنه راجع لقيام جماعة "أكناف بيت المقدس" بإطلاق الصواريخ وتنفيذ العديد من الهجمات على أهداف يهودية منذ عام 2012، بالإضافة لإعلان التأييد لتنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام المعروف اختصارا بـ"داعش".
وقال بيان: "أكناف بيت المقدس": "إن هذا القرار هو امتداد لمسلسل الإرهاب الأمريكى المتواصل ضد الإسلام والمسلمين، منذ احتلال الفلبين فى القرن التاسع عشر حين تمت محاصرة المسلمين فيها وممارسة أبشع وسائل القهر ضدهم، مروراً بجرائم أمريكا فى السودان والصومال وأفغانستان والعراق، ووصولاً لما تقوم به من هجمات جوية غادرة جبانة تستهدف المجاهدين فى الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة فى اليمن".
وأوضح أن كل هذا الإجرام سيبقى حاضرًا فى ذاكرة أجيال المسلمين المُطالَبة بالسعى الحثيث من أجل الثأر من أمريكا وأعوانها فى كل مكان زمان".
واعتبر البيان أن هذا القرار صورة من صور التحالف المتين بين أمريكا وحليفتها دويلة اليهود - بحسب الوصف الوارد فى البيان- وأشار إلى أنه يُعزز من نجاعة الاستراتيجية التى انتهجها رأسهم أسامة بن لادن؛ عبر استهداف أمريكا والسعى لإضعافها بكل الوسائل ضمن معركة تحرير فلسطين، معتبرا أن كلا من إسرائيل وأمريكا وجهان لعملة واحدة، وتابع: "لا سبيل للقضاء على دويلة يهود إلا بقطع رأس الأفعى أمريكا، التى تمثل شريان الحياة والإمداد لكل الشرور فى العالم" وفقا لوصف البيان.
وأضاف البيان: "أما بالنسبة لنا فى "مجلس شورى المجاهدين" فإن ذلك القرار لا يمثِّل أى أهمية ولا يساوى أى قيمة، وإن ما أخفق اليهود فى تحقيقه بالاغتيالات؛ لم ولن تحققه أمريكا عبر القرارات، فخابوا وخسروا، حيث إننا ماضون فى طريقنا مستمرون فى جهادنا فى سبيل الله كجزء من سعينا نحو تحكيم الشريعة الإسلامية الغراء فى ربوع المعمورة".
تجدر الإشارة إلى أن جماعة أكناف بيت المقدس تم الإعلان عنها فى منتصف عام 2012 ويتواجد عناصرها فى غزة ويقتصر نشاطها حتى الآن على استهداف المصالح الإسرائيلية.
عدد الردود 0
بواسطة:
salah
شوية-بلطجية