الصحف الأمريكية: وحشية داعش تستدعى استراتيجية أمريكية أكثر قوة.. واشنطن قامت بعملية سرية فاشلة لتحرير الصحفى جيمس فى سوريا.. مستشارو أوباما من الإخوان يحبطون أى تحرك ضد الإرهاب

الخميس، 21 أغسطس 2014 12:51 م
الصحف الأمريكية: وحشية داعش تستدعى استراتيجية أمريكية أكثر قوة.. واشنطن قامت بعملية سرية فاشلة لتحرير الصحفى جيمس فى سوريا.. مستشارو أوباما من الإخوان يحبطون أى تحرك ضد الإرهاب صورة أرشيفية
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ننشر أهم الأخبار والتقارير الواردة فى الصحافة الأمريكية اليوم


أمريكا قامت بعملية سرية فاشلة لتحرير "فولى" ورهائن أخرى فى سوريا


قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن قوات العمليات الخاصة الأمريكية شنت عملية غير ناجحة هذا الصيف من أجل إنقاذ المصور الصحفى جيمس فولى وأمريكيين آخرين تم احتجازهم فى سوريا من قبل مسلحى داعش، حسبما أفاد مسئولون رفيعو المستوى بإدارة الرئيس باراك أوباما.

وأضافت الصحيفة أن المحاولة شملت عدة عشرات من قوات الكوماندوز الأمريكية أصيب أحدهم فى قتال شرس مع المسلحين، وكانت تلك أول عملية برية أمريكية معروفة فى سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية فيها. وجاءت بعدما استجوبت المخابرات الأمريكية ستة رهائن أوروبيين على الأقل تم تحريرها من قبل المسلحين الربيع الماضى.

وقال واحد من اثنين من كبار المسئولين الذين قدما معلومات عن هذه المهمة إن الرئيس فوض فى وقت مبكر من الصيف الجارى بعملية لمحاولة إنقاذ مواطنين أمريكيين يحتجزهم داعش.. وكان هناك مزيجا من المعلومات الاستخباراتية التى كانت كافية لتمكنيهم من العمل على ذلك، وتحرك الجيش بشكل قوى جدا وسريع جدا لمحاولة استعادة المواطنين.

وقال المسئول، إن المحاولة لم تكن ناجحة فى النهاية لأن الرهائن لم يكونوا موجودين فى موقع العملية. وقال مسئولون آخرون، إنه كان يعتقد أن الرهائن محتجزين هناك إلا أنه تم نقلهم قبل الغارة ربما بعدة أسابيع.

وتقول واشنطن بوست، إنه فى إعلان بعد النشر المبدئى لتفاصيل العملية أمس، أصدر البيت الأبيض والبنتاجون بيانات تؤكد أن الرئيس أوباما فوض بالمهمة بعد تقييمات تشير بأن الرهائن فى خطر مع كل يوم يمر.

ولم يحدد المسؤلان، الذين تحدثا لعدد محدود من الصحفيين بتفويض من البيت الأبيض دون الكشف عن هويتهما، عدد أو هوية الأمريكيين المحتجزين مع فولى.. ويعتقد أن عددهم على الأقل أربعة بينهم الصحفى الحر ستيف جول ستولف الذى ظهر أيضا فى فيديو ذبح فولى، حيث حذر من قام بإعدامه بأن حياة مواطن أمريكى آخر تعتمد على قرار أوباما القادم.

وحشية داعش تستدعى إستراتيجية أمريكية أكثر قوة


تحدثت الصحيفة فى افتتاحيتها عن وحشية داعش وضرورة التحرك الأمريكى لمواجهته، وقالت، إن وحشية المتطرفين الإسلاميين الذين يروعون سوريا والعراق تصبح أكثر وضوحا كل يوم، وكذلك الحاجة إلى تحرك الولايات المتحدة وحلفائها بشكل أكثر قوة من أجل منع صعوده.

وتطرقت الافتتاحية إلى فيديو إعدام الصحفى الأمريكى جيمس فولى، وقالت إن فولى واحدا من بين آلاف الضحايا الذين قتلهم تنظيم الدولة الإسلامية الذى سيطر على أراضى فى سوريا والعراق. وقد لخص أوباما سجلهم حينما قال إنهم يجتاحون المدن والقرى ويقتلون الأبرياء والمدنيين العزل فى أعمال عنف تتسم بالجبن.

وتابعت الصحيفة قائلة إن إدارة أوباما أحرزت بعض التقدم فى منع تقدم تلك الجماعة الإرهابية. وقد ساعدت الغارات الجوية الأمريكية القوات العراقية والكردية على استعادة بعض الأراضى التى استولى عليها داعش. وربما سارعت الضغوط الأمريكية فى تعيين رئيس حكومة جديد فى العراق، الذى سيعمل، كما تأمل، بعيدا عن الانقسامات الطائفية بشكل أفضل من سابقه، ومن ثم يكون فى وضع أفضل لحشد بلاده من أجل هزيمة ما يسمى بدولة الخلافة الإسلامية. وقد أكد أوباما على أهمية ضم الجيش العراقى وأطراف محلية أخرى فى مواجهة هذا التنظيم.

لكن حث الآخرين ليس كافيا، حسبما تقول واشنطن بوست. كما أنه ليس من الحكمة افتراض أن تنظيم الدولة الإسلامية سينهار تحت وطأة قسوته.. ويقدم التاريخ أمثلة كثيرة جدا لمدمرين ظلوا يمسكون بالسلطة لفترات زمنية طويلة ولا يخسرون حتى يتم القضاء عليهم من قبل البناة الذين ينهضون للتحرك.

وعلى مدار ثلاث سنوات، ظلت الولايات المتحدة تقف جانبا مع بناء المتطرفين لقوتهم داخل سوريا. وفوجئت واشنطن فى يونيو الماضى عندما ظهروا فى العراق واستولوا على الموصل وهددوا بغداد، وتفاجأت مرة أخرى عندما هددوا هذا الشهر كردستان. والآن، ووفقا لأغلب الشهادات، فإنهم يعززون قبضتهم داخل أراضى كبيرة فى البلدين حتى وهم يحاربون من أجل التوسع. ويدربون مئات الإرهابيين الأجانب من أوروبا والولايات المتحدة الذين يمكن أن يعودوا بسهولة إلى أوطانهم بقصد خبيث. وهؤلاء يفتخرون بإعلان عداوتهم لأمريكا، ولذلك فإن واشنطن فى حاجة إلى إستراتيجية حقيقية للرد على ذلك.


قواعد لشرب القهوة للاستفادة من مزاياها وتجنب مخاطرها


هل القهوة مضرة أم مفيدة؟ سؤال لا تزال إجابته غير واضحة فى ظل كم هائل من الدراسات والأبحاث بعضها يثنى على مزايا القهوة فى حين يحذر البعض الآخر من مخاطرها.

وتناولت مجلة تايم الأمريكية هذا الاختلاف، ونقلت عن الدكتور روب فان دان، الخبير فى التغذية بكلية الصحة العامة بجامعة هارفارد الأمريكية والذى يدرس القهوة وتأثيراتها الصحية، إن فكرة أن القهوة خطيرة وتحفز الإدمان تأتى فى الأغلب من الدراسات التى أجريت فى السبعينيات والثمانينيات.

ويشير إلى أن الأبحاث القديمة لم تقم بعمل كاف فى تعديل عادة تدخين السجائر أو الأشكال الأخرى من السلوك غير الصحى.

لكن الأبحاث الأحدث والأفضل ترسم صورة أكثر اعتدالا للمشروب الذى تفضل أن تبدأ به يومك. وقام فان دام وزملاؤه بتحليل بيانات الصحة والنظام الغذائى لحوالى 130 بالغا على مدار 24 عاما. ووجدوا أنه لا يوجد دليل على أن شرب القهوة يزيد مخاطر الموت من السرطان أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو لأسباب أخرى.

وانطبق هذا أيضا على من يحصلون على كمية كبيرة من القهوة يوميا.. بل كان هناك مؤشر على أن المنتظمين فى تناول القهوة ربما يتمتعون بانخفاض طفيف فى خطر الوفاة، كما يقول فان دام.

وهذه الدراسة هى واحدة من بين عدد كبير من الدراسات التى ترضى محبى القهوة فى الفترة الأخيرة، فقد تم ربطها بمعدلات أقل من النوع الثانى من مرض السكرى، ومخاطر أقل من أنواع السرطان المختلفة، وحماية من مرض باركنيسون "الشلل الرعاش". وربطت أبحاث أخرى القوى بتحسن الذاكرة والمزاج ومستويات الطاقة.

بل إن الكافيين الموجود فى القهوة يمكن أن يحمى من الإصابة بنوع قاتل من سرطان الجلد. وكذبك فإن مضادات الأكسدة الموجودة فى القهوة من مزايا مضادات السرطان.

لكن برغم ذلك يحذر فان دام من أن هناك أسباب تستدعى الحذر. فعلى الحوامل مثلا التقليل من القهوة لوجود علاقة بين الكافيين والإجهاض. وهناك بحث يشير إلى أن القهوة ربما تزيد مشكلات من يعانون من معدلات مرتفعة فى الكوليسترول. وبالتأكيد فإن تأثير كثرة تنازل القهوة على النوم سىء للغاية.

وينصح فان دام بشرب القهوة السادة "بدون إضافات" ويقول إنها صحية ولا تحتوى على سعرات حرارية. ولا تنطبق فوائد القهوة على المشروبات التى تحمل نكهتها، أو المحلاة بالسكر. ويؤكد فان دام، أن القهوة مشروب معقد جدا ولا ينصح من لا يشربونها بالبدء فى تناولها. لكنه يقول: لو كنت تحبها، فيمكن التسامح مع الأمر طالما أنها لا تؤثر على نومك.


"وول ستريت جورنال" تهاجم منتقدى واشنطن فى تعاملها مع المتظاهرين..الإدارة الأمريكية تدافع عن نفسها بعد انتقادات مصر وروسيا وإيران والصين..و"العفو الدولية" تطالب الولايات المتحدة بتنظيف "سجلها الحقوقى"


واصلت الصحف الأمريكية مهاجمة منتقدى الحكومة الأمريكية بسبب تعاملها مع المتظاهرين فى مدينة "فيرجسون"، حيث قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إنه من المحرج للغاية أن يوجه الطغاة والمستبدون والأتوقراطيون فى جميع أنحاء العالم الانتقادات لواشنطن بسبب تعامل الشرطة مع المتظاهرين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الفلسطينيين ذهبوا سريعا إلى حساباتهم على تويتر لتقديم النصائح للمحتجين فى فيرجسون بشأن كيفية التعامل مع الغاز المسيل للدموع، فيما بعثت منظمة العفو الدولية مراقبيها للاطمئنان على المتظاهرين فى المدينة الأمريكية.

وأثار أسلوب تعامل الشرطة العنيف ضد المتظاهرين، فضلا عن اعتقال صحفيين، انتقادات دولية واسعة خاصة من مصر وروسيا وإيران والصين، وهو ما دفع الإدارة الأمريكية للدفاع عن نفسها واعتبار المشهد دليل على حرية تعبير وقالت المتحدة باسم الخارجية الأمريكية "نعالج مشاكلنا بنزاهة وشفافية".

كان مقتل الشاب الأسود الأعزل مايكل براون برصاص شرطى أبيض فى 9 أغسطس الماضى، قد أسفر عن اندلاع مظاهرات وأعمال عنف واسعة فى مدينة فيرجسون بولاية ميزورى الأمريكية، وتصاعدت الأمور إلى ذروتها منذ الجمعة الماضية مع إعلان الشرطة تقرير يفيد بأن الشاب كان يحاول سرقة محل سجائر وأنه اعتدى على الضابط الذى تصدى له.

وذهبت وول ستريت جورنال للقول، إن استمثار الولايات المتحدة مليارات الدولارت لدعم القيم الديمقراطية حول العالم قوضته تلك الاضطرابات العنصرية فى فيرجسون.

وقالت منظمة العفو الدولية، هذا الأسبوع، إن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تطالب بلدان أخرى بتحسين سجلها المتعلق بضبط الأمن والتعامل مع التجمع السلمى ما لم تنظف سجلها الحقوقى".

ثينك بروجرس

عضو بالكونجرس: مستشارو أوباما من الإخوان يحبطون أى تحرك ضد الإرهاب فى العراق


حذر عضو الكونجرس، لوى جوميرت، الأمريكيين من أن الرئيس باراك أوباما لن يكون قادرا على حماية الأمة من التهديد الذى يشكله تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام "داعش"، بسبب سياسة الإدارة التى تعتمد على استشارات وتأثير "الإخوان المسلمين".

وبحسب موقع "ثينك بروجرس" فإن جوميرت قال فى تصريحات لراديو "SiriusXM": "إذا كنت القائد العام للقوات المسلحة فلا يمكنك الأخذ بمشورة إخوانى فى الوقت الذى يجب أن توقف فيه دمار الإخوان المسلمين". لافتا إلى أن مستشارى الرئيس من الإخوان يحولون دون اتخاذ تحركات ضد الإرهاب فى العراق.

وأشار الموقع الإخبارى، التابع لمركز التقدم الأمريكى، المؤسسة البحثية، إلى أن تعليقات جوميرت تأتى انعكاسا لوجه نظره بأن الحكومة الأمريكية مخترقة من قبل جماعة الإخوان المسلمين، المصنفة بأنها تنظيم إرهابى فى مصر والسعودية.

وفى عام 2012، انضم جوميرت لمجموعة صغيرة من المشرعين المحافظين بزعامة النائبة ميشيل باخمان لمطالبة المفتشين العامين فى أربعة وكالات حكومية بالتحقيق فى "إختراق عميق" من قبل جماعة الإخوان للحكومة الأمريكية.

وكان جوميرت قد إدعى سابقا أن الإخوان عملوا على عرقلة تحقيقات الإدارة الأمريكية فى تفجيرات بوسطن 2013، وذهب بالقول إلى أن ستة من كبار مستشارى أوباما هم من الإخوان المسلمين، وأن هؤلاء لهم تأثير مباشر على الرئيس الأمريكى.

وأثار تسجيل مصور أذاعه تنظيم داعش على الإنترنت، لقيام أحد عناصرها بذبح صحفى أمريكى، كان قد إختفى فى سوريا قبل عامين، غضب وقلق واسع لدى أجهزة الإستخبارات فى الولايات المتحدة وبريطانية، خاصة بعد أن تحدث العنصر الجهادى بلهجة إنجليزية بريطانية تبدو من لندن.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة