مدحت العدل: برنامج "أنت حر" على cbc two يحارب العقول الظلامية

الخميس، 21 أغسطس 2014 11:10 ص
مدحت العدل: برنامج "أنت حر" على cbc two يحارب العقول الظلامية السيناريست الدكتور مدحت العدل
حوار - على الكشوطى تصوير - مصطفى مرتضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن العدد اليومى:

يقدم السيناريست الدكتور مدحت العدل برنامج «أنت حر» على قناة «CBC TWO»، وهى التجربة الأولى له فى مجال التقديم التليفزيونى، بعد أن سبق وقدم كسيناريست عددا من أهم الأعمال السينمائية منها فيلم «آيس كريم فى جليم» الذى أخرجه خيرى بشارة وحقق نجاحا كبيرا وقت عرضه وفيلم «أمريكا شيكا بيكا» فى 1993.

وبعد ذلك توالت الأعمال الناجحة ومنها «همام فى أمستردام» و«شورت وفانلة وكاب» و«مافيا» وغيرها، إلى جانب عدد من الأعمال التليفزيونية منها «محمود المصرى» و«العندليب» و«الشوارع الخلفية» و«الداعية».. وعن تجربته فى مجال التقديم وجديده فى السينما والتليفزيون كان لـ«اليوم السابع» معه هذا الحوار:

بعد مرور فترة ليست بالقليلة كيف تقيم تجربتك فى تقديم برنامج «أنت حر»؟

- تجربة تقديمى لبرنامج «أنت حر» تجربة مهمة جدا بالنسبة لى، أما مسألة تقييم التجربة فأعتقد أن المشاهد هو الذى يستطيع ذلك، لكن فيما يتعلق بتقديم البرامج كان لى عدد من التجارب التى لم تخرج إلى النور، فمن المفترض أنى كنت سأقدم عددا من البرامج التليفزيونية على شاشة التليفزيون المصرى، ولكن كان شرطى الوحيد ألا يكون هناك سقف لحرية مناقشتى للأمور فى البرنامج أو أى خطوط حمراء فى تناول القضايا المهمة والشائكة، ولكن للأسف لم يكن هذا متاحا وقتها، وبالتالى لم تكتمل التجربة مع التليفزيون.



وكيف جاء التعاون مع قناة cbc two؟

- التعاون مع مجموعة قنوات cbc جاء من خلال محمد هانى رئيس القنوات الذى شجعنى للعمل معه بالقناة ووافقت على الفور لأنها كانت وقتها قناة وليدة من ضمن مجموعة القنوات الناجحة سى بى سى التى تتمتع بنسبة مشاهدة مرتفعة جدا، وللعلم عرض على أكثر من عرض من قنوات فضائية مختلفة بعائد مادى مضاعف عما أحصل عليه من cbc ولكنى فضلت cbc two.

وأعتبر تقديمى لبرنامج «أنت حر» استكمالا لرسالة تنويرية بدأتها مع تقديمى للأعمال السينمائية والدرامية، وقصدت أن أقدم هذا البرنامج فى الوقت الحالى لأننا اكتشفنا أن هناك عقولا ظلامية مرعبة تعيش معنا، وهناك سيطرة للجهل على عقول بشر بقدر كبير، لذلك يجب على كل الإعلام أن يقدم رسائل تنويرية وأن يستهدف الشباب والإيجابيات التى يمتلكها الشباب، خاصة فى دولة لا تزال تناقش أشياء تخطاها العالم من 600 عام ولا نزال نخاف من أن نختلف معًا.

وما الإمكانيات التى وفرتها القناة لتحقيق رسالتك التنويرية؟

- نسبة المشاهدة المرتفعة هى أهم تلك الإمكانيات، إلى جانب فريق العمل الكبير من الشباب الذى اختاره محمد هانى بعناية شديدة لخبرته الكبيرة فى هذا المجال، ووقوفه على كل صغيرة وكبيرة ليخرج البرنامج بصورة جيدة، وذلك بالإضافة إلى توفير الاستوديوهات وعدم تدخله فى سقف الحرية بالبرنامج، فسقف الحرية مفتوح إلى عنان السماء، وأنا من يختار ماذا أقول وماذا أناقش.

ورغم أن البرنامج ليس برنامجا سياسيا فإننى ناقشت عددا من القضايا المهمة منها قضايا شباب المعتقلين، فهل يعقل أن شخصا دمر اقتصادنا يحصل على البراءة وشبابا خرج يعترض على قانون التظاهر لا يزال فى السجون.



وكيف ترى القنوات والبرامج التى تروج لأن ثورة 25 يناير مؤامرة؟

- الإعلام الذى يروج لذلك، يتمثل فى القنوات التى يمتلكها رجال أعمال أفسدوا مصر، وهم رجال أعمال قامت الثورة عليهم، وهذا النوع من الإعلام نجح فى قلب الآية وأصبح من ينتقد مبارك يُسب ويُشتم.

إذًا أنت ضد عرض محاكمات رموز النظام السابق وما قبله على شاشات الفضائيات؟

- أنا مع الشفافية فى عرض كل شىء، ولكن مادامت هناك قنوات مفتوحة للدفاع وتبرئة ساحة من أساؤوا إلى مصر، فلابد أن يكون هناك قنوات أخرى وبرامج تحارب حالة الدجل السياسى الذى نشاهده على الشاشات، فالثورة قامت لتحارب من يدافعون عن أنفسهم الآن على الفضائيات.

وإلى أى مدى ترى أن اسم البرنامج متسق مع شخصيتك؟

- الاسم كان اقتراحا من محمد هانى وأعجبت جدا به، لأنه متسق جدا مع شخصيتى وبيتى وأسرتى وحتى مع أسرة برنامجى، فالكل حر، وحتى خلال تقديمى البرنامج وبين الفقرات أقول للمشاهد «استنانا أو متستنناش أنت حر» ووجهة نظرى أن نقول آراءنا وأنت حر تأخذ بها أم لا؟

وهل ستحاول تقديم جانب سياسى بالبرنامج كنوع من التطوير؟

- أنا ناشط سياسى ومتفاعل مع السياسة منذ فترة طويلة، ولكن هناك عددا كبيرا من البرامج التى تناقش القضايا السياسية، وأنا أرى أننا فى حاجة إلى إلقاء الضوء على الفن والإبداع خاصة الشبابى منه، وهذا لا يمنع أن أناقش القضايا السياسية ولكن ليس بشكل أساسى.

وكيف ترى المشهد الإعلامى سواء الحكومى أو الخاص؟

- الإعلام الحكومى فى حالة يرثى لها، والقناة الفضائية المصرية كارثة إعلامية فهى أسوأ واجهة لمصر أمام العالم، وذلك قُلته لوزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف وأيضا لأنس الفقى، فأسوأ مذيعين هم مذيعو الفضائية المصرية وأسوأ برامج أيضا، أما الإعلام الخاص فيذكرنى ببدايات الإذاعة عندما كانت إذاعة أهلية وكل إذاعة تخرج لتسب وتلعن الإذاعات الأخرى، وهو نفس ما يحدث فى الفضائيات الخاصة، فهناك قنوات تصف محاكمات رموز النظام السابق بمحاكمات القرن، وقنوات أخرى تهاجمها، وفى النهاية لو لم يكن هناك مصداقية فسيعزف المشاهد عن المشاهدة.

وما جديدك فى مجال الكتابة؟

- أعكف حاليا على العمل بمسلسل «حارة اليهود» وهو عمل درامى ضخم، إلى جانب مسلسل «الشهرة» لعمرو دياب، وفيلم «الراهب».

ألا تخشى أن يتعارض عملك فى الإعلام مع عملك كسيناريست؟

- إذا تعارض عملى فى الإعلام مع عملى كسيناريست فسأترك الإعلام فورًا.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

حريتي . فى طاعتي . لله .

ال العدل ..

عدد الردود 0

بواسطة:

السرج المذهب .. لا يجعل الحمار . حصان ?

يحارب العقول الظلامية .

أزاى . بمنهجكم المهلبيه ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

همبكه

برنامج "أنت حر"

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة