الجنزورى وشرف وهيكل يقودون مشاورات لحل خلافات التحالفات الانتخابية.. مصادر: عبد العزيز وبدر والفقى يشاركون بالمشاورات..رئيس الوزراء الأسبق: سأتحدث فى الوقت المناسب.. والسلمى: انسحبت بسبب الخلافات

الخميس، 21 أغسطس 2014 10:48 م
الجنزورى وشرف وهيكل يقودون مشاورات لحل خلافات التحالفات الانتخابية.. مصادر: عبد العزيز وبدر والفقى يشاركون بالمشاورات..رئيس الوزراء الأسبق: سأتحدث فى الوقت المناسب.. والسلمى: انسحبت بسبب الخلافات كمال الجنزورى رئيس الوزراء الاسبق
كتب - محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلاً عن اليومى..


علمت «اليوم السابع» أن 7 من الشخصيات العامة وكبار المسؤولين السابقين يقودون مشاورات ومساعى حاليا بين التحالفات السياسية المطروحة على الساحة لحل الخلافات فيما بينها، تمهيدا للوصول لبرلمان توافقى عبر انتخابات «النواب» المرتقبة، وقالت مصادر إن فى مقدمة هذه الشخصيات رئيسى الوزراء السابقين الدكتور كمال الجنزورى والدكتور عصام شرف، ونائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور على السلمى، ووزير الإعلام الأسبق أسامة هيكل، مشيرة إلى أن التحركات التى بدأها هؤلاء تشمل لقاءات مع قيادات التحالفات، والقوى السياسية بهدف الوصول إلى تشكيل قائمة موحدة لخوض الانتخابات البرلمانية، فيما نفت المصادر صحة ما تردد عن سعى «الجنزورى» لخوض الانتخابات ورئاسة البرلمان القادم.

 وأوضحت المصادر أن من بين الشخصيات المشاركة فى المشاورات كل من فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولى السابقة، وأحمد زكى بدر وزير التعليم الأسبق، لافتة إلى أن محاولات التنسيق بين الأحزاب بدأت منذ ديسمبر الماضى بهدف حشد التصويت لصالح دستور 2014، مضيفة أنه مع انتهاء التصويت على الدستور والانتخابات الرئاسية، استمرت الاجتماعات بين الشخصيات السبع، وتولدت لديها مؤخراً فكرة التدخل للتقريب بين التحالفات الانتخابية لمواجهة أى محاولات من جانب قوى الإسلام السياسى للسيطرة على البرلمان القادم، مبينة أنه تم التواصل مع عدد من الشخصيات المؤثرة داخل الأحزاب والتحالفات وفى مقدمتهم عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين، فيما كشفت المصادر عن أن عددا من الشخصيات العامة التى شاركت فى بداية المشاورات عادت وانسحبت فى ظل ما وصفته بصعوبة التعامل مع القوى المدنية لتمسك كل منها بموقفه.

وفيما رفض الدكتور كمال الجنزورى التعليق لـ«اليوم السابع» على ما تردد فى هذا الشأن، مكتفياً بالقول، أنه لا يتحدث إلا فى الوقت المناسب.

وبدوره، قال وزير الإعلام الأسبق أسامة هيكل، إن تلك المشاورات بدأت بالفعل منذ فترة طويلة ومازالت مستمرة، مؤكداً أنها «محاولات متناثرة وغير رسمية وتطوعية من قبل القائمين عليها، وتعتمد على علاقاتهم الشخصية بقيادات الأحزاب.

ودعا «هيكل» أحزاب التيار المدنى إلى أن تكون على قدر المرحلة التاريخية الفارقة والخطيرة التى تمر بها البلاد، مؤكداً أن البرلمان القادم هو الأخطر فى تاريخ مصر، وأن الأحزاب ذات البرامج المتشابهة لابد أن تسعى للاندماج معاً، فيما شدد وزير الإعلام الأسبق على أنه لم يقرر خوض الانتخابات البرلمانية المرتقبة «على الرغم من الضغوط الواقعة عليه والتى تطالبه بالترشح».

وفى ذات السياق، أوضح الدكتور على السلمى أن محاولات التنسيق بدأت منذ فترة بالتواصل مع عدد من القيادات السياسية، كاشفا عن أنه انسحب من تلك المشاورات وفضل الابتعاد عن الأجواء السياسية والانتخابية بعد حدوث خلافات مع عدد الشخصيات الحزبية، لافتا إلى أن الأحزاب التى بدأت فى تكوين تحالفات، تختلف فى الأساس فى برامجها وأهدافها، كما أن قدرتها على الحشد مشكوك فيها، فيما أكد أنه من غير المطروح لديه نهائيا خوض الانتخابات البرلمانية.

من ناحية أخرى كشفت مصادر مطلعة أن لقاء جرى خلال الأيام الماضية، بين عدد من الشخصيات العامة والسياسية وبينها المفكر السياسى الدكتور مصطفى الفقى، والمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب، للحديث بشأن ما يجرى فى الشارع السياسى، والتأكد من وضع فئة الشباب ضمن أولويات القوى والأحزاب السياسية.

وقال وزير الشباب المهندس خالد عبدالعزيز، إن الوزارة فتحت أبوابها لعدد كبير جداً من القيادات الحزبية منها «الفقى» وهالة شكر الله رئيس حزب الدستور، ومصطفى بكرى المتحدث باسم جبهة «مصر بلدى» وعبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الإشتراكى وصلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر، ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية بهدف تنظيم ندوات ولقاءات موسعة مع الشباب لفتح باب الحوار بشأن المشهد السياسى فى البلاد.

وأكد «عبدالعزيز» فى تصريحات خاصة، أن عدم وجود حزب معين للحكومة يتيح المجال أمامها للجلوس مع جميع الأحزاب وقياداتها، متابعاً: «من الطبيعى أن تشهد تلك اللقاءات الحديث عن التحالفات الانتخابية الجارية وأهمية التوحد فيما بينها».








مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

جدو

كل الاحزاب فتاته

عدد الردود 0

بواسطة:

cnv

, هما لسة عندهم صحة ؟؟

ا , هما لسة عندهم صحة ؟؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة