أعضاء قافلة خريجى الأزهر ببورسعيد: قتل النفس إفساد فى الأرض

الخميس، 21 أغسطس 2014 06:56 م
أعضاء قافلة خريجى الأزهر ببورسعيد: قتل النفس إفساد فى الأرض أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصلت قافلة الرابطة العالمية لخريجى الأزهر إلى محافظة بورسعيد، وعقد أعضاء القافلة مؤتمرًا بعنوان (قضايا معاصرة) بدار القرآن الكريم؛ بحضور أئمة الأوقاف ووعاظ الأزهر الشريف.

وقال الدكتور سيف رجب قزامل، عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا ورئيس فرع الرابطة بالغربية، "نُفاجأ بجماعات تدعو إلى إنشاء الخلافة الإسلامية أبرزها ما يطلق عليه تنظيم داعش، فهذه الدعاوى مدبرة من قبل أعداء الإسلام بهدف الإساءة إلى الإسلام وتشويه صورته، وأن أصحاب هذه الأفكار، كيف يدعون أنهم على منهج صحيح الإسلام، ويقومون بأفعال تخالف شرعه، ولا يصح أن تنسب إلى الإسلام".

وقال دكتور إسماعيل عبد الرحمن، أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر ورئيس فرع الرابطة بدمياط، إن "الجهاد فى الإسلام شُرع لجهاد الكافرين ووضع له شروط؛ والداعون إلى الجهاد من المتحدثين باسم الإسلام يفتقدون أدنى درجات المعرفة بهذه الشروط؛ وأكثر من ذلك وجدنا من يقتل المسلمين فى نهار رمضان وهم يكبرون؛ وهذا ليس من الإسلام فى شىء".

وأشار عبدالرحمن إلى أن قتل النفس هو إفساد فى الأرض، وهذا الإفساد يبدأ من الدعوة بالكلمة ـ المكتوبة أو المنطوقة ـ إلى الفعل وذلك باستباحة دماء الأبرياء.

كما أكد الشيخ إبراهيم لطفى مدير الدعوة والإعلام الدينى ببورسعيد ورئيس فرع الرابطة ببورسعيد؛ للأئمة والوعاظ أن الرابطة حريصة على تزويدهم بمختلف العلوم الأزهرية من خلال عقد الدورات الشرعية التى يُحاضر بها نخبة من علماء الأزهر الشريف حتى ينهلوا من وسطية المنهج الأزهرى التى يشرف أى إنسان بالانتماء له، وقال إن فرع الرابطة بالمحافظة سيعقد لقاء شهرى مع الأئمة والوعاظ للتباحث فى القضايا الجديدة.

وأكد دكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن مصطلح الوسطية أصبح كلمة فضفاضة يستخدمها كل من يرغب أن يتحدث باسم الدين، وفى أمور الإسلام؛ حتى من ينكرون السنة، ينكرونها باسم وسطية الإسلام.

كما أشار عمران إلى أن غياب الحوار يؤدى إلى العنف، لذا فلابد من تواجد منهج يحدده العلماء ـ المتخصصون؛ وهنا تظهر الحاجة إلى المنهج الأزهرى لأنه الطريقة التى فهمت الإسلام على أساس الحوار وقبول الآخر من المسلمين أو غير المسلمين.

وأوضح دكتور تامر خضر مدرس مساعد بكلية دراسات إسلامية وعربية، أن الفرق بين العالم الأزهرى وغيره من المنتمين إلى الجماعات المتطرفة، هو معرفة أبناء الأزهر لحقيقة الإسلام اعتمادا على الجوهر والأعراض؛ فمنهجية الأزهر هى من تقيهم من الانفصال عن الواقع، والاتجاه إلى التشدد الذى يقود إلى التطرف والإرهاب، كما أكد على أهمية الحوار فهو منهج الإسلام، بهدف الخروج من الخلاف إلى الاتفاق والتقارب والمودة التى تؤلف القلوب.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة