زيارة "سنوب دوج" للبيت الأبيض تنعش سوق الماريجوانا فى أمريكا

الأربعاء، 20 أغسطس 2014 05:12 ص
زيارة "سنوب دوج" للبيت الأبيض تنعش سوق الماريجوانا فى أمريكا سنوب دوج فى لقاء أوباما بالبيت الأبيض
(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يزعم نجم موسيقى الراب الأمريكى سنوب دوج أنه دخن الماريجوانا فى البيت الأبيض نفسه.. بصرف النظر عما إذا كان هذا الادعاء حقيقيا أم لا، فإن مجرد توجيه الرئيس الأمريكى باراك أوباما دعوة لهذا النجم لزيارة البيت الأبيض يبين مدى القبول المجتمعى الذى أصبح البانجو يحظى به فى أمريكا لأن سنوب معروف فى أمريكا بأنه يتعاطى هذا المخدر بشكل منتظم ويعترف بذلك.

كانت مشاركة سنوب فى ألبوم "ذى كرونيك" لصاحبه دكتور درى بمثابة نقلة له وأصبحت كلمة "كرونيك" تعبيرا عاميا لأفضل أنواع الماريجوانا فى أمريكا.

وأصبح مطربا الراب السابقان دكتور درى وسنوب اليوم رجلى أعمال ناجحين ولا يزال سنوب يراهن على هذا المخدر، حيث يعمل مع شركة ستارت أب جرينكو فى كاليفورنيا والتى تبيع سجائر القنب الإلكترونية التى تعرف باسم "فيبوريزر" والتى تشبه المبخرة.

وتعتبر هذه الشركة عنوانا لسوق الماريجوانا المزدهر فى أمريكا والذى أصبح يجتذب الكثير من شباب الهيبز وتجار المخدرات ورجال الأعمال والرأسماليين، بالإضافة إلى المستثمرين وغيرهم من طبقات المجتمع الأمريكى.

ازدهر سوق الماريجوانا فى أمريكا بسبب تزايد عدد الولايات الأمريكية التى تسمح بتداوله بشكل قانونى حيث وصل عددها إلى 23 ولاية.

ولا غرابة إذن عندما تفضل شركات صغيرة التجارة بالماريجوانا لتنال حظها من هذا الازدهار مستخدمة فى ذلك وسائل إبداع جديدة.. ومن بين هذه الشركات شركة فونك زاك فى مدينة دنفر الأمريكية والتى تخصصت فى صناعة أكياس مضادة لتسرب الرائحة مزودة بوسائل أمان للأطفال لاستخدامها فى نقل الماريجوانا وبيعها.

أما شركة بوتبوتيكس فى مدينة بالو ألتو فتسعى للدمج بين التقنية العضوية ومستخلص من القنب فى حين تقدم شركة سبيد ويد فى مدينة لوس أنجلوس خدمة توصيل تقليدية تماما.

وهناك استثمارات هائلة فى هذا القطاع فى الوقت الحالى وصفتها صحيفة "نيويورك تايمز" بـ"الشرب من خرطوم مطافئ" نقلا عن خبراء بشركة فونك زاك.

وبدأت العديد من الصحف المتخصصة تكتب بشكل تفصيلى عن هذا الباب الواسع للاستثمارات وأنشأت شركة بوسيدون أسيت مانيدجمينت للاستثمارات فى سان فرانسيسكو أول صندوق تحوط مطلع العام الجارى يركز بشكل رئيسى على صناعة الماريجوانا.

وفى نفس الوقت تقريبا بدأ صندوق "هاى تايمس جروث فوند" برأس مال أساسى 300 مليون دولار والذى يهدف لتمويل نفس القطاع.. وتغلب الحرفية على القائمين على هذه الصناديق.

وتعتبر وزارة المالية الأمريكية من أكثر المستفيدين من هذا الازدهار فى سوق الماريجوانا حيث صبت المبيعات المتزايدة للماريجوانا بدخل إضافى لولاية كولورادو بلغ أكثر من 20 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2014.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة