"الكهرباء": الأزمة ستختفى نهائيًا بعد 4 سنوات.. والانفلات الأمنى ساهم فى زيادة سرقة التيار..ونكثف عمليات تنمية الحقول وزيادة ضغط الغاز..ونعمل على توفير لمبات الـ LED.. والمستشفيات لا ينقطع عنها التيار

قال الدكتور محمد اليمانى، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إن مشكلة انقطاع الكهرباء ستختفى نهائياً بعد أربع سنوات، موضحاً أنها ستبدأ فى أن تقل تدريجياً إلى أن تصل إلى العدم.

وأضاف "اليمانى"، أنه قديماً كان هناك قصور وعدم التفات لوضع خطط إستراتيجية طويلة المدى تضع فى الحسبان تنوع مصادر الطاقة مثل التوجه للطاقة المتجددة ولتوليد الكهرباء من محطة نووية ومحطات الفحم.

وأوضح "اليمانى" أننا وصلنا إلى مرحلة أن معدل الاستهلاك يفوق معدلات الإنتاج، لافتاً إلى أنه مع حدوث انفلات أمنى فى السنوات الماضية ازدادت سرقات الكهرباء، إضافة إلى رحيل بعض الشركات الأجنبية العاملة فى المجال، وعدم توفر العملة الصعبة وتوقف بعض خطط صيانات محطات الكهرباء.

وتابع المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أن الحل العاجل لمشكلة انقطاع الكهرباء هو ترشيد الاستهلاك، مشيراً إلى أنه يوجد فى مصر 140 ألف برج كهرباء جهد فائق وعال، مضيفاً أن هناك عمليات تكثيف لعمليات البحث والتنقيب وتنمية الحقول وزيادة ضغط الغاز ستترجم إلى قدرات من جانب قطاع الكهرباء.

وأضاف "اليمانى" خلال حواره لبرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار" مع الإعلامى "محمود سعد" أن هناك لمبات تسمى الـ LED جديدة وتوفر قرابة 90% من الكهرباء، مشيراً إلى أن الوزارة تبحث كيفية توفر هذه اللمبات للمواطنين، بدلاً من اللمبة الموفرة لأنها أطول عمراً وأفضل جودة.

وأوضح "اليمانى" أن هناك عدادات كودية ذكية يتم تركيبها الآن لتعالج مشاكل الفواتير وتفتح قنوات اتصال مع شركات الكهرباء، لافتاً إلى أنهم ينتظرون من مجلس الوزراء اعتماد تعريفة التغذية الكهربائية من الطاقة المتجددة، مشيراً إلى أن هناك عروضًا مصرية وأجنبية وعربية لإنشاء محطات لتوليد الكهرباء من الشمس والرياح.

وأشار "اليمانى" إلى أن المستشفيات الحكومية والجامعية ومحطات المياه والصرف الصحى والهيئات الحكومية والمنشآت الأمنية والعسكرية وقصور الرئاسة والمنشآت السياحية والمتاحف والسفارات نهارا، ومحطات المترو وأقسام الشرطة والسجون ومديريات الأمن ومشروع قناة السويس والموانئ والمناطق الصناعية والمناطق السيادية هم من الدرجة الأولى لا ينقطع عنها الكهرباء.

وتابع المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أن الوزارة تقسم الأحمال الزائدة على المناطق وتعود لقطع التيار فى بعض المواقع لاستكمال زيادة الأحمال، موضحاً أنه تم وضع حلول لمشكلة عدم العدالة فى انقطاع الكهرباء، مستطرداً أنه سيكون هناك خط الطوارئ الساخن للوزارة قريبا والرد برسائل للانتظار.