"الإعلام" الفلسطينية: رحيل "سميح القاسم" خسارة للأدب المقاوم

الأربعاء، 20 أغسطس 2014 03:05 م
"الإعلام" الفلسطينية: رحيل "سميح القاسم" خسارة للأدب المقاوم الشاعر سميح القاسم
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نعت وزارة الإعلام الفلسطينية برام الله، الشاعر الفلسطينى سميح القاسم، شاعر المقاومة، وعملاق الأدب، وحارس النضال، ومهندس أنشودة الوطن بقامته المنتصبة، وهامته المرفوعة.

وقال بيان للوزارة الفلسطينية حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، إن الشاعر المبدع والكاتب المقاوم، الذى حمل فى كفه قصفة زيتون، وحمل نعشه على كتفه، ورافق مواكب الشمس، وغنى للدروب، وتتبع دخان البراكين، ورسم سقوط الأقنعة، لتؤكد أن فلسطين والعرب خسروا صوتاً حراً، وعلامة فارقة فى تاريخ الأدب المقاوم، والشعر المناضل.

وأضاف البيان: "للأسف توقف قلب فتى الرامة والناصرة، وعاشق الجليل وفلسطين عن العزف، بعد صراع مرير مع سرطان الكبد، ليخيم السواد على فضاءاتنا، وتغرقنا الأحزان بثقل الغياب، لكن ما يواسينا أن إبداعات شاعرنا ونجم إعلامنا لن ترحل، فصدى صوته وظل حروفه سيظل يعانق جبال الكرمل السامقة، وموج يافا العنيد، وسيصدح على أسوار عكا ينشد حريتها، ويكحل جبين روابى الوطن الممتد بين بحر وبر".

وقالت وزارة الإعلام الفلسطينية، إن الأوسمة العديدة التى نالها القاسم، والجوائز الرفيعة التى استحقها، والسيرة الأدبية الثرية له، ستكون مصدر إلهام لكل الأصوات الحرة المدافعة عن الكرامة والحق، والقابضة على الجمر.

وعلى وقع هذا الألم العظيم، دعت الوزارة وسائل الإعلام الوطنية والشقيقة والصديقة إلى تخليد مسيرة القاسم وسيرته، ونقل رسالة النضال التى حملها، وظل أميناً على سرها، حتى غاب جسده، وصعدت روحه الطاهرة إلى السماء.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة