إنشاء صندوق فى أمريكا لتأهيل الناس للتعامل مع الكوارث فى آسيا وأفريقيا

يسعى صندوق بقيمة 100 مليون دولار إلى جعل الناس بالمناطق المعرضة للكوارث فى آسيا وأفريقيا أفضل قدرة على التعامل مع الكوارث والأزمات الطبيعية.

وسوف يركز صندوق "شراكة الصمود العالمية" الذى أنشئ من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومؤسسة روكفلر على جنوب وجنوب شرق آسيا ومنطقة الساحل والقرن الأفريقى حيث تدمر الأعاصير والفيضانات والزلازل والجفاف والوظائف وتعرقل التنمية.

وقال مايكل ييتس مدير البعثة الإقليمية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى آسيا: "تعتبر كل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومؤسسة روكفلر الصمود كإطار عمل حيوى للمساعدة فى تخفيف الفقر وتشجيع تنمية أكثر استدامة والتخفيف من آثار الكوارث".

ومن المقرر أن يدشن أول مشروع لصندوق "شراكة الصمود العالمية" فى سبتمبر فى المنتدى الإنمائى فى واشنطن.

وتقول المؤسستان أن 100 مليون دولار هى مجرد استثمار مبدئى وأنهما تتحدثان مع مجموعات من القطاعين الخاص والإنمائى التى ربما تقدم مزيدًا من التمويل أو المساعدة الفنية.

وإلى جانب تحدى الصمود سيبحث صندوق "شراكة الصمود العالمية" تطوير تمويل مرن وتحليلات تنبؤية وتكنولوجيات مثل جمع البيانات ورسم خرائط للمناطق العرضة للتأثر والازمات ونظم الإنذار المبكر.

وقال بيتس: "فى بنجلادش يهدد ارتفاع مستويات البحر بإغراق خمس اليابسة فى البلاد التى يقيم عليها حاليًا 18 مليون نسمة، وفى نيبال هناك أكثر من مليونى شخص يعيشون على خطوط تصدع خطرة".

وأضاف "وفقًا للبنك الدولى يفقد دولار واحد من كل ثلاثة دولارات مخصصة لتمويل التنمية نتيجة للازمات المتكررة وخلال السنوات الثلاثين الماضية أضيف ذلك إلى إجمالى 3.8 تريليون دولار".