دراسة: تزايد معدلات الإصابة بالإعاقة العقلية بين الأطفال الأمريكيين

الثلاثاء، 19 أغسطس 2014 11:34 ص
دراسة: تزايد معدلات الإصابة بالإعاقة العقلية بين الأطفال الأمريكيين طفل معاق عقليا
واشنطن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من تضاعف معدلات الإصابة بالإصابات العقيلة بنسبة 21% بين الأطفال فى الولايات المتحدة، وفقا للتقديرات الحديثة – خاصة معدلات العاهات الخلقية والعقلية – التى تتراوح ما بين مشاكل النطق إلى اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.

وكشفت الدكتورة "إيمى هوتثرو" معدة الدراسة وأستاذ طب الأطفال والعلاج الطبيعى وإعادة التأهيل فى جامعة "بيتسبرج"، أن ما يقرب من 5 إلى 6 ملايين طفل أمريكى خلال الفترة ما بين عامى 2001 إلى 2011، قد شهدت الإعاقات العقلية التى أبلغ عنها أولياء الأمور زيادة بنسبة 16%.

وأوضحت "هوتثرو" أننا على علم أن الإعاقة كانت فى ازدياد على مدى العقود الماضية، مشيرة إلى أن فهم الاتجاهات ساعد الممارسين كيفية تقديم خدمات مباشرة أفضل والفئات الأكثر احتياجا لها.

وتشير الدراسة إلى أن الأطفال من الأسر الفقيرة هم أكثر عرضة للإصابة بإعاقة عقلية بالمقارنة بأقرانهم ممن نشأوا فى أسر ثرية، إلا أن الزيادة فى الاضطرابات العصبية النمائية والعقلية تعد الأبرز بين الأسر الأكثر ثراء.

وقالت "هوتثرو" إنه على الرغم من أن الدراسة لم تنظر فى سبب ذلك، إلا أن الكثيرين باتوا ينظرون إلى الإعاقات العقلية لأطفالهم ليس بكونها وصمة عار، بل أمرا طبيعيا قد يحدث لأى فرد فى المجتمع.

وعلى جانب آخر، قال الدكتور "سيد نقفى" أستاذ مخ وأعصاب الأطفال بمستشفى ميامى للأطفال، إنه لوحظ زيادة فى الخدمات المطلوبة لمرض التوحد، ونقص الانتباه وفرط النشاط، فضلا عن اضطرابات الكلام، مضيفا أن العديد من تلك الأسر لديها سهولة فى الوصول إلى المعلومات فيما يتعلق بالحالات المرضية لأطفالهم على شبكة الإنترنيت، وعلى وعى متزايد بأن أطفالهم بحاجة إلى مساعدة.

كما أوضح "نقفى" أن الآباء الأكثر ثراء مستعدون لتحمل كل نفقات العلاج وما تتطلب الحالة المرضية لأطفالهم، بالإضافة إلى العديد من جلسات العلاج النفسى.

وفى محاولة لتقييم حجم الإعاقات العقلية، عكف الباحثون فى أبحاثهم التى أجروها فى هذا الصدد والمنشورة فى العدد الأخير من مجلة " طب الأطفال" على شبكة الإنترنيت، بيانات والمسموحات الصحية الوطنية التى أجريت فى الولايات المتحدة على أربع فترات زمنية بين عامى 2001 و2011.

وفى بادىء الأمر قد طلب من الآباء تضمين الشروط المادية للإعاقة من مشاكل ربوية وفى التنفس، ومشاكل فى التنفس والسمع، والعظام والعضلات، فى الوقت الذى شملت الأعراض العصبية والنفسية، الصرع أو التشنجات ومشاكل فى الكلام، صعوبات فى التعلم، التخلف العقلى، والمشاكل السلوكية والتنموية.

وأظهرت التحليلات والمتابعة تراجعا بنسبة 12% فى الإعاقات الجسدية على مدى عقد كامل فى مقابل زيادة فى المشاكل السلوكية والنطق والتخلف العقلى بنسبة 65% وفرط النشاط بنسبة 63%. كما انخفضت بنسبة 22% صعوبات التعلم.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة