وزير البيئة يَعد ببرامج متكاملة لإدماج الشباب فى التوعية بالقضايا البيئية

طالب المشاركون فى الملتقى التدريبى لقادة الشباب ومسئولى البرامج الشبابية فى الجامعات والهيئات الشبابية، اليوم الاثنين، والذى ينظمه الاتحاد العربى للشباب بالتعاون مع وزارة البيئة والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، بضرورة مشاركة الشباب فى تنفيذ الحزام الأخضر بشمال أفريقيا عبر دول شمال الصحراء .

وأكد وزير البيئة الدكتور خالد فهمى، خلال مشاركته فى الملتقى، أن الشباب هو المستقبل والقاعدة الأساسية، والقوى التى تستطيع أن تحقق ما لا تستطيعه قوى أخرى، وسيتم قريبا الإعلان عن برامج لدخول الشباب فى كافة برامج التوعية بكل القضايا البيئية ومناقشات الفحم والمحميات والمخلفات وكل ماله علاقة بالبيئة.

وقال الوزير خلال كلمته اليوم إن الجزء الأساسى فى العمل البيئى هو التركيز على المفاهيم وأن يكون الشباب ركيزة أساسية للعمل حول المخاطر والتحديات البيئية ولكن هذا كان يحدث دون أية تنظيمات شبابية لأن هذا كان يحدث بدون خطط واستيراتيجيات واضحة للعمل البيئى وكيفية ترجمته لهذا العمل .

كما أكد على ضرورة تسجيل التجارب الحديثة التى لا تحتاج لتمويل لمشاركة الشباب العربى بها، كما حدث وساهموا فى زراعة 100 ألف هكتار، مشيرين لتجربة الحزام الأخضر فى الجزائر، والمشروع الذى طبق فى تونس بالتعاون مع مصر، فى التزامها حول تنفيذ الحزام الأخضر .

فمن جانبه قال الدكتور سمعان عبد المسيح وكيل معهد الدراسات والبحوث البيئية، إن قضية الوعى البيئى يؤكد احتياج العالم إلى الأخلاقيات البيئية وكيفية الانتقال من مرحلة الوعى إلى مرحلة الأخلاقيات وكيفية احترامنا للطبيعة ونستفيد منها والأخلاقيات البيئية تجعلنا نسعى إلى تفعيل المعايير إلى سلوك والتزام .

وأشار سمعان إلى أن العالم يتجه حاليا نحو أخلاقيات الأرض والانتقال إلى مفهوم جديد وشعار جديد والتحاور حول القضايا البيئية والنواحى العلمية لها ومشاكلها والمناطق الساخنة ومشاكلها وكيفية تفعيل دور الشباب فى حماية البيئة وكيفية تقديم البرامج التدريبية والتى تنقسم لقسمين انتظامى وهذا خاص بالمناهج الدراسية وهو ليس دورنا ولكن دورنا مرتبط بالبرامج غير النظامية.