الصحافة الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلى يستعد لقصف غزة مجددا مساء اليوم حال فشل مفاوضات القاهرة.. تل أبيب تتمنى إفشال المحادثات من جانب حماس.. النرويج تتعاون مع مصر لعقد مؤتمر المانحين لإعمار غزة

ننشر أهم الأخبار الواردة بالصحف الإسرائيلية.. وأبرزها:


النرويج تتعاون مع مصر لعقد مؤتمر المانحين لإعمار غزة


أعلنت النرويج صباح اليوم الاثنين، أنها ستنظم فى القاهرة بالتعاون مع مصر مؤتمرا للدول المانحة لإعادة إعمار قطاع غزة بمجرد التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن وزير الخارجية النرويجى فى بيان أصدره قوله "إن الأموال التى سيتم رصدها ستحول إلى السلطة الفلسطينية، مشيرة إلى أن النرويج ترأس مجموعة الدول المانحة للفلسطينيين".

استئناف المفاوضات غير المباشرة فى القاهرة للتوصل لتهدئة دائمة بغزة


ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم الاثنين، أنه عند منتصف ليل اليوم سينتهى مفعول التهدئة المؤقتة على جانبى الحدود فى قطاع غزة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مضيفة أنه من المقرر أن تستأنف صباح اليوم فى القاهرة المفاوضات غير المباشرة بين الوفدين الإسرائيلى والفلسطينى.

ونقلت الإذاعة العبرية عن مصدر فلسطينى قوله خلال تصريحات صحفية له مساء أمس الأحد، أن المفاوضات مع الجانب الإسرائيلى عادت إلى المربع الأول، مضيفا أن إسرائيل تراجعت عن التفاهمات التى تم التوصل إليها، وتصلبت فى مواقفها ووضعت شروطا صعبة خاصة المتعلقة بالأمن.

ولفت المصدر الفلسطينى إلى أن الجانب الفلسطينى سيقدم صباح اليوم للقاهرة رده على الموقف الإسرائيلى، مؤكدا أنه لن يتم التنازل عن مطالب الشعب الفلسطينى المتمثلة فى وقف العدوان الإسرائيلى، والبدء بإعادة إعمار القطاع ورفع الحصار الأمنى المفروض على غزة.

من جانبه لفت القيادى بحركة "حماس" موسى أبو مرزوق إلى أنه لا يوجد ضمان تجاه تمديد التهدئة المؤقتة.


الجيش الإسرائيلى يستعد لقصف غزة مجددا مساء اليوم حال فشل مفاوضات القاهرة


يستعد الجيش الإسرائيلى لتجدد القصف من قطاع غزة مساء اليوم الاثنين، فى حال فشلت المفاوضات غير المباشرة الجارية حاليا بالقاهرة والتى تنتهى مدتها منتصف الليل، حيث من المتوقع وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية أن يبدأ القصف الصاروخى قبل موعد انتهاء الهدنة.

وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى قرر رفع درجة التأهب فى أجهزته الاستخباراتية تحسبا لإمكانية تجدد القصف، مضيفة أن الاستخبارات الإسرائيلية عملت على مدى الأسابيع الماضية على إعادة بناء بنك الأهداف فى قطاع غزة.

وأشارت يديعوت إلى أن فشل جهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد مع فصائل المقاومة الفلسطينية ليس تقديرا إسرائيليا بل قرار بعدم الاستجابة لمطالب فصائل المقاومة التى تلخص برفع الحصار عن قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مسئول عسكرى قوله إن الجيش الإسرائيلى يستعد لتجدد قصف القذائف الصاروخية وقذائف الهاون فى ساعات مساء اليوم، أى قبل انتهاء الهدنة بساعات، وذلك فى ظل تقديرات المستوى السياسى بأن محادثات القاهرة ستفشل.

ونقلت يديعوت أيضا عن مسئول سياسى إسرائيلى قوله "إن إسرائيل تستعد لإمكانية فشل المحادثات، وفى هذه الحالة هناك إمكانيتان، تجدد إطلاق النار، أو خطوات أحادية الجانب تقوم بها إسرائيل لمنح الفلسطينيين فى غزة تسهيلات إنسانية".

وأضاف المسئول الإسرائيلى أن إسرائيل ستتعامل مع قطاع غزة وفق مبدأ "الهدوء سيرد عليه بهدوء، وإطلاق النار سيرد عليه بإطلاق نار"، متوعدا فصائل المقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة بالقول "إذا جددت حماس إطلاق النار على إسرائيل فإن الرد سيكون قاسيا".


معاريف: مصر تطرح مقترحا جديدا للتوصل لتهدئة طويلة


كشفت كل من صحيفة "معاريف" الإسرائيلية وإذاعة الجيش الإسرائيلى أن الوسيط المصرى فى المفاوضات غير المباشرة الجارية حاليا فى القاهرة قدم اقتراحاً جديداً مساء أمس الأحد للطرفين الإسرائيلى والفلسطينى، ينص على التوصل لتهدئة مستمرة، ثم التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار دائم بعد شهر.

ووفقاً للمقترح المصرى الجديد فإن المفاوضات التى ستجرى بعد شهر سيتم تناول الميناء والمطار إضافة إلى إعادة جثث الجنود، وهو ما توافق عليه إسرائيل على أن يتم مناقشة تلك القضايا بعد شهر.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلى عن مصدر سياسى إسرائيلى قوله: "فى هذه المرحلة ليس من الواضح إمكانية التوصل لاتفاق تهدئة مع الفلسطينيين"، لافتاً إلى أن إسرائيل تستعد لعدة سيناريوهات منها إمكانية التوصل لاتفاق يلبى المطالب الأمنية لإسرائيل.

وأوضح المصدر أن الخيار الآخر هو استئناف تبادل إطلاق النار، وهذا ما سيؤدى إلى رد عسكرى قوى، مشيرا إلى أن إسرائيل قد أعربت عن قبولها عن تسهيلات لا تمس بأمنها.

وفى المقابل قال مصدر فلسطينى مطلع على المفاوضات: "إن وزراء الحكومة الإسرائيلية يمارسون ضغوطاً كبيرة على نتانياهو، من أجل وقف المفاوضات فى القاهرة والقضاء على حركة حماس".

معاريف: إسرائيل تتمنى إفشال مفاوضات القاهرة من جانب حماس


نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الاثنين، عن وزير إسرائيلى بالمجلس الوزارى المصغر "الكابنيت" دون الكشف عن اسمه قوله "إن الحكومة الإسرائيلية تفضل أن تكون حماس هى الجانب الذى يفشل المحادثات الجارية فى القاهرة حول التوصل لوقف دائم لإطلاق النار فى غزة".

وقالت الصحيفة العبرية إنه فى ظل الضغوط الأمريكية والأوروبية على إسرائيل من أجل إنجاح المحادثات، تأمل الحكومة الإسرائيلية بأن تكون حماس هى الجانب الذى يفجر المفاوضات.

وأضاف الوزير الإسرائيلى قائلا "لا يمكن لإسرائيل أن تكون الطرف الذى يغادر طاولة المفاوضات أولا، وهى تأمل أن تقوم حماس بتفجير المحادثات"، موضحا "يحظر علينا أن نبدو الجانب السيئ حيال الجهود المصرية لتثبيت وقف إطلاق نار طويل الأمد"، مشيرا إلى أن الوفد الإسرائيلى متواجد فى القاهرة من أجل استنفاذ كل الوقت المتاح للمحادثات.

وقالت معاريف إنه فى الوقت الراهن هناك انطباع فى إسرائيل بأن جهود رئيس السلطة الفلسطينية لإقناع حماس بقبول المبادرة المصرية لوقف إطلاق نار طويل الأمد لم تنجح.


الدفاع الإسرائيلية توقف خط القطار بين عسقلان و"سديروت"


قررت وزارة الدفاع الإسرائيلية مساء أمس الأحد، وقف حركة القطارات بين مدينتى عسقلان و"سديروت" لأن مقاطع من السكة الحديدية مكشوفة على قطاع غزة.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إن وزير الدفاع عقد جلسة تقييم أوضاع فى وزارة الدفاع مساء أمس وتقرر خلالها وقف حركة القطارات حتى إشعار آخر.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى مقطع فيديو التقط من قطاع غزة ونشر فى موقع "اليوتيوب" كشف أن مقاطع من خط السكة الحديدية مكشوفة على قطاع غزة ويمكن إصابة القاطرات بسهولة، لافتة إلى أن مسافرون قد عبروا عن مخاوفهم من إمكانية تعرض القطار لهجوم بقذائف مضادة للدروع فى عدة نقاط مكشوفة على قطاع غزة.