"الزعنون": إسرائيل سوف تحاسب على جرائها أمام المحاكم الدولية

السبت، 16 أغسطس 2014 07:47 م
"الزعنون": إسرائيل سوف تحاسب على جرائها أمام المحاكم الدولية الدكتور سليم الزعنون رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور سليم الزعنون رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى أن إسرائيل سوف تحاسب على جرائها أمام المحاكم الدولية وأن الجانب الفلسطينى بصدد متابعة ذلك ، ودراسة الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية لتنال وقادتها العقاب الذى تستحق.

جاء ذلك خلال لقاء الزعنون فى مكتبه بالعاصمة الأردنية عمان اليوم رئيس البرلمان السلفادورى سيجفريدو رييس والوفد المرافق له ، بحضور أعضاء المجلس الوطنى زهير صندوقة وخالد مسمار ونجيب القدومي.

وقال الزعنون إنه على الرغم من المآسى والجرائم الإسرائيلية إلا أن الشعب الفلسطينى صامد ومتمسك بحقوقه ولن تكسره آلة الإرهاب الإسرائيلى ولن تثنيه عن مواصلة نضاله ، وأنه موحد خلف مقاومته ويدعمها بكل قوة.

وأشاد بموقف رئيس البرلمان السلفادورى والوفد المرافق له المساند للشعب الفلسطينى والرافض للحرب العدوانية التى تشنها إسرائيل على غزة والضفة والقدس ، وأبدى تقديره لرئيس البرلمان السلفادورى كونه أول رئيس برلمان يزور فلسطين منذ الحرب التى تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطينى ، مستعرضا للوفد آثار العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة.

وتمنى الزعنون من رييس نقل الصورة التى عايشها أثناء زيارته لفلسطين للبرلمان وللشعب والحكومة السلفادورية ، لأن إسرائيل تحاول حجب حقيقة ما تقوم به فى وسائل الإعلام العالمية.

وبدوره ، أكد رئيس البرلمان السلفادورى أن بلاده ودول أمريكا اللاتينية تقف بكل قوة إلى جانب الحق الفلسطينى ، وقال "نحن أصدقاء الشعب الفلسطينى وسيجد كامل الدعم والمساندة منا ، ولذلك جئنا إليكم فى هذه الظروف ، ونحن معكم حتى تحرير فلسطين وإقامة دولتكم المستقلة".

وأكد أنه سوف ينقل ما شاهده أثناء زيارته للأراضى الفلسطينية ـ التى استغرقت أربعة أيام ـ من جرائم إسرائيلية يندى لها الجبين بحق الشعب الفلسطيني.

وأبدى تعاطفه الشديد مع أسر ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة ، خاصة الأطفال الذين زارهم فى مستشفى المقاصد بالقدس وكيف شاهدهم بدون عائلات ، بعد أن قتلها الجيش الإسرائيلى ولم يبق لهم معيل ، مشيرا إلى أنه والوفد المرافق زاروا المكان الذى حرق فيه الفتى الشهيد محمد أبوخضير على يد المستوطنين وهى جريمة بشعة لا مثيل لها فى التاريخ.

وانتقد رئيس البرلمان السلفادورى إسرائيل التى منعته والوفد المرافق من زيارة غزة معللة ذلك بأن الزيارة تشكل خطرا عليه ، ، قائلا ردا على هذا الإدعاء "إن إسرائيل هى التى تشكل الخطر الكبير على الشعب الفلسطينى وليس أهل غزة ".

ووصف ما يجرى بغزة بأنه محرقة همجية تقوم بها إسرائيل ضد الأطفال والنساء وأنه شخصيا شاهد وجوه الأطفال المحروقة بفعل القنابل الإسرائيلية ، وأيضا معاناة الشعب الفلسطينى بسبب الجدار والاستيطان ومصادرة الأراضى وغيرها من الممارسات التى تنتهك الحقوق الإنسانية والسياسية للفلسطينيين.

ومن جهته ، قال أحد أعضاء الوفد السلفادورى " إننا نعلن تضامننا ومساندتنا للشعب الفلسطينى وحقهم فى أن تكون لهم دولة مستقلة وعاصمتها القدس ، ونقول لإسرائيل إن هذه البلاد ليست لكم بل هى للشعب الفلسطينى ويجب على العالم أن يرسل ذات الرسالة لها ، وإن الذين قتلوا فى غزة قتلوا من أجل حرية بلادهم واستقلالها " ، مؤكدا على أنه سوف يطلب من البرلمان والحكومة السلفادورية أن تكون سفارة بلاده فى فلسطين وليس فى إسرائيل.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة