رجال المفاوضات السرية للإخوان بعد عام من ذكرى فض رابعة والنهضة ما بين سجين وهارب ومختفٍ.. عمرو دراج سافر لتركيا.. وشريف أبو المجد وجهاد الحداد سجناء.. ومحمد على بشر وعماد عبد الغفور بعيدان عن الإعلام

الخميس، 14 أغسطس 2014 05:52 ص
رجال المفاوضات السرية للإخوان بعد عام من ذكرى فض رابعة والنهضة ما بين سجين وهارب ومختفٍ.. عمرو دراج سافر لتركيا.. وشريف أبو المجد وجهاد الحداد سجناء.. ومحمد على بشر وعماد عبد الغفور بعيدان عن الإعلام صورة أرشيفية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتمدت جماعة الإخوان خلال الفترة التى سبقت فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة الاعتماد على شخصيات بعينها تتواصل مع المتفاوضين مع الجماعة لفض الاعتصامين سليما، دون التدخل لفضه، إلا أن كل محاولات التواصل مع الجماعة كانت تبوء بالفشل بسبب تعتنت القيادات البارزة داخل الجماعة وعلى رأسهم المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام.

وأوكلت الجماعة لخمس شخصيات مهمة التواصل مع الأطراف الوسيطة سواء الداخلية أو الخارجية والتى تبحث فض الاعتصامين، وهم الدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب الوطن، والدكتور عمرو دراج القيادى البارز بجماعة الإخوان، والدكتور محمد على بشر عضو مجلس شورى الإخوان، وجهاد الحداد المتحدث الإعلامى للجماعة، وشريف أبو المجد رئيس قسم العمارة بكلية الهندسة بجامعة حلوان، تلك هى الشخصيات التى كانت تلتقى بالمفوضين وتسمع منهم مطالبهم ثم توصلها إلى القيادات صاحبة القرار داخل الجماعة.

واعتمدت الإخوان على تلك القيادات باعتبارها قادرة على إيصال مطالب الجماعة، كما أنها لا تستطيع أن تتخذ قرارات منفردة، وبالتالى فإن أى اتفاق أو بند يتم التحدث فيه خلال المفاوضات التى سبقت فض رابعة العدوية لا يمكن أن يتم إلا بعد أن تستشير تلك القيادات العليا بالإخوان، كما ترى الجماعة أن تلك القيادات لديها قبول ومن الممكن أن تقنع الأطراف الوسيطة بمطالبها.

وضع هؤلاء الأشخاص فى الوقت الحالى ما بين مسجون وهارب ومتواجد بمصر، حيث ألقى القبض على جهاد الحداد وشريف أبو المجد على ذمة عدة قضايا، فيما يتواجد الدكتور عمرو دراج الآن فى تركيا ويعد أحد أعضاء ما يسمى "المجلس الثورى" الذى تم تدشينه مؤخرا من أسطنبول، فيما يتواجد كل من الدكتور عماد عبد الغفور والدكتور محمد على بشر داخل مصر بعيدا عن الأعين أو بمعنى أحرى عن الأعلام.

ويذكر أن عددا من الذين شاركوا فى المفاوضات سواء قبل فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة مثل الدكتور أحمد كمال أبو المجد المفكر الإسلامى، أو خالد الزعفرانى القيادى الإخوانى المنشق وعدد آخر من المشاركين فى تلك المفاوضات أنهم لامسوا استجابة من تلك الشخصيات التى أرسلتها الإخوان للتفاوض فى بادئ الأمر ولكن بعد أن ترجع تلك القيادات إلى الجماعة لإبلاغهم بتفاصيل تلك اللقاءت يكون الرد الفورى بالرفض، وهو ما يؤكد أن تلك القيادات الخمس يمكن وصفهم برسل الجماعة.



أخبار متعلقة:


بعد مرور عام على تحرير ميدان رابعة من الإخوان.. 85 مليون جنيه تكلفة تطويره من جديد.. محافظة القاهرة لم تحسم إعادة افتتاح المسجد حتى الآن.. وحكومة ما بعد 30 يونيو أعادت الحياة للميدان








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة