الصحافة الإسرائيلية: جيش الاحتلال يجدد قصفه لغزة جوا وبرا وبحرا.. حكومة نتنياهو تجتمع عصرا لبحث التصعيد ضد القطاع.. إسرائيل وافقت على الهدنة لخروج أهالى غزة لمشاهدة الدمار والضغط على حماس

الأحد، 27 يوليو 2014 12:43 م
الصحافة الإسرائيلية: جيش الاحتلال يجدد قصفه لغزة جوا وبرا وبحرا.. حكومة نتنياهو تجتمع عصرا لبحث التصعيد ضد القطاع.. إسرائيل وافقت على الهدنة لخروج أهالى غزة لمشاهدة الدمار والضغط على حماس
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجيش الإسرائيلى يجدد قصفه لغزة جوا وبرا وبحرا رغم تجديد التهدئة الإنسانية

جدد جيش الاحتلال الإسرائيلى ضرباته العنيفة على قطاع غزة، حيث تم قصف مناطق عدة بالقطاع من الجو والبر والبحر، وذلك رغم تجديد التهدئة الإنسانية لمدة 24 ساعة أخرى اليوم، بزعم انتهاك حماس لتلك التهدئة وقصف المدن الإسرائيلية بقذائف صاروخية.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلى دعا سكان القطاع الذين طلب منهم إخلاء منازلهم إلى عدم العودة إلى أماكن سكنهم مرة أخرى.

وأضافت الإذاعة العبرية أن مناطق "الشارون" و"السهل الساحلى" ومدينتى "أشدود" و"أشكلون" قد تعرضت صباح اليوم الأحد لعدد من القذائف الصاروخية، ولم تقع إصابات مباشرة.

وكانت عدة قذائف صاروخية قد أطلِقت فجر اليوم من غزة باتجاه النقب الغربى، مما أسفر عن إصابة شخص واحد بجروح.


يديعوت أحرونوت
يديعوت: إسرائيل وافقت على الهدنة لخروج أهالى غزة لمشاهدة الدمار والضغط على حماس

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية خلال عددها اليوم الأحد، صورا للدمار فى حى "الشجاعية" بقطاع غزة وكتبت تحت أحدها "غزة مدمرة.. حى الشجاعية فى غزة أمس"، كما نشرت صورا لـ10 جنود إسرائيليين قتلوا فى غزة، مشيرة إلى أن تلك الصور تم التقاطها خلال الهدنة التى تم الإعلان عنها أمس.

وأضافت الصحيفة العبرية أن إسرائيل وافقت على "الهدنة الإنسانية" فى غزة لسببين، وهما لأن الهدنة تمنح الجيش المزيد من الوقت لتدمير الأنفاق من دون مقاومة، والسبب الثانى لأن إسرائيل ترغب بأن يخرج أهالى غزة إلى الشوارع لمشاهدة الدمار الذى خلفته وبالتالى الضغط على حماس كى لا تجدد إطلاق القذائف نحو إسرائيل، والعودة إلى معادلة "الهدوء يقابله الهدوء" من دون الحاجة لإعلان وقف إطلاق نار رسمى من الطرفين.

ونقلت يديعوت عن قادة الأولوية المقاتلة فى غزة قولهم إن الجيش استغل "الهدنة الإنسانية" لتدمير الأنفاق من دون مقاومة، وأن الجيش على وشك إنهاء عملية تدمير الأنفاق الحدودية.

فيما قال المحلل السياسى بالصحيفة العبرية ناحوم برنياع، الذى رافق قوات للجيش الإسرائيلى داخل غزة، أن المجلس الوزارى المصغر "الكابنيت" الذى فتح الباب أمام التدخل الأمريكى توقع ضغطًا أمريكياً على قطر لكى تضغط على حركة حماس لقبول مبادرة لإطلاق النار شبيهة بالمبادرة المصرية، إلا أن الأمر كان معاكسًا، حيث ضغطت حماس على قطر التى فرضت موقفها على وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، بخصوص شروط وقف النار.

وقال برنياع، إن ما أقترحه كيرى هو عملياً "المباشرة فى محادثات تقارب بين إسرائيل وحماس برعاية أمريكية، مضيفا أنه خلال المحادثات ستعلو مطالب حماس كافة لرفع الحصار عن القطاع ولتحويل الأموال للحركة.

وأضاف المحلل الإسرائيلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه موشيه يعالون، والجيش يبحثون عن طريق لإنهاء العدوان على غزة، لكنهم يخشون من ردة الفعل فى الرأى العام كما يخشون الانتقادات فى الإعلام، ويخشون أن يظهر وزير الخارجية أفيجادور ليبرمان كالمنتصر نتيجة العدوان على غزة لأنه الوحيد الذى طالب باستمرار العدوان.


حكومة نتنياهو تجتمع عصرا لبحث التصعيد ضد غزة.. ووزراء بالليكود يدعون لتدميرها

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، خلال تقرير لها اليوم الأحد، أن المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر للشئون السياسية والأمنية "الكابنيت" سيعقد اجتماعا طارئا له عصر اليوم لمناقشة تصعيد العملية العسكرية فى قطاع غزة.

وأضافت الصحيفة العبرية أن عملية التصويت التى تمت فى جلسة المجلس مساء أمس السبت، على تمديد الهدنة الإنسانية بـ24 ساعة قبل انهيارها صباح اليوم كشفت بالانقسامات الشديدة بين أعضائه الثمانية.

وأوضحت معاريف أن 5 وزراء من "الكابنيت"، على رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وافقوا على قرار تمديد الهدنة الإنسانية فيما عارضه ثلاثة آخرون، أبرزهم وزير الخارجية المتشدد أفيجادور ليبرمان.

وفى السياق نفسه، طالب عدد من الوزراء المنتمين لحزب "الليكود" اليمينى فى الائتلاف الحاكم بتدمير القطاع وتسديد ضربات قاسية وشديدة لحماس فى العملية العسكرية الجارية فى قطاع غزة.

وقال عضو المجلس الوزارى المصغر للشئون السياسية والأمنية جلعاد إردان، إن حماس غير معنية بوقف إطلاق النار وعليه يجب على إسرائيل تجديد القتال وتكثيفه، على حد قوله.

فيما قال وزير الداخلية الإسرائيلى جدعون ساعر، إنه على إسرائيل كسر حماس تفادياً لانتهاء القتال إلى مربعه الأول، مضيفا أن الهدف الرئيسى للعملية الحالية يجب أن يكون تفكيك البنية التحتية للتنظيمات الفلسطينية واستيعاب حماس وباقى التنظيمات حقيقة تشديد قوة الردع الإسرائيلية، مما يؤثر إيجاباً على فرصة استعادة الهدوء على المدى البعيد، على حد تعبيره.

من جانبه رأى النائب بالكنيست من حزب "كاديما" وزير الدفاع الأسبق شاؤول موفاز أن المرحلة التالية من العملية العسكرية يجب أن تكبد فيها قيادة حماس وأفراد الجناح العسكرى للحركة ثمنا مباشرا.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

اردني

غزة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة