الإذاعة العامة الإسرائيلية: إصابة 11 إسرائيليا فى تل أبيب بعد قصف المدينة بصواريخ القسام
أصيب 11 شخصا فى مدينة تل أبيب ومحيطها منذ قليل بإصابات مختلفة بعد انطلاق صفارات إنذار تحذر من إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه وسط إسرائيل.
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن 9 أشخاص أصيبوا نتيجة لإطلاق صواريخ باتجاه تل أبيب، حيث أصيب بينهم 4 أشخاص نتيجة لسقوطهم أرضا عندما كانوا يجرون باتجاه مكان آمن، فيما أصيب 5 آخرون بحالات هلع.
وأصيب شخصان آخران بصورة طفيفة جراء سقوط صاروخ فى بلدة يهود بوسط البلاد وإصابتها بشكل مباشر، فيما اعترضت "القبة الحديدية" قبل ظهر اليوم صاروخا فى سماء مدينة "بيتاح تيكفا" بوسط إسرائيل.
ودوت صفارات الإنذار فى مدن تل أبيب وبيتاح تيكفا وجفعتاييم ورمات جان وبنى باراك، كما سمع دوى انفجارات.
واعترضت "القبة الحديدية" صاروخين فى سماء مدينتى أشكلون وأشدود، فيما سقطت ثلاثة صواريخ فى مناطق مفتوحة فى منطقة بئر السبع، دون الإبلاغ عن إصابات أو أضرار.
يديعوت أحرونوت:
جيش الاحتلال يؤكد اختفاء الجندى "أورون شاؤول" فى غزة
أعلن الجيش الإسرائيلى، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، أن الجندى المفقود يدعى "أورون شاؤول"، ويبلغ 21 عاما، وهو من بلدة بوريا قرب طبريا.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن رئيس شعبة القوى البشرية فى الجيش الإسرائيلى، أورنا برفيفاى، زار أمس عائلة الجندى المفقود، بعد تعرض مدرعة إسرائيلية فى حى "الشجاعية" فى غزة لصاروخ "RPG" أطلقته المقاومة الفلسطينية.
وأبلغت برفيفاى عائلة الجندى المفقود بتسلسل أحداث العملية التى قتل فيها الجنود الذى تواجدوا فى المدرعة، لكن عائلة شاؤول قالت إنها تعتبر ابنها الجندى حيا، لكن برفيفاى قالت للعائلة إنه يوجد احتمال ضئيل بأنه بقى على قيد الحياة.
وكان الجيش الإسرائيلى قد أقر صباح اليوم، بعد ثلاثة أيام من استهداف المقاومة للمدرعة، ليلة السبت الماضى، بأنه لم يعثر على جندى تواجد فى المدرعة وأعلن أنه مفقود.
وكانت كتائب القسام، الذراع العسكرى لحركة "حماس"، قد أعلنت يوم الأحد الماضى، أنها أسرت جنديا إسرائيليا وقالت إن اسمه شاؤول أورون، ويتطابق هذا الاسم مع اسم الجندى الذى اعترف الجيش الإسرائيلى بفقدانه.
وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلى فى وقت سابق، أنه تعرف على هوية 6 من جنوده السبعة الذين قتلوا فى عملية تفجير المدرعة التى تواجدوا بداخلها.
هاآرتس:
الجيش الإسرائيلى يبيد عائلات بأكملها فى غزة
قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، منذ بداية الحرب على غزة، قتلت عائلات بأكملها تقريبا فى عمليات القصف الجوى الإسرائيلى، مشيرة إلى مقتل 26 مواطنا فى قرية بنى سهيلا، 25 منهم من أبناء عائلة واحدة هى عائلة "أبو جامع"، أمس الأول، وقتل 10 من أبناء عائلة صيام، صباح أمس الاثنين، فى رفح، بالإضافة لقتل أفراد خمس عائلات فلسطينية بنيران الجيش.
وكانت المقاتلات الإسرائيلية من طراز "F16" قد قصفت مساء الأحد، قبل ساعة الإفطار مساء أمس، منزل عائلة ابو جامع فى قرية بنى سهيلا، شمال شرق خان يونس.
ونشرت منظمة "بتسيلم" اليسارية الإسرائيلية المعنية بحقوق الإنسان والمركز الفلسطينى لحقوق الإنسان، تأكيدات بأنه لم يسبق عملية القصف أى تحذير، وتم تدمير المنزل بكامله على رؤوس المواطنين.
وعملت طواقم الإنقاذ الفلسطينية طوال ساعات الليل على إخراج الجثث من تحت الأنقاض، وكان الضحايا كالتالى سيدة تبلغ من العمر 60 عاما، وأحد أولادها، و4 من زوجات أبنائها، اثنتان منهن حاملان، و19 حفيدا وحفيدة، يبلغ أكبرهم 14 عاما وأصغرهم 4شهور، كما قتل فى عملية القصف أحمد سهمود 34 عاما، من نشطاء الذراع العسكرية لحماس.
وسبق ذلك، خلال الهجوم على حى الشجاعية، ليلة السبت الماضى، قتل 10 أفراد من عائلة عياد، بينهم 5 نساء وثلاثة أطفال، وذلك خلال محاولتهم الهرب من القصف، ويوم الأحد قتل 4 من عائلة الشاعر فى خان يونس، وقتل 6 من عائلة زيادة فى مخيم البريج، وفى غزة قتل 7 من أبناء عائلة الحلاق.
بالإضافة إلى ذلك استهدف الجيش الإسرائيلى مستشفى شهداء الأقصى فى دير البلح وقتل خمسة من المرضى وأصاب حوالى 70، كما تم تدمير قسم العمليات ومستودع للأوكسجين، وعدة أقسام إدارية.
وأفاد شهود عيان فى شمال القطاع أن إسرائيل استخدمت قنابل الفوسفور الأبيض، لكن الجيش ينفى ذلك ويدعى أن المقصود قنابل ضوئية اعتيادية! وحسب معطيات غير رسمية فقد قتل فى قطاع غزة منذ بدء الحرب ما لا يقل عن 505 فلسطينيين، بينهم 130 طفلا و69 امرأة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة