ديلى بيست: بوتين يستعد للى ذراع أوباما من خلال إفشال المباحثات الإيرانية

السبت، 19 يوليو 2014 01:24 م
ديلى بيست: بوتين يستعد للى ذراع أوباما من خلال إفشال المباحثات الإيرانية الرئيس فلاديمر بوتين و الرئيس أوباما
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رأى الموقع الإخبارى الأمريكى "ديلى بيست" أنه وسط حالة توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا وفرض العقوبات، تستعد موسكو للى ذراع واشنطن من خلال إفساد المحادثات النووية المترنحة مع إيران.

وأوضح الموقع اليوم أن تصاعد حدة التوتر بين واشنطن وموسكو وصل إلى ذروته بعد كارثة إسقاط الطائرة الماليزية "إم إتش 17"، حيث هدد بوتين بإفشال أولى الأشياء أولوية على أجندة السياسة الخارجية للرئيس الأمريكى باراك أوباما وهى المحادثات مع إيران.

وفى وقت سابق من هذا الأسبوع، وعد بوتين بالثأر من عقوبات الولايات المتحدة التى تستهدف أصدقاءه وشركاءه فى الأعمال التجارية، بالإضافة إلى مؤسسات الدفاع والطاقة والمالية الروسية.

وأشار"ديلى بيست" إلى إتصال الرئيس الروسى، الخميس الماضى، بأوباما لإعلامه بسقوط طائرة مدنية فى شرق أوكرانيا، الأمر الذى علقت عليه الولايات المتحدة بالقول "تحطمت الطائرة بعد إصابتها بصاروخ روسى الصنع من طراز "إس ايه-11" أرض جو متواجد فى منطقة يسيطر عليها الانفصاليون".

وأكد الموقع الإخبارى أن مكالمة بوتين التالية كانت للرئيس الإيرانى، حسن روحانى، ونقل بيان الكرملين تعليقا على المكالمة "تبادل الرئيسان وجهات النظر حول حالة مباحثات برنامج إيران النووي"، وأضاف البيان " وناقش الزعيمان مسائل التعاون الثنائية ذات الاهتمام المشترك، بما فى ذلك مشاريع مشتركة فى قطاع النفط والغاز والطاقة النووية السلمية".

ونوه "ديلى بيست" بأنه لطالما انتظر المسؤلون الأمريكيون والحقوقيون والخبراء من بوتين استخدام المفاوضات الإيرانية كطريقة للعبث مع أوباما بعد صدور العقوبات فى شهر مارس الماضي.

واتفق الرئيسان على صفقة تبادل غاز ببضائع تجارية تقدر ب 5ر1 مليار دولار، والتى من الممكن أن تقلل الضغوط الدولية على إيران للتوصل إلى إتفاق مع الغرب، ولكن فى المجمل، لطالما باتت موسكو جزءا بناء من التحالف الدولى للضغط على ايران لدحر برنامجها النووي.

وأشار الموقع إلى إعلان إدارة أوباما، أمس الجمعة، مد فترة المحادثات لأربعة أشهر، الأمر الذى يعد الفرصة الأخيرة لإيران لعقد صفقة، ونقل قول وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، إن ذلك من شأنه أن يتيح لنا فترة إضافية من الوقت لاستكمال العمل على إبرام إتفاق كامل، والذى نعتقد أنه مدعوم من خلال التقدم الذى حققناه والمسار الذى وضعناه".

وعلق الموقع بالقول "اذا كان صحيحا أن الروس يتنصلون الآن عن بقية مجموعة (5+1) فى مفاوضات إيران، فتلك علامة واضحة على أنهم أخذو بثأرهم ردا على العقوبات".

واختتم الموقع بأنه إذا قرر بوتين الثأر من الولايات المتحدة وتدمير سياسة أوباما الخارجية فهذا أمر أكثر أهمية من عقد إتفاق مع إيران موضحة أن حادثة إسقاط "إم اتش 17" الماليزية والتى صعدت من حدة الحرب الدبلوماسية بين واشنطن وموسكو، جعلت هذا السيناريو الأكثر احتمالية بما قد يتمخض عنه من فرض مزيد من العقوبات وإتخاذ إجراءات قانونية ضد الحكومة الروسية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة