الصحافة الإسرائيلية: مخاوف حادة بالجيش الإسرائيلى من عمليات خطف لجنوده عبر أنفاق غزة.. قطر تطرح مبادرة لوقف إطلاق النار تشترط إبعاد مصر كوسيط.. تبادل لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلى وعناصر حماس

السبت، 19 يوليو 2014 02:13 م
الصحافة الإسرائيلية: مخاوف حادة بالجيش الإسرائيلى من عمليات خطف لجنوده عبر أنفاق غزة.. قطر تطرح مبادرة لوقف إطلاق النار تشترط إبعاد مصر كوسيط.. تبادل لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلى وعناصر حماس
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


تبادل لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلى وعناصر حماس على حدود غزة
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية فى خبر عاجل لها منذ قليل، إنه يجرى الآن تبادلا لإطلاق النار بين قوات من الجيش الإسرائيلى وعناصر من حركة "حماس" فى الجانب الإسرائيلى من الحدود، مما أدى إلى وقوع إصابات فى صفوف الجيش.

وأضافت الإذاعة العبرية، أن الجنود المصابون نقلوا إلى المستشفى سوروكا فى بئر السبع للمعالجة.

فيما أعلنت كتائب "عز الدين القسام" الجناح العسكرى لحماس، أنها قامت بعملية إنزال داخل الأراضى الإسرائيلية فى المنطقة الوسطى من قطاع غزة، وأن اشتباكات عنيفة تدور فى المكان.

وأكدت كتائب القسام أن كثافة الاشتباكات أجبرت القوة الإسرائيلية المتسللة على الانسحاب بعد وقوع إصابات محققة فى صفوفها.



إسرائيل تنشر تفاصيل "المبادرة القطرية" الجديدة.. الدوحة تشترط إبعاد مصر من وساطة وقف إطلاق النار.. طرح تركيا كشريك أساسى بدلا من القاهرة.. وفتح معبر رفح 24 ساعة.. وبناء ميناء على سواحل غزة
كشف موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" تفاصيل المبادرة القطرية الجديدة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس"، كبديل للمبادرة المصرية التى طرحتها القاهرة مؤخرا ورفضتها الحركة بضغوط من تركيا وقطر.

وقال الموقع الإسرائيلى خلال تقرير له اليوم السبت، إن وثيقة الدوحة التى وضعت من أجل استعادة الهدوء بين إسرائيل وحماس، تشترط إبعاد مصر من الوساطة بين الجانبين، وإحلال تركيا بدلا منها، وأن تكون أنقرة شريكا رئيسيا فى جهود التهدئة.

واعتبر المحلل الإسرائيلى بالموقع الإخبارى العبرى، آفى يسسخروف، أن وثيقة الدوحة الجديدة التى طرحتها مؤخرا تهدف فى الأساس لتقويض الاقتراح المصرى الأخير لوقف إطلاق النار.

وأضاف المحلل الإسرائيلى، أن قطر تريد إبعاد مصر من المعادلة السياسية بين الجانبين، ولعب الدور بدلا منها، بمشاركة الأتراك، موضحا أن الدوحة قد اعتمدت على نفوذها وتقاربها من حماس لتوحيد جميع مطالب الحركة، وقدمت عرضا جديدا لوقف إطلاق النار يشمل شروط حماس لوقف إطلاق النار.

وأشار تقرير "واللا" إلى أن الوثيقة القطرية قدمت لمسئولون أمريكيين فى منتصف الأسبوع الماضى، قبل بدء الهجوم البرى الإسرائيلى على غزة، لافتا إلى أن ممثلين عن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ودبلوماسيون غربيون أطلعوا عليها.

ونشر الموقع الإسرائيلى بعض النقاط الرئيسية التى اشترطتها حماس لوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل والتى جاءت كالتالى:

1- تقوم إسرائيل بإطلاق سراح جميع السجناء التى قامت باعتقالهم عقب عملية قتل المستوطنين الثلاثة الشهر الماضى بالخليل.

2- تسمح إسرائيل ببناء ميناء فى غزة.

3- تفتح إسرائيل جميع المعابر الحدودية بينها وبين وقطاع غزة بشكل كامل.

4- فتح معبر "رفح" على مدار 24 ساعة فى اليوم.

5- أن تسمح إسرائيل تسمح للصيد فى مياه غزة على بعد 12 ميلا (19 كيلومترا) من سواحل غزة.

6- وقف إطلاق نار فورى وشامل من الجانبين.

7- وقف الاستهداف العسكرى والأمنى المتبادل بكافة أشكاله.

8- تتعهد إسرائيل بفك الحصار البرى والبحرى عن قطاع غزة بشكل كامل.

9- تقوم إسرائيل بإتمام تنفيذ الاتفاق المبرم فى القاهرة بين حركة "حماس" والجانب الإسرائيلى بتاريخ 11 أكتوبر 2011 حول صفقة التبادل، ويشمل ذلك الأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم، ثم اعتقلوا مرة أُخرى، وإلغاء جميع الإجراءات والعقوبات الجماعية بحق الفلسطينيين فى الضفة الغربية التى اتخذت بعد 12/06/2014، بما فيها الإفراج عن جميع المعتقلين، وخاصة رئيس وأعضاء المجلس التشريعى، وفتح المؤسسات وإعادة الممتلكات الخاصة والعامة التى تمت مصادرتها، ووقف سياسة الاعتقال الإدارى المتكرر، ورفع العقوبات عن الأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية.

وجاءت آلية تنفيذ بنود المبادرة كالتالى:

1- تحديد ساعة الصفر لدخول تفاهمات التهدئة حيز النفاذ.

2- تعمل واشنطن على ضمان تنفيذ هذا الاتفاق وفق جدول زمنى محدد، والحفاظ على التهدئة ومنع حدوث أى قصور فى تطبيق هذا الاتفاق، وفى حالة وجود أى ملاحظات من قبل أى طرف يجرى الرجوع إلى الولايات المتحدة الأمريكية راعية هذه التفاهمات لمتابعة ذلك.

3- يتعهد الجانبان الإسرائيلى والفلسطينى، بوقف إطلاق النار خلال 6 ساعات من قبول الطرفين لهذا الاتفاق.

وأضاف الموقع الإسرائيلى أنه من بين بنود المبادرة القطرية أيضا، أن تشمل محادثات التهدئة ممثلين عرب وأمريكيين، وأن تكون واشنطن وسيطا بين إسرائيل وحماس أيضا بجانب الدوحة وتركيا، مشيرا إلى أن واشنطن أجرت مفاوضات مكثفة لوقف إطلاق النار ولكن فى نهاية المطاف اعتمد مشروع القاهرة.

وأوضح المحلل الإسرائيلى أن المبادرة القطرية تهدف لمواجهة الاقتراح المصرى لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، مشيرا إلى أنه فى الخلفية يوجد هناك صراع القوى الكامنة بين الدوحة والقاهرة، لافتا إلى أن السلطة الفلسطينية تدعم المقترح من مصر، وأن القاهرة انتقدت بشدة الأسبوع الماضى وأحبطت الجهود المصرية مع جانب أنقرة والدوحة.

وأشار يسسخاروف، إلى أن عباس زار أمس أنقرة، لبحث إقناع حماس بقبول المبادرة المصرية، مضيفا أن مصادر فلسطينية قالت إن عباس اجتمع فى القاهرة قبل سفره لتركيا مع نائب رئيس المكتب السياسى لحماس موسى أبو مرزوق، وقال إن حماس على استعداد لدفع ثمن باهظ من أجل رفع الحصار.



مخاوف حادة بالجيش الإسرائيلى من عمليات خطف لجنوده عبر أنفاق غزة
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن مهمة الجيش الإسرائيلى فى قطاع غزة صعبة وخطيرة حيث يهدف للقضاء على أنفاق حماس داخل القطاع والتى لا يعرف الكثير عنها، وأن هناك مخاوف حادة من عمليات خطف جنود بأعداد كبيرة عبر تلك الأنفاق.

وأضافت الصحيفة العبرية أن مهمة الجيش الإسرائيلى معقدة وصعبة وعلى الأغلب لن تنتهى بالوصول لجميع الأنفاق التى بنتها حركة حماس بشكل سرى وفى مناطق مختلفة من القطاع.

وأوضحت معاريف أن أكثر ما يقلق قيادة الجيش الإسرائيلى، هو إمكانية تمكن مسلحى حماس من خطف عدد من الجنود عبر أحد الأنفاق، أو تنفيذ عملية خلف خطوط القوات العاملة فى القطاع عبر أحد الأنفاق والقيام بعملية كبيرة داخل الكيبوتسات والبلدات القريبة من القطاع.

وأشارت معاريف إلى أن قيادة الجيش الإسرائيلى كانت قد أكدت على جنودها بضرورة منع أى محاولة لخطف جنود لهم بأى ثمن، داعية إياهم للدفاع عن أنفسهم بشتى السبل، لافتة إلى أن الأنفاق الأرضية تمثل تهديدا كبيرا لقوات الجيش التى دخلت القطاع التى تحتوى جميعها على متفجرات معدة لاستهداف الجيش حال دخوله لقطاع غزة، أسوة بنفق العين الثالثة الذى كشفه الجيش الإسرائيلى ونفق صوفا الذى قتل فيه كلب وأصيب جندى.

وقالت الصحيفة العبرية إن حماس تستثمر ربع ميزانيتها العسكرية فى تطوير الأنفاق، حيث تبقى الحراسة عليها على مدار الساعة، الأمر الذى يمنع كشفها أم معرفة معلومات استخبارية عنها.

ونقلت معاريف عن خبراء عسكريين تأكيدهم أن ما يقلق الجيش هو قلة المعلومات عن أماكن تواجدها وخطوط سيرها وتفرعاتها تحت الأرض، مضيفا: "هناك قلة فى المعلومات عن الأنفاق التى يصل بعدها تحت الأحياء السكينة تحت غزة ولا يعلم الجيش عنها شيئاً بسبب سرية حماس"










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

Ashraf R. Afifi

خليها لهم

عدد الردود 0

بواسطة:

واحدبيحب بلده

مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة