كاثرين هيجل تتصدر قائمة أكثر عشر فاتنات هوليود كرها.. وشارون ستون لا تتقبل حقيقة أنها لم تعد الفاتنة الشابة.. مادونا "وقحة" وليندسى لوهان تتأخر دائما على مواعيد التصوير.. وجينفر لوبيز عصبية للغاية

تظهر فاتنات هوليوود على شاشات التليفزيون وهن يتسمن بالرقة والجمال والطيبة، ولكن هذا لا يعكس بالضرورة طبيعتهن الإنسانية فى الحياة اليومية، فالكثير منهن يعرف بالغرور والتطلب وصعوبة العمل معهن، ومن بين هؤلاء الممثلات:








رغم جمالها ولعبها لأدوار تظهرها كالفتاة البريئة، تعرف هيجل بين أروقة هوليوود بأنها تهاجم من تعمل معهم ولا تخجل من السخرية منهم، وأسلوبها وقح، ومتطلبة للغاية، الأمر الذى أثر على شعبيتها وابتعاد المخرجين عنها. ويقال عنها إنها تخلق المشكلات فى كل شىء، مثل الملابس التى من المفترض أن ترتديها وتغير النص بصورة مستمرة لدرجة أن كل جملة تفرض عليها تعديلا.

ولكن على ما يبدو خفوت نجمها دفعها لإعادة التفكير فى سلوكها، وفقا لأصدقاء مقربون لها، وتريد أن تبدأ من جديد خاصة وإن لديها قاعدة معجبين ضخمة.





الشقراء الجميلة الحاصلة على عدة جوائز على ما يبدو ليست من بين أسهل النجمات يمكن العمل معهن، فهى أيضا لها مطالب تبدو للبعض غريبة، فذات مرة طلبت أن يجفف أحدهم "الدش" فى الجيم، حتى لا تتعرض للمياه التى استخدمها الشخص الذى سبقها. ويقال إنها أثناء تصوير "أيرون مان 2" تجنبت سكارليت جوهانسون حتى أن الاثنتين لما تتبادلا ولا كلمة طوال تصوير الفيلم. كما أنها تسخر أيضا من زميلاتها، وتساءلت لماذا تصر ريس وزرسبون على عمل الأفلام "الرومانسية الكوميدية الغبية وهى لديها إمكانيات أفضل، ولكن بالطبع من أجل المال والمكانة".


من لا يعرف شارون ستون، فاتنة السينما الأمريكية فى التسعينات، ولكن لا يبدو أنها تتمتع بشخصية جذابة مع من تعمل معهم، فرغم أنها عملت جاهدة لتصل إلى مكانة النجوم، إلا أنها دائما ما تشكو وتتذمر وتجعل من حولها يشعرون أنهم أقل منها ولا تتقبل حقيقة أنها لم تعد الفاتنة الشابة.





وقحة. هذا ما يصفها به الصحفيون بعضهم من أجرى معها حوارا، فتقول جينى دوجارى من جريدة التايمز البريطانية إنها عندما ذهبت إلى لوس أنجلوس خصيصا لإجراء حوار مع مادونا، ألغت الأخيرة الحوار فى نفس اليوم دون إبداء أسباب. وعندما قابلتها بعدها بيومين تعاملت معها بوقاحة وقللت من شأنها حتى أنها تعاملت مع مساعدتها باحتقار أمامها.



رغم أنها تحاول أن تعمل جاهدة لتحصد الجوائز حتى لا يتذكرها الناس بأنها "فتاة الاحتفال والمرح"، إلا أنها دائما ما تأتى متأخرة على مواعيد التصوير، وتكون متطلبة للغاية. ويقول صناع الأفلام عنها أن العمل معها يعد تحدى!





العمل معها كابوس، هكذا وصفتها نيكى ميناج، التى تعمل معها فى برنامج "أمريكان أيدول".




من يصدق أن "الصديقة" المفضلة للجميع يمكن أن يكون من الصعب العمل معها، فرغم أنها لطيفة إلا أنها انعزالية ولا تفضل غالبا التعامل مع زملائها فى مواقع التصوير، فعلى سبيل المثال تفضل تناول الغداء وحدها، ففى الوقت الذى يذهب فيه الجميع إلى المطعم، تأخذ وجبتها وتأكل وحدها ولا تتفاعل بصورة كبيرة معهم.




العمل معها "مريع"، هكذا يصفها من يعمل معها، فهى عصبية للغاية وتغضب من كل شىء، فإذا لم تلبى مطالبها كما طلبتها، تزيد احتمالية انطلاق غضبها. ويعرف أن مساعديها ينبغى أن يكونوا مرنين للغاية لتحمل ما تجعلهم لوبيز يمرون به، فالذى يعمل معها عليه أن يتوقع أنه لن يحصل على إجازات أسبوعية وسيعمل 12 ساعة يوميا، وعلى أن يكون متاحا للسفر فى أى وقت ويعرف كيف يدير الأمور فى الدولة الأجنبية التى يزورونها.





"أصعب فنانة"، هذا لقبها بسبب مطالبها الصعبة للذين يعملون معها فهى شعارها "لست مضطرة لإثبات أى شىء لأى شخص، فأنا فقط أتبع قلبى وأركز على ما أريد أن أقوله للعالم، فأنا أقود عالمى".




إحدى بطلات مسلسل "ربات منازل يائسات" الشهير، وشهد ضدها مارك تشيرى، صاحب فكرة العمل التليفزيونى فى المحكمة قائلا "تيرى.. أكثر نساء العالم حقارة". وعندما انتهى المسلسل بعد ثمانية أعوام من العرض، كتبت الفنانات المشاركات رسالة شكر ووقعوا أسفلها جميعهن ما عدا تيرى.





موضوعات متعلقة..

"كاثرين هيجل" تقاضى صيدلية فى نيويورك استخدمت صورتها دون موافقتها

بالصور.. شارون ستون تخطف عدسات المصورين فى "كان"

نقل "شارون ستون" إلى مستشفى فى "ساو باولو"


جينفر لوبيز وريكى مارتن يتألقان فى حفل جوائز الـ"Billboard Music"