الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل توافق على "المبادرة المصرية" لوقف إطلاق النار.. اليمين الإسرائيلى يصفها بوصمة عار.. وحماس أبلغت القاهرة قبول وقف إطلاق النار

الثلاثاء، 15 يوليو 2014 12:52 م
الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل توافق على "المبادرة المصرية" لوقف إطلاق النار.. اليمين الإسرائيلى يصفها بوصمة عار.. وحماس أبلغت القاهرة قبول وقف إطلاق النار
كتب - محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية :الإذاعة الإسرائيلية: حماس أبلغت القاهرة قبول وقف إطلاق النار

قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن مصادر فلسطينية أكدت أن حركة "حماس" أبلغت الجانب المصرى بقبول مبادرة مصر بوقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وأضافت الإذاعة العبرية، أن مصادر فلسطينية فى رام الله، قالت إن حماس أبلغت الجانب المصرى قبولها باتفاق وقف إطلاق النار رغم التصريحات العلنية المناقضة الصادرة عن بعض الناطقين باسمها الرافضة للمبادرة المصرية.


يديعوت أحرونوت :اليمين الإسرائيلى المتطرف يصف قبول تل أبيب للمبادرة المصرية بوصمة عار

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الجناح اليمينى المتشدد فى حكومة بنيامين نتانياهو، رفض بشدة "المبادرة المصرية" ووصفها بأنها وصمة عار وأن قبولها لا يتم تحقيق الردع لحماس.

وأضافت الصحيفة العبرية، أن المجلس الوزارى المصغر "الكابنيت" وافق على المبادرة المصرية بأغلبية كبيرة، وكان من بين المؤيدين رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع موشيه يعالون ووزير المالية لبيد، ووزيرة القضاء تسبى ليفنى.

وقالت مصادر سياسية، إن وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان اقترح أمام المجلس الوزارى إعلان هدنة لمدة 48 ساعة، لكنه فى الخارج يدعى أنه يعارض وقف إطلاق النار على غرار تفاهمات "عامود السحاب" وطالب بتدمير سلطة حماس.

وعارض ليبرمان الاتفاق خلال جلسة المجلس الوزارى التى عقدت صباح اليوم، كما عارضها وزير الاقتصاد نفتالى بينت، الذى صمم على استكمال العملية العسكرية لتغيير الوضع الإقليمى وتدمير سلطة حماس.

ولفتت يديعوت إلى أن المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر أيد المبادرة المصرية كى يكتسب شرعية مواصلة الهجمات على غزة فى حال خرق التفاهمات.

ورفض أقطاب اليمين فى الحكومة إعلان وقف اطلاق النار، واعتبره وزير الإسكان اورى اريئيل من حزب "البيت اليهودى"، وصمة عار، وقال إنه لم يتم تحقيق الردع.

وانتقدت النائبة بالكنيست ميرى ريجيف رئيس الحكومة الإسرائيلية وطالبته بعدم الموافقة على الاتفاق وحسم المعركة عسكريا لإضعاف حماس من خلال هجمات جوية وبرية وبحرية".


هاآرتس :هاآرتس: "المبادرة المصرية"حددت وقفا لإطلاق النار لمدة 12 ساعة وبعد يومين تتوجه وفود من إسرائيل والفصائل الفلسطينية للقاهرة.. ومصر ستحصل على ضمانات من الجانبين بتطبيق الاتفاق

كشفت العديد من وسائل الإعلام والصحف الإسرائيلية الصادرة، اليوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة حول المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار على قطاع غزة، وذلك بعد اجتماع المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر "الكابنيت"، صباح اليوم ومناقشته للاقتراح المصرى لوقف إطلاق النار فى غزة.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إنه حسب الاقتراح المصرى يدخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز النفاذ الساعة التاسعة من صباح اليوم الثلاثاء، ويتم وقف إطلاق النار خلال 12 ساعة، وتتعهد إسرائيل بوقف الهجمات على غزة وعدم التوغل البرى أو التعرض للمدنيين، وفى المقابل تتعهد الفصائل الفلسطينية بوقف إطلاق النار وأى عمل ضد إسرائيل.

كما تفتح اسرائيل المعابر وتقدم تسهيلات لضمان عبور المواطنين والبضائع مقابل تحقيق الهدوء، ولا يشمل الاقتراح المصرى أى حديث واضح عن معبر رفح، إلا أن التقديرات تشير إلى أن مصر ستوافق على فتح المعبر بشكل مراقب، كونها المبادرة إلى هذا الاتفاق.

وأضافت الصحيفة العبرية أنه حسب الاقتراح ستتوجه بعد 48 ساعة من وقف إطلاق النار وفود من إسرائيل والفصائل الفلسطينية إلى القاهرة لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار وتطبيقها.

وأشارت هاآرتس إلى أنه ستجرى المباحثات بشكل منفصل، وليس بشكل مباشر، وستحصل مصر على ضمانات من الجانبين ووعود بتطبيق الاتفاق وعدم القيام بخطوات من جانب واحد تؤثر سلبا على تطبيق الاتفاق، مضيفة أن المطالب التى طرحتها حماس ستناقش فى القاهرة، لافتة إلى أن الاقتراح المصرى لا يذكر حماس بالاسم، وإنما يذكر الفصائل الفلسطينية.

هاآرتس: حصيلة عملية "الجرف الصامد" 178 شهيدا فلسطينيا وإصابة 1300

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن حصيلة عملية "الجرف الصامد" العسكرية التى شنتها إسرائيل على قطاع غزة وصلت إلى 178 قتيلا، بينما وصل عدد الجرحى والمصابين الى 1300.

وأوضحت هاآرتس إلى أنه من بين من قتلوا أمس فتى فلسطينى يبلغ من العمر 16 عاما لقى مصرعه خلال محاولة الجيش الإسرائيلى تنفيذ عملية اغتيال فى حى خزاعة فى خان يونس، كما قتل مسن يبلغ 60 عاما فى دير البلح.

وحسب التقارير الفلسطينية فقد واصل الجيش الإسرائيلى قصف المنازل أمس، ودمر عددا من بيوت نشطاء حماس والجهاد الإسلامى.

وتوجهت منظمات إسرائيلية معنية بحقوق الإنسان إلى وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون، والمستشار القضائى للحكومة، أمس، وحذرت من أبعاد المنشورات التى ينثرها الجيش فى شمال القطاع والتى تطالب السكان بمغادرة منازلهم، وحذرت التنظيمات من خطر القتل الجماعى للمدنيين وتدمير بيوتهم.

وأشارت هاآرتس إلى أنه يتحتم على الجيش الإسرائيلى العمل وفق توجيهات البروتوكول الأول الملحق بمعاهدة جنيف، وقالت المنظمات، إن المنشورات والتحذير المسبق للسكان لا تجيز للجيش القيام بعمليات عسكرية فى هذه المناطق، حسب القانون الإنسانى الدولى، خاصة أن المقصود مدنيون.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة