فى قضية "خلية مدينة نصر" الإرهابية.. المحكمة تستمع لـ"عادل شحتو" يقول: شرفت بكونى متهما فى اغتيال السادات.. ومصر لن تنجو بدون تطبيق الشريعة الإسلامية.. وأصبحنا البلد الأعلى فى التحرش

السبت، 12 يوليو 2014 03:52 م
فى قضية "خلية مدينة نصر" الإرهابية.. المحكمة تستمع لـ"عادل شحتو" يقول: شرفت بكونى متهما فى اغتيال السادات.. ومصر لن تنجو بدون تطبيق الشريعة الإسلامية.. وأصبحنا البلد الأعلى فى التحرش جانب من محاكمة خلية مدينة نصر الإرهابية
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استكملت محكمة جنايات أمن الدولة العليا المنعقدة بأكاديمية الشرطة، منذ قليل، قضية خلية مدينة نصر الإرهابية والمتهم فيها 26 متهما، لاتهامهم بالتخطيط لارتكاب عمليات إرهابية ضد منشآت الدولة الحيوية، وتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون، والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.

تنعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بريرى بأمانة سر أحمد جاد وأحمد رضا.

وأكد الدكتور كامل مندور محامى المتهمين أن المتهم عادل عوض شحتو له كلمة يريد أن يلقيها وله مذكرة يريد أن يقدمها للمحكمة، و قالت المحكمة إنها ستستمع له.

فقال المتهم عادل عوض شحتو إلى القاضى رئيس المحكمة ساتلوا عليك آيات تمت تلاوتها فى المحاكمة العسكرية لاغتيال السادات منها ما جاء فى سورة النور، حيث قال الشيخ عبد السلام فرج لقاضيه تلك الآيات فى المحاكمة و أن الآية التى تقول وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل فبأى عدل ستحكمون عدل مبارك أم عدل دستور أمريكا العلمانية أم بعدل دستور عدلى منصور أم بعدل حزب النور أم بعدل مجلس الأمن أم بعدل ضمير المحكمة أم بعدل ممثل الادعاء أم بعدل الله تعالى وشريعة الرسول على الصلاة والسلام – موجها لرئيس المحكمة – لابد أن تحكموا بعدل الله .

وقال إنه كان متهما بقضية اغتيال السادات ويشرف له ذلك حيث إن الدستور يتصادم مع الشريعة الإسلامية وأحكامها وقد كانت مصر طلعة الإسلام وصدت التتار حينما طبقت شريعة الإسلام ولكن ماذا جنت منذ أحكام العلمانية منذ محمد على وأولاده، مشيرا إلى أنه فى حكم هؤلاء ذل حكم الإسلام وفصل الدين عن الدولة ففسدت الدولة.

وأضاف: أصبحت مصر البلد الأعلى فى التحرش الجنسى وأصبح رمضان شهر الشذوذ الجنسى والخيانة الجنسية، وانجرفوا وراء عبده موتة والألمانى بدلا من سيرة الرسول.
وقال "شحتو" إن دولة الشريعة ستقوم شاء من شاء وأبى من أبى وأن الديمقراطية هى طريقة الكافرين وسنكون دولة الخلافة الإسلامية، حيث إن النيابة اتهمتنا بهدم السلم ونحن أهل الدين الشرفاء.

واستشهد بما جاء بإحدى الصحف بالقضية التى سمح فيها شخص لشقيق زوجته أن يعاشرها برضائه لأنه يصرف عليها ولم يستطع القانون معاقبته لأن القوانين الوضعية لا تحاسب إلا بشكوى.


واستمعت المحكمة بعدها إلى مرافعة المحامى الدكتور كامل مندور، الذى أكد أن القضية المطروحة هى واحدة من أهم القضايا، وذلك لأنها تلقى الضوء على جانب مظلم من الفكر وأشار إلى أنه بإعادة قراءة الدعوى فإن الدليل ظاهر للبراءة وأن المتهمين الأول والثانى اللذين اعتبرتهما النيابة أهم من فى الدعوى، حيث إنهما متهمان سابقان أولهما المتهم طارق أبو العزم الذى اتهم فى قضية جند الله والتى حفظت، أخلى سبيلهم منذ 2002، وانقضت الآن ومثله المتهم عادل عوض شحتوا الذى سمى بيننا عميد المعتقلين، وهو أقدم سجين سياسى فى مصر، حيث أخذ فى قضية الجهاد الكبرى وأخذ 3 سنوات وخرج ثم اعتقل من جديد وبقى 20 سنة معتقلا، كما رفض المراجعات فى 1997، حيث إنه لم يرتكب أى جريمة ولا حيازة ولا اتصال ولا علاقة ولا أى شىء.

ودفع بعدم جدية التحريات لأن الدعوى تحاكم فكرا وليس جرما أو اتهاما حركيا فى الواقع المادى، حيث إن القضية ليست تفجير مبنى أو اغتيال شخص، بل إن القضية أن المتهمين حسب الاتهام يعتنقون فكر الجهاد وما إلى ذلك، فكيف نحاربهم على فكر لأنه لو أرادوا اعتناق فكر الجهاد أو الإلحاد حتى لا مشكلة فى ذلك "هو حر" لأنهم لم يخالفوا أيا من مواد العقوبات.

وقال الدفاع إن التحريات جاءت بكلمات إنشائية واحتار فى وصف المتهمين ما بين قائد ومشارك ومؤسس، فجاء بالمتهم شحتو بالثلاثة أوصاف، بالرغم من التعارض فيهم، وتساءل الدفاع أين المنشآت والسفن وناقلات البترول التى قالت النيابة إن المتهمين أرادوا تفجيرها أو منشآت المسيحيين أو المنشآت الشرطية، فإنه لا يوجد أى فعل ارتكبوه.

ودفع الدفاع ببطلان إجراءات التفتيش التى تمت لشقة المتهم الثالث عادل عوض شحتو، لأن القائم بالتفتيش لم يصطحب معه فى غياب المتهم أحد من أهليته أو جيرانه وأجرى التفتيش بمفرده ولم يقدم أحد ممن صحبوه فى التفتيش كشاهد لإثبات ما قاله.

ودفع ببطلان إذن القبض والتفتيش لبنائه على تحريات غير جادة، حيث جاء محضر التحريات فارغا من أى فعل مادى، وأشار الدفاع أن الجهات الفنية لم تجد أى شىء على الهواتف التى وجدها مجرو التحريات، وهى 38 هاتفا لا يوجد بها أى دليل و40 أسطوانة عند المتهم عادل عوض شحتو ولا يوجد بها أى شىء، ولكن وجدوا مقالات وكتبا تتحدث عن فكر الجهاد على الحاسب الشخصى، فما المشكلة إذا كان جهاديا بالفعل وترك فكر الجهاد وما ضبط مواد فكرية، ولابد من التمييز بين الفكر والأفعال التى يرتكها صاحب الفكر، فلا توجد أفعال وتحول الجهاد لديهم من الجهاد بالقنابل والمتفجرات إلى الجهاد السياسى، فكان ينزل ميدان التحرير للتظاهر مع التيارات الإسلامية فهو لا يكفر أحدا وإنما مسألة جهاد.




أخبار متعلقة:


دفاع خلية مدينة نصر: المتهم الثالث ترك الجهاد بوجود مرسى فى الحكم

22 أكتوبر.. الحكم على المتهمين فى خلية مدينة نصر الإرهابية








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة