فى الذكرى الرابعة لأيقونة الثورة.. ياترى خالد بقى سعيد؟.. أدمن"كلنا خالد سعيد" جمّد صفحته بصدور بيان 3 يوليو.. والثوار يطالبون بعودتها.. وشقيقته: سنحيى الذكرى فى المقابر ونطالب السيسى بمدرسة باسم خالد

الجمعة، 06 يونيو 2014 04:30 م
فى الذكرى الرابعة لأيقونة الثورة.. ياترى خالد بقى سعيد؟.. أدمن"كلنا خالد سعيد" جمّد صفحته بصدور بيان 3 يوليو.. والثوار يطالبون بعودتها.. وشقيقته: سنحيى الذكرى فى المقابر ونطالب السيسى بمدرسة باسم خالد خالد سعيد
كتبت رحمة ضياء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أربع سنوات مرت على رحيل أيقونة الثورة وشهيد التعذيب "خالد سعيد" فى 6 يونيو من عام 2010، سقطت فيهم أنظمة وقامت أخرى، ولا يزال المد الثورى متيقظا فى النفوس يراقب الحكام ويتوعدهم إذا لم يحققوا الوعد والعهد ويسيروا فى طريق تحقيق الأهداف التى قامت من أجلها ثورتان، كان مقتل خالد سعيد هو مفجر شرارتهم الأولى.

تأتى ذكراه الرابعة فى ظروف مختلفة عن كل عام، فمنذ 3 يوليو الماضى وصفحة "كلنا خالد سعيد"، التى كانت تدعو لاحتفالية مهيبة أمام منزله بالإسكندرية كل عام، تجمدت تمامًا عقب نشرها لبيان الجيش الذين يعلن فيه الانحياز لمطالب الشعب وثورته فى 30 يونيو على اعتبار أن الصفحة بذلك أدت مهمتها ولم تعد هناك حاجة لها، وهو ما يختلف معه عدد من الثوار الذين لا يزالون يكتبون تعليقات حتى الآن على هذا البيان يطالبون فيها مديرى الصفحة بالعودة من جديد لاستكمال ما بدأوه ولحين تحقق الأهداف كاملة من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والقصاص لدماء من مهدوا لنا طريق الثورة بدمائهم.

فى حين قررت والدة خالد وشقيقته أن يقتصر إحياء ذكراه على زيارة للمقابر فى الإسكندرية، وذلك بعد تعرضهما لهجوم شديد عقب الإعلان عن دعمهما للسيسى، كما تقول شقيقته "زهرة سعيد" لـ"اليوم السابع": "إزاى بينادوا بحرية التعبير وبيحجروا على أى حد يختلف معاهم فى الرأى ويهاجموه ويعتبروه طالما مش معاهم يبقى ضدهم وكل اللى قلته كان بوست على الفيسبوك بأن كل المعطيات بتقول إن المشير هيكون هو الرئيس، وإن فيه ثورتين قاموا عشان العدالة والشعب هو اللى هيكون رقيب على تحقيق ده، وفى النهاية مقدرناش نروح نصوت لأننا مستقرين فى القاهرة وعرفنا فى آخر لحظة موضوع التوكيل للوافدين وماما كانت تعبانة ماقدرتش تسافر الإسكندرية."

فى الانتخابات قبل الماضية كان صوت أسرة خالد سعيد لحمدين صباحى، وتبرر عدم دعمهم له هذه المرة بقولها: "الظروف بتتغير وبتبين كل حاجة وإحنا لسه بنحترمه بس دعمنا للمشير كان من منطلق الوقت ده عاوز إيه."

حلم بسيط لا تزال أسرة خالد تتمسك به وتطالب به الرئيس الجديد: "كل ما يجى رئيس بنطلب منه يعمل شارع أو مدرسة باسم خالد كأبسط تكريم له مش عاوزين أكتر من كده".. بينما لا تزال معركتهم مع قتلة خالد مستمرة فى المحاكم بين طعن واستئناف ولم يصدر فيها حكم نهائى بعد طعنهم على آخر حكم وقبول الطعن.

















مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

حامد

الله يرحمك

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن

ما كفية بقي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة