خدوجة صبرى وأحمد سخسوخ فى العرض الخاص لفيلم "واحدة خمسة وعشرين"

الأحد، 01 يونيو 2014 10:03 م
خدوجة صبرى وأحمد سخسوخ فى العرض الخاص لفيلم "واحدة خمسة وعشرين" الفنانة الليبية خدوجة صبرى
كتبت أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقيم مساء اليوم الأحد، العرض الخاص لفيلم الروائى القصير "واحدة خمسة وعشرين" بحضور الفنانة الليبية خدوجة صبرى والكاتب المسرحى أحمد سخسوخ والمرشح الرئاسى السابق خالد على وباسم شريف والإعلامية شرين دسوقى وحنان عطية، بالإضافة لحضور أسرة عمل الفيلم من المخرج رامى نصيف والمؤلف الليبى أنيس بوجوارى والمنتج مجدى أبو سنة وأبطال العمل إيمان أيوب وجمال عبد الناصر وأشرف أمين وأشرف فؤاد.

بدأ العرض الخاص للفيلم الساعة 6 مساء فى الهناجر بالأوبرا، وأعقب عرض الفيلم الذى استمر 13 دقيقة ندوة لصناع العمل أدارها الناقد الفنى ياقوت الديب، والتى شملت نقاشا حول القضية التى طرحها الفيلم وهى قضية الانقسام الذى أصاب فئات الشعب المصرى المختلفة عقب ثورة 25 يناير، من خلال عرض قصة "ندى" التى تجسدها إيمان أيوب، وهى تمثل الأفكار الوسطية الموجودة لدى أغلبية الشعب المصرى، وأصدقائها الثلاثة الذين يمثلون التيار الإخوانى والرأس مالى والثورى الذين جاءوا للاحتفال بيوم مولدها، وأدى اختلاف أرائهم وحالة الإحباط التى يعيشونها بسبب عدم تحقيق ثورة 25 يناير لأهدافها التى كانوا يطالبون بها فى الميدان إلى قتل ندى التى تمثل التيار الوسطى فى النهاية.

وقالت الفنانة إيمان أيوب إنها سعيدة بالمشاركة فى فيلم يحمل رسالة هادفة مفادها أن الاختلاف والتناحر يؤدى للهلاك فى النهاية، موضحة أنها عندما قرأت السيناريو لأول مرة "بكت"، لأن السيناريو يعبر عن الحالة المصرية الحقيقية التى كانت موجودة فى الشارع، والتى راح ضحيتها الكثيرون.

وقال جمال عبد الناصر إنه يحب المشاركة فى الأفلام الروائية القصيرة لأنها تبعد عن النمط التجارى المعروف، والذى أصبح سمة السينما المصرية هذه الأيام، مشيرا إلى أن اسم الفيلم تغير من "سيجارة" إلى "واحدة خمسة وعشرين"، لأن أسرة العمل وجدت أن اسم "سيجارة" أصبح متداولا، وقد يتسبب الاسم فى مشكلة لدى صناع لعمل عند عرضه فى المهرجانات المختلفة.

وقال المخرج رامى نصيف إن الفيلم استغرق تصويره يوما واحدا فقط، مشيرا إلى أن المشاركين بالعمل لم يتقاضوا أجورا نظير مشاركتهم، ولكن جمعتهم فكرة الفيلم الجيدة والحماس لتنفيذ عمل سينمائى يفيد الناس، ويوصل رسالة هامة لهم.

وطالب أشرف أمين، المهتمين بالسينما، بدعم السينما المستقلة لأنها تحمل فكرا مختلفا وطابعا مميزا، وتناقش أفكار هامة قد يغفل عنها صناع السينما المتمرسون، مشيرا إلى أنه من الممكن عمل برنامج لعرض الأفلام القصيرة واستضافة ناقد فنى يقوم بالتعليق على الأفلام.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة