من خلال أكثر من 12 مبدعا من الشباب..

بالصور.. شباب "TEDx MUST" يطلقون قصة الرقم (8)

الأربعاء، 14 مايو 2014 09:08 ص
بالصور.. شباب "TEDx MUST" يطلقون قصة الرقم (8) شباب "TEDx MUST"
كتبت أمنية فايد - تصوير مصطفى السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت شعار "STORY OF A NUMBER 8" انطلق شباب "TEDx MUST" فى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بمؤتمرهم السنوى للإبداع، وذلك لتقديم أكثر من 12 مبدعا شابا حلم بشىء وسعى لتحقيقه ونجح فيه.

يقول هشام شومان، من العلاقات العامة للفريق، "هذا هو الحفل الأول لتيدكس الذى نعنونه برقم، وقع اختيارنا على رقم (8) لأنه مختلف عن الأشياء التى تحيط بنا، نحن نعتاد على رقم 7 أو الأرقام الأقل منه، مثل ألوان السماء سبعة، أيام الأسبوع سبعة، وغيرها من الأرقام، ولكن رقم 8 يرمز إلى التميز والاختلاف، وهو الرقم الذى نريد أن يصل إليه الشباب ليكون منفردين والطموح والأمل هو طريقهم لتحقيق أحلامهم.

وتم التركيز خلال المؤتمر على رسائل مباشرة وغير مباشرة للشباب الحاضرين، من خلال حكايات وقصص الأبطال الحالمين، والذين سعوا بالطرق المختلفة لتحقيق هذه الأحلام، وقفوا فى وجه المعارضين والملتزمين بقواعد لا نعرف من وضعها، ولكنها تقف فقط وسط الإبداعات التى تظهر كل يوم فى أذهان الشباب.

ويضيف، الأساطير والقصص أبطالها عظماء، وفى كل عصر هناك عظماء يخلدون أسماءهم بحروف من نور نتيجة إبداعاتهم فى مختلف العلوم والفنون، وشارك معنا بالفعل عظماء صغار فى السن منهم مثل من تحدت إعاقتها الجسدية وحولتها لطاقة ايجابية ناجحة عادت عليها بالفوائد الكثيرة ونقلتها لأطفال صغار حتى يتعرفوا معنى التحدى منذ صغرهم، وهى "مريم مهنة"، ومنهم من تحدى الطبيعة والظروف ولف العالم لتحقيق حلم شخصى يراوده منذ الصغر وقرر أن يكون الموتوسيكل الخاص به هو وسيلة التواصل الاجتماعى الذى يتعرف بها على الشعوب الأخرى، وهو "عمر منصور".

أما "رامى بشرى" تعلم من حياته أن يحقق هدفه حتى لو كلفه هذا أن يترك الدراسة الجامعية، ويعتبر "محمد علاء" و"آية فوزى" أصغر المشاركين فى تيديكس، حيث يبلغ محمد سن 19 عاما، وآية 17 عاما، كلاهما أحلامهما من يعرفها يظن أنها ضرب من الخيال يستحيل حدوثها، فمحمد يحلم بدراسة الطيران فى الخارج حتى يقوم بعمل نظام آمان لها يحميها من الانفجارات التى تحدث لها مؤخرا، ونجح فى ذلك وسمع عنه المتخصصون عالميا فى هذا المجال ورحبوا بالفكرة.

أما آية فهى تريد أن تصبح أصغر وزيرة بحث علمى فى مصر، نظرا لشغفها بالبحث العلمى ودراستها فى مدرسة زويل للمتفوقين، وقيامها بعدة أبحاث فردية وجماعية، فهى تريد ان تتحول مصر إلى قطعة من مدن البحث العلمى فى العالم.

وهناك غيرهم من الشباب الذين وقفوا يعطون من خبراتهم أمام الطلاب حتى يتعلم الجميع معنى الحلم وكيفية تحقيقه.


































مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة