خلال إعلان افتتاح مدرسة "ليوناردو دا فينشى" الدولية.. السفير الإيطالى بالقاهرة: الشباب هم المستقبل.. والمصريون مهتمون بثقافتنا.. ورئيس الغرفة التجارية الإيطالية: استثماراتنا باقية فى مصر رغم التحديات

الثلاثاء، 08 أبريل 2014 11:25 م
خلال إعلان افتتاح مدرسة "ليوناردو دا فينشى" الدولية.. السفير الإيطالى بالقاهرة: الشباب هم المستقبل.. والمصريون مهتمون بثقافتنا.. ورئيس الغرفة التجارية الإيطالية: استثماراتنا باقية فى مصر رغم التحديات ماوريتسيو مسارى السفير الإيطالى بالقاهرة
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال ماوريتسيو مسارى، السفير الإيطالى بالقاهرة، إن شباب أى دولة هم مستقبلها لذا تولى إيطاليا أهمية بالغة للتعليم، مشيرا إلى أن روما تريد أن تخلق قاعدة تعليمية يرتكز عليها التعاون الاقتصادى مع مصر، لاسيما مع الجاذبية التى تتمتع بها اللغة الإيطالية بين الطلاب المصريين الذى وصل عدد دارسيها بينهم إلى 100 ألف طالب.

وأضاف "مسارى" فى حفل استقبال أقامه للإعلان عن افتتاح المدرسة الإيطالية الدولية "ليوناردو دا فينشى" للطلبة المصريين المهتمين بالثقافة الإيطالية وتراث اللغة، وذلك فى أحد فنادق القاهرة، إن مشروع المدرسة جديد ودائما ما يحيط بالمشاريع الجديدة نوع من المخاطرة، "ولكى ننجح نحتاج إلى تعاون مثمر وحماس من قبل أصدقائنا المصريين".

وأشار إلى أنه لمس من خلال وجوده فى مصر منذ عام ونصف العام (منذ تسلمه منصبه كسفير لإيطاليا) حب المصريين للغة الإيطالية، الأمر الذى استدعى تأسيس مدرسة كامتداد للتواجد المدرسى الإيطالى فى مصر الذى يرجع إلى عام 1732 (حيث افتتحت أول مدرسة أجنبية فى مصر)، وتقع المدرسة فى حى بولاق أبو العلا حيث يوجد فى المبنى ذاته مكاتب القنصلية الإيطالية والمركز الترفيهى الإيطالى، ومعهد "دانتى اليجبيرى".

وتابع السفير الإيطالى بالقاهرة "وصلنا إلى نتيجة أنه الوقت المناسب لفتح المدرسة، ولا نخفى المخاطر ولكننا على ثقة أنها ستحظى باهتمام طلاب مصريين خاصة أنها تمنح شهادة معترف بها فى مصر وإيطاليا وأوروبا".

ومن جانبه، قال جانكارلو شيفاريلى، رئيس الغرفة التجارية الإيطالية فى مصر، أن هناك تحديات كبيرة تمر بها مصر، ومر بها المستثمرون الإيطاليون ولكنهم لم يرحلوا عن البلاد، بل عملوا على تعزيز العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن إيطاليا أكبر شريك تجارى أوروبى لمصر.

وأضاف فى رده على سؤال "اليوم السابع" عما إذا كانت الظروف الأمنية التى تمر بها مصر لم تثير قلقهم لبدء مشروع جديد، أن مصر لديها سوق جيد، متابعا: "ونعلم أن هناك ظروف صعبة وتحديات، ولكننا هنا ونريد إعادة تنشيط والبدء من جديد".

أما عن مكان المدرسة، فقال شيفاريلى إنه جاء إلى هذه المنطقة (بولاق) عام 1952، وقت الثورة وهناك الكثير من الهيئات الإيطالية فى هذا المكان، مما يجعله المكان المناسب لإقامته. واتفق معه السفير الإيطالى، قائلا إن الناس تعرف الشارع باسم "شارع المدرسة الإيطالية".

فيما أكد ماريتسو بارنبا، رئيس إحدى الشركات الإيطالية فى مصر، أن الإيطاليين مهتمون بالاستثمار فى مصر، وأنهم يسعون لجلب المزيد من الاستثمارات، مشيرا إلى أن سوق مصر واعد.

وأضاف، أن مصر معروفة بأن لديها علماء فى جميع أنحاء العالم، ولكنها فى حاجة إلى المزيد من الفنيين، وعلى جميع المصريين أن يفعلوا كما قال المشير السيسى، وأن يعملوا بجدية لبناء بلادهم.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة