200 عمل فنى فى آفاق تشكيلية وورش للخط العربى فى الشارقة

الجمعة، 25 أبريل 2014 12:29 ص
200 عمل فنى فى آفاق تشكيلية وورش للخط العربى فى الشارقة عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح مساء أمس عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة معرض الفن التشكيلى "آفاق تشكيلية" بحضور هشام المظلوم مدير إدارة الفنون وبثينة الحوسنى مسئولة المعهد، بمقر المعهد فى قلب الشارقة.
تضمن المعرض إبداعات 35 من خريجى المعهد المتصلة العديد من الموضوعات المتنوعة منها ما جسد التراث والتقاليد، ومنها ما تناول جوانب إنسانية ووجدانية ، ومن الملاحظ محاكات الخريجين للمدارس الفنية الحديثة، بلغ عدد الأعمال200 عمل فنى فى مجالات الفن المختلفة مثل الحفر والخزف والرسم، ويستمر المعرض إلى تاريخ 15 من مايو القادم، هذا ويحقق المعرض جزءًا من طموح هؤلاء الشباب، ويسهم فى خلق جيل من الفنانين التشكيليين الواعين الذين سيغنون المشهد التشكيلى بالجديد والمغاير، ضمن رؤية إدارة الفنون بتنمية الثقافة والذائقة البصرية.
من جانب آخر، وضمن فعاليات ملتقى الشارقة للخط بدورته السادسة، نظم معهد الشارقة للفنون التابع لإدارة الفنون بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، ورشة فنية بعنوان"رسم المبانى الإسلامية وأهمية دور الخط فيها"، يوم أمس الأربعاء الموافق 23 إبريل 2014بمقر المعهد فى قلب الشارقة.

أشرف على الورشة محمد جعفر وحضرها 20 مشاركًا، بدأ المشرف بتناول موضوع رسم المبانى الإسلامية وأهمية دور الخط فيها من الجانب النظرى، أما الجانب التطبيقى فتم من خلال زيارة إلى المتحف الإسلامى بالشارقة تعرف من خلالها المشاركون عن كثب وبطريقة علمية متسلسلة تاريخيًا عبر التحف والصور والمجسمات المعروضة فى المتحف على أهمية الخط العربى فى المبانى الإسلامية.

كما نظم مركز الشارقة للخط العربى والزخرفة بإدارة الفنون ورشة فنية بعنوان "التدريب على قواعد خط الرقعة" صباح يوم أمس الموافق 23 إبريل 2014بمقر المركز، حيث قام الخطاط محمد فاروق المشرف على الورشة بكتابة عبارات بخط الرقعة ثم تدرب الطلاب على كتابتها، حضرها 30 طالبًا من منتسبى المركز.

وفى المنطقة الوسطى نظم مركز الذيد للفنون، ورشة فنية بعنوان "خطوط المساجد" بمقر المركز أشرف على الورشة الخطاط عدنان الشريفى وشارك فيها 30 مشاركًا من محبى الخط العربى، قدم فيها المشرف مجموعة من المعلومات النظرية والعملية الخاصة بهذا النوع من الفن الإسلامى، فمع بداية ازدهار الدولة الأموية فى القرن الأول الهجرى ظهر فن جديد وهو فن الكتابة على جدران المساجد وازدهر هذا الفن فى العصر العباسى من القرن الثانى الهجرى، حيث بدأ الفنانون بتنفيذ الكتابة بخامات متعددة كالرخام والجبس والقماش والذهب، ثم تطور هذا الفن من خلال إدخاله فى قصور الخلفاء والأثرياء، حتى وصل الحال بإكساء الكعبة المشرفة بالخطوط العربية التى تسمى بالكسوة الشريفة وكذلك المسجد النبوى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عند أسوار بزرميطة

إيه علاقة الخبر ده بالقارئ المصري؟

؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة