فى الكويت

افتتاح الملتقى الخليجى الـ15 لجمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون

الأربعاء، 23 أبريل 2014 02:24 م
افتتاح الملتقى الخليجى الـ15 لجمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون رئيس المجلس الوطنى الكويتى الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتحت فى الكويت اليوم الأربعاء أعمال الملتقى الـ15 لجمعية التاريخ والآثار لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (تاريخها وآثارها عبر العصور) الذى يستضيفه المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب برعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطنى الكويتى الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح.

وأكد الأمين العام للمجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب المهندس على اليوحه فى كلمة له فى الملتقى أهمية الملتقى لما تضمه دول المنطقة من شواهد علمية وتاريخية وحضارية منذ قرون عدة وبما تمتلكه أراضيها من آثار تاريخية عظيمة وتراث إنسانى كبير منذ قديم الزمان وارتباطها بحضارات أخرى محيطه بها.

وأشار اليوحه إلى وجود قناعات راسخة فى الكويت بهذا التراث لما يمثله من حضارة "وعرس حضارى" باعتباره الواجهة الراسخة لاستشراف مستقبل البلاد، مشيرًا إلى أن هذا الملتقى العلمى يعنى بالتاريخ والآثار لدول مجلس التعاون الخليجى ويأتى انعكاسًا للتواصل الحضارى بين شعوب دول المجلس.

وأوضح أن نخبة من الباحثين والأكاديميين والمتخصصين سيعرضون فى الملتقى خلال عدة جلسات جوانب مختلفة من تاريخ وأثار المنطقة.

من جانبه قال الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية فى الأمانة العامة للمجلس خالد الغسانى أن جمعية التاربخ وأعضاءها استطاعت ترسيخ مفهوم البحث العلمى المرتكز على أهداف دول المجلس وتطلعاتها عبر رسالتها الواضحة التى تبنتها منذ تأسيسها، وذلك من خلال ما توفر لها من رصيد علمى وتراث طويل فى البحث والدراسة فى مختلف جوانب الحياة والتاريخ.

بدوره أثنى رئيس جمعية التاريخ والآثار إبراهبم المزينى على تواصل اللقاءات المثمرة بما تتضمنه من تحقيق للهوية التاريخية والآثارية لدول المجلس، وأشار إلى أن تلك اللقاءات تعزز التماسك العلمى والاجتماعى وتبادل الخبرات والمهارات بين أهل الاختصاص.

شهد الملتقى تكريم نخبة من الباحثين والمؤرخين الكويتيين، كما قدم عدد من المؤرخين أبحاثًا متنوعة تناولت تاريخ منطقة الخليج العربى القديم والإسلامى والوسيط وصولاً إلى الحديث والمعاصر.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة