حالة من الذعر فى دمنهور بعد ظهور 4 حالات للحمى القرمزية

سادت حالة من الذعر والخوف بين أولياء أمور طلبة المدارس بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة بعد ظهور حالات الحمى القرمزية بمدارس المدينة، حيث تلقى أمس الدكتور إبراهيم التداوى وكيل وزارة التربية والتعليم إخطاراً من إدارة بندر دمنهور التعليمية يفيد بإصابة 4 أطفال من تلاميذ رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية بالحمى القرمزية بينهم 3 تلاميذ بمدرسة إسماعيل الحبروك التجريبية، طفلة برياض الأطفال، وطفلان بالصف الرابع الابتدائى بذات المدرسة، وتلميذ آخر بمدرسة التحرير الابتدائية.

يذكر أن الحمى القرمزية هى عدوى بكتيرية يسببها نوع من البكتريا السبحية (العقدية)، يسمىGroup A, β-hemolytic streptococci، وأى شخص عرضة للإصابة بالحمى القرمزية، لكنها أكثر انتشارا فى الأطفال من سن 2 – 10 سنوات.

وفى أغلب الحالات تبدأ أعراض المرض فى الظهور بعد العدوى من شخص مصاب بثلاثة أيام.

وتتم العدوى عن طريق الرذاذ المتطاير من أنف وفم الشخص الحامل للبكتريا، سواء كان ذلك الشخص مريضا أو مجرد ناقل للمرض، أى حاملا للبكتيريا، لكن لا تظهر عليه أعراض المرض، وقد وجد أن 10 – 15 % من أطفال المدارس يعتبرون ناقلين لمرض الحمى القرمزية دون ظهور أعراض المرض عليهم. كذلك تتم العدوى عن طريق استعمال الأدوات الشخصية للمريض مثل المناشف أو المناديل أو الأكواب.

الأعراض
1 الحرارة:

يبدأ المرض بارتفاع حاد فى درجة الحرارة يزداد تدريجيا ليصل إلى 39.5 – 40 درجة مئوية فى اليوم الثانى، ثم تقل الحرارة تدريجيا لتعود إلى المعدل الطبيعى خلال 3 – 5 أيام، ومع استخدام المضاد الحيوى تعود الحرارة إلى معدلها الطبيعى فى خلال 24 ساعة من بداية استخدامه.

2 الطفح الجلدى:

يظهر خلال اليوم الأول أو الثانى من الحرارة، ويكون الطفح وردى اللون" قرمزيا، ويبدأ فى الرقبة والصدر والبطن ثم ينتشر ليشمل الجسم كله خلال 24 ساعة، وينتشر الطفح فى ثنيات الجسم مثل تحت الإبط وبين الفخذين وبين الأصابع، ويكون الوجه مميزا باحمرار شديد مع وجود هالة بيضاء حول الفم، وأحيانا يكون الطفح مصحوبا بحكة بسيطة بالجلد، ويستمر الطفح الجلدى لمدة نحو ثلاثة أيام ثم يختفى تاركا وراءه تقشيرا خفيفا جدا.