نكشف تفاصيل سرقة الأعضاء البشرية داخل مستشفى الهلال.. عامل بوفيه دخل مصابا بخرطوش الإخوان وخرج بدون "طحاله وكليته اليسرى" دون علمه.. الضحية: الأطباء خدعونى.. وتقدمت ببلاغات للنيابة.. وحقى ضائع ومهدور

السبت، 15 مارس 2014 01:28 م
نكشف تفاصيل سرقة الأعضاء البشرية داخل مستشفى الهلال.. عامل بوفيه دخل مصابا بخرطوش الإخوان وخرج بدون "طحاله وكليته اليسرى" دون علمه.. الضحية: الأطباء خدعونى.. وتقدمت ببلاغات للنيابة.. وحقى ضائع ومهدور مستشفى الهلال
كتب أحمد حربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ومن الإهمال ما قتل ..ضحية جديدة من ضحايا الإهمال اليومى بمستشفيات مصر بطلها عامل بوفيه، أصابه الإخوان بطلق خرطوش فى بطنه، فى مظاهرات الجمعة فى أغسطس الماضى، ودخل مستشفى الهلال لإسعافه، إلا أنه تم استئصال الطحال والكلى اليسرى من جسده دون علمه، بعدما دخل فى غيبوبة 3 أيام بعد تخديره، واتهم أطباء المستشفى بسرقة ويبع أجزاء من جسده دون علمه، مما تسبب فى أضرار خطيرة أوقفته عن العمل ومتاعب كبيرة.

بداية المأساة الإنسانية يرويها "محمد فتح الله أحمد مهران" 20 سنة عامل بوفيه بميدان رمسيس، بقوله الحادثة وقعت يوم الجمعة 16 أغسطس 2013، عندما كنت فى العمل، وفوجئت بوجود مظاهرات لجماعة الإخوان، وأصبت بطلق خرطوش فى يدى اليسرى والبطن.

وأضاف "تم إسعافى على الفور بمستشفى الهلال، ومكثت للعلاج فيها حتى يوم 25 أغسطس دون علم أهلي، أو وجود أحد برفقتى حتى من زملائى، ولا أدرى من نقلنى إلى المستشفى، أو كيف دخلته للعلاج، وتم تخديرى لمدة 3 أيام متواصلة، وكنت فى غيبوبة تامة ولا أفيق منها".

ويكمل "وبعدها خرجت من المستشفى لأرقد على سريرى فى المنزل لمدة شهرين فى تعب دائم، ورأيت آثار خياطة وغرز بداخل بطنى، واعتقدت أن الأمر متعلق بإجراء عملية جراحة نتيجة للخرطوش، وأصبحت فى حالة إعياء تامة وتدهور صحى يوميا".

ويضيف "ذهبت بعدها إلى مستشفى قصر العينى، لعمل أشعة وفوجئت هناك بصدمة كبيرة، حيث أخبرنى الطبيب أنه تم استئصال الطحال والكلى اليسرى من جسدى، وتوجهت على الفور إلى مستشفى الهلال، والتقيت مدير المستشفى ورفض إعطائى تقريرا طبيا بحالتى، وعندما واجهته باستئصال الطحال والكلى من جسدى، أنكر ذلك تماما، مع العلم بأن إخطار دخولى للمستشفى مكتوب فى التشخيص بأنه ادعاء طلق نارى بالبطن، واشتباه تجمع دموى، وتم عمل استكشافات للبطن واستئصال الطحال والكلية اليسرى دون علمى، ومدون فيها تاريخ دخولى 17 أغسطس 2013".

ويقول "حررت محضرا فى نيابة الأزبكية فى شهر نوفمبر الماضى، برقم 8615 جنح الأزبكية، اتهمت فيه بصفة مباشرة الدكتورة مها الرباط، وزيرة الصحة السابقة، ومدير مستشفى الهلال، والطبيب المعالج "مجدى.م."، والاستشارى "محمد .م"، وتم استجوابى وأخذ أقوالى فى النيابة، كما تقدمت ببلاغ للنائب العام المستشار هشام بركات، حمل رقم 5310 عرائض النائب العام لسنة 2014، بنفس الاتهامات ولا أزال تائها بين نيابة الأزبكية ومحكمة العباسية وحقى ضائع بينهما".

وقال "الأزمة فى إننى لم أستطع توكيل محام للدفاع عنى، حتى الآن بسبب أنى لا أملك أية أموال، وجميعهم يطلبون منى أموالا مقدما للعمل، كما أنى أشعر بتدهور صحى فى حالتى حتى الآن، ولا أستطيع أن أعمل فى أى عمل فالمرض يرهقني، كما أننى أعول أبى المسن، وأخوين أحدهما معاق ذهنيا، والآخر أخرس، وشقيقتى الصغيرة تلميذة بالمدرسة ولا نملك أى دخل" .

وفى النهاية طالب الضحية، المشير السيسى ورئيس الوزراء الحالى الدكتور إبراهيم محلب بالتحقيق فى أزمته لمعرفة حقه الضائع، والتائه بسبب الإهمال الجسيم بعد بيع أجزاء من جسده، وإيجاد أى فرصة عمل له، حتى ولو كشكا صغيرا حتى يستطيع أن يصرف على أسرته.
















مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة