ورغم تصريحات المسئولين، والتى نشرت بالصحف المصرية على مدار هذا الأسبوع، بأنه لا يوجد مزارع خنازير فى مصر، إلا أن زيارة إلى حى الزبالين بالمقطم تكشف عن أن هذا الحى الذى اشتهر بتربية الخنازير ما زالت توجد به مزارع للخنازير ولم يتم إزالتها.
"اليوم السابع" وفى أول زيارة لذلك الحى منذ عودة شبح أنفلونزا الخنازير لمهاجمة مصر هذا الشتاء، استمعت لمربى الخنازير والتجار بذلك الحي، والذين أكدوا أنهم حصلوا على موافقة من وزير الزراعة فى عام 2012 باعادة تشغيل عنبر 6 الخاص بذبح الخنازير فى المجزر الآلى بحى البساتين.
وأشاروا إلى أنه بناء على القرار كلفهم المجزر الآلى بتطوير خط الذبح بالمجزر وتركيب هاويات ومراوح وآلات بتكلفة تجاوزت الـ30 الف جنيه، وكان المزمع أن يعاد فتحه للذبح بداية 2013 ولكن الإخوان عطلوا تنفيذ القرار.
وأكد مربو الخنازير، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنهم يتحدون الحكومة فى أن تثبت حالة إصابة واحدة بالأنفلونزا فى حى الزبالين.
وأشاروا إلى أنهم يعيشون مع الخنازير، لافتين إلى أن الخنزير المصرى محصن ويأكل العيش وبقايا الطعام الطازجة يوميًا، موضحين أن الذبح يتم بشكل شخصى للأقارب والأصدقاء لأنه لا يوجد مجزر.
وأكدوا أن الأنفلونزا تنقل من الإنسان للإنسان وليس من الخنزير للإنسان وترويج أنها أنفلونزا خنازير جهل وإشاعات تريد خراب البيوت مرة أخرى.
