الصحف البريطانية:ضعف المعارضة السودانية وافتقارها التنظيم عائق أمام قيام ثورة..روبرت فيسك:بعد ظهور داعش بالساحة من هو العدو الحقيقى للعالم الحر..احتجاجات بالبحرين بسبب قرار إنشاء قاعدة عسكرية بريطانية

الإثنين، 08 ديسمبر 2014 02:01 م
الصحف البريطانية:ضعف المعارضة السودانية وافتقارها التنظيم عائق أمام قيام ثورة..روبرت فيسك:بعد ظهور داعش بالساحة من هو العدو الحقيقى للعالم الحر..احتجاجات بالبحرين بسبب قرار إنشاء قاعدة عسكرية بريطانية روبرت فيسك
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان : ضعف المعارضة السودانية وافتقارها التنظيم عائق أمام قيام ثورة
...
نشر موقع الصحيفة البريطانية الجارديان تقريرا يناقش المستقبل الذى ينتظر السودان فى ظل حكم الرئيس الحالى عمر البشير الذى ناهز ربع قرن من الزمان، مستعرضة المصائر التى تنتظر القطر الذى يعيش فى ظل حروب أهلية وانقسامات عرقية وسلطة مسيطرة على الأمور بيد من حديد.

يرى التقرير أن ضعف المعارضة السودانية وافتقارها إلى التنظيم مع توغل السيطرة الأمنية للرئيس الحالى "عمر البشير" (70 عام) يمثلان حجرة عثرة أمام قيام ثورة سودانية شعبية قادرة على الإطاحة بالرئيس الحالى كما سبق وقامت الجماهير بإطاحة نظامين فى العام 1964 و1985، ويرصد التقرير أيضا غياب شخصية سياسية قد تلتف حولها الجماهير فى حالة حدوث ثورة سودانية تبدو قريبة لسوء الأوضاع الاقتصادية التى ستنتهى بإخراج الجماهير من عقالها، فمحاولات الجماهير السودانية العام الماضى فى بدء ثورة شعبية بسبب غلاء أسعار الوقود قابلتها الحكومة بالعنف والاعتقالات، ولكنها لن تكن قادرة على فعل ذلك فى المستقبل.

تطرق التقرير إلى نية الرئيس "عمر البشير" للترشح لرئاسة السودان فى شهر إبريل المقبل - والتى ستنتهى بفوزه حتما، مقلدا فى ذلك الرئيس البوركينى "بليز كومباورى" الذى حاول الترشح التمسك بالسلطة بعد 27 عاما من الحكم، لتنتفض عليه الجماهير الساخطة وتسقطه عن الحكم مؤخرا.

يرى التقرير أن إدانة المحكمة الدولية للرئيس السودانى واتهامه بجرائم إبادة إنسانية فى دارفور، أمر يجعله أكثر تمسكا بالحكم خوفا من تعرضه للمحاكمة الدولية فى حالة الإطاحة به.

وتعتبر المعضلة الكبرى التى تقابل البشير حاليا هو تراجع اقتصاد الدولة المخيف، نتيجة لنقص العملة الصعبة غياب ثروة الجنوب المنفصل النفطية، أمور جعلت السودان طاردا للعديد من الكفاءات، مع تفاقم الفاقة والفقر ونقص الضروريات.

يقول التقرير إن ما يفتقر إليه السودان حاليا ميدان مثل ميدان التحرير فى القاهرة، فهو رمز يجمع بين أطياف الشعب المختلفة والمتفاوتة، واضعا الرهان فى سوء الأحوال الاقتصادية التى ستعجل بنهاية نظام البشير، ولكن دون إجابة عن السؤال الحالى فى الساحة، من يخلف البشير فى حالة الإطاحة به.

الإندبندنت : روبرت فيسك: بعد ظهور داعش فى الساحة من هو العدو الحقيقى للعالم الحر
...

نشر الصحفى البريطانى "روبرت فيسك" مقالا فى موقع الصحيفة البريطانية الإندبندنت يرصد فيه التوازنات الدولية وتحولها من طرف إلى آخر، فى محاولة لتحديد العدو الحقيقى للمجتمع الدولى، لافتا إلى آخر خطابات وزير الخارجية الأمريكى "جون كيرى" فى زيارته الأخيرة للإمارات، حين قال إن التنظيم الأصولى "داعش" هو التهديد الأكبر للأجيال الحالية وللمجتمع الدولى، مقارنا تصريحه بما صرح به من قبل رئيس الوزراء الكندى "ستيفين هاربر"، واصفا روسيا والرئيس "فلاديمير بوتين" بالتهديد الأكبر الذى يجابه العالم الحر.

وتطرق الصحفى البريطانى "روبرت فيسك" إلى تصريح يعود إلى وزير الخارجية الكندى "جون بيرد" فى العام الماضى، عندما وضع إيران كدولة تمثل أكبر تهديد للسلام العالمى والمجتمع الدولى، ومن قبله كان ساسة الماضى فى العالم الغربى يعتبرون صدام حسين هو أكبر تهديد للسلام العالمى، وحاول الصحفى البريطانى "روبرت فيسك" إبراز مدى سطحية تلك التصريحات التى تصدر من الساسة دون أى دراسة لواقع الأمور، فكندا التى اتهمت إيران فى الأمس بأنها أكبر تهديد للعالم، تشارك فى تحالف دولى ضد داعش تحت قيادة أمريكا التى تثنى مؤخرا للدور الإيرانى داخل العراق، هذا الذى قد يعتبر تدخلا فى سيادة الدولة العراقية فى ظروف أخرى.

يذكر الصحفى البريطانى "روبرت فيسك" أيضا وصف العالم الغربى لنظام الرئيس السورى بشار الأسد بالتهديد الأكبر للعالم الحر، ليحاربوا اليوم واحدا من أكبر أعداء نظام بشار الأسد فى سوريا، متغاضين البصر عن معاقبة نظام الأسد ومحاولة إسقاطه فى الوقت الحالى.

ينتهى الصحفى البريطانى "روبرت فيسك" بالسخرية من دعوات السياسيين المتكررة، ومن نظرة الكثير منهم شديدة السطحية، محاولا أن يحدد الجرائم التى تمثل التهديد الأكبر للسلم العالمى مثل قتل الأطفال فى قطاع غزة على يد آلة الحرب الإسرائيلية.


ديلى تليجراف : احتجاجات فى البحرين بسبب قرار إنشاء قاعدة عسكرية للبحرية البريطانية
...
نشرت الصحيفة موضوعا تحت عنوان "احتجاجات فى البحرين بسبب قرار إنشاء قاعدة عسكرية للبحرية البريطانية"، وقالت إن جماعات حقوق الإنسان تؤكد أن الأنظمة الملكية التى تحكم فى الخليج قررت مكافأة بريطانيا بهذه القاعدة على صمت لندن حيال الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان فى الخليج.

وقالت الصحيفة إن الاحتجاجات والاعتراضات التى أبدتها منظمات حقوق الإنسان على قرار إنشاء القاعدة وجدت صداها فى شوارع البحرين، حيث خرج المئات فى تظاهرات سريعة للإعلان عن رفضهم لهذا القرار، موضحة أن مقاطع مصورة تم تداولها على الإنترنت توضح مسيرات بالمئات فى شوارع السترة وهى أحد معاقل المعارضة الشيعية فى البحرين.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المسيرات طالبت بطرد السفير البريطانى ايان ليندسى من البلاد كرد فعل على القرار الذى أعلن قبل يومين، مؤكدة أن جماعات حقوق الإنسان تعتبر أن قرار الحكومة البحرينية تمويل عمليات إنشاء القاعدة يعتبر مكافأة لبريطانيا على صمتها حيال انتهاكات الأسرة المالكة ضد الغالبية الشيعية من أبناء البحرين.

وأضافت الصحيفة فى تقريرها أن جماعات حقوقية دولية منها هيومان رايتس ووتش انتقدت القرار، وتساءلت هل هذا هو الوقت المناسب لبريطانيا لتأسيس قاعدة عسكرية فى البحرين رغم ما تمر به من ظروف سياسية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة