
الحب والجمال وجهان لعملة واحدة
تقول الدكتورة شيماء عرفة، أخصائى الطب النفسية: العلاقة بين الحب والاهتمام بالمظهر بشكل متعمد أو غير متعمد، وظهور معالم الحيوية على الوجه والجسم علاقة طردية، بمعنى أنه كلما شعر الفرد باستقرار عاطفى، وشعر بالسعادة والاطمئنان وأنه وجد نصفه الآخر ليستكمل حياته على نحو جديد، تحسن شكله الخارجى سواء بعمد أو دون عمد.

الحب يصنع المعجزات
وأكدت الدكتورة شيماء عرفة أنه: من المعروف أن حالتنا النفسية تؤثر بشكل كبير على مظهرنا الخارجى سواء بالسلب أو الإيجاب، فعندما نمر بظروف صعبة أو مشاكل تتأثر الدورة الدموية مما يفقدنا حيويتنا ويفقد الوجه والجسم نضارته، كما أنها تؤثر على الشهية إما تفتحها بشكل مبالغ به وتجعلنا نميل إلى الأكل طوال الوقت لما نجده بسعادة به لا نجدها فى شىء سواه، مما يزيد فى وزننا كيلوات مضاعفة وهنا أيضا يتأثر الشكل الخارجى.

عندما تتحرر المرأة بالحب تزداد أنوثة
أو نبتعد عن الطعام أو نقلل منه ونهمل فى اختيار الأصناف والعناصر الصحية مما يؤثر أيضا سلبا على البشرة ويؤدى للأرق الذى يغير من معالم الوجه، وهنا الحب هو أكثر الأسباب التى من الممكن أن ترفع من معنوياتنا على السماء أو تنزلها إلى سابع أرض، لذلك يعتبر من المشاكل النفسية الكبيرة التى تؤثر على الشكل سواء فى حال الاستقرار.

"النيولوك" يعنى حياة جديدة
وعن فكرة الحرص على المظهر وتجديده وارتباط "النيولوك" بالعلاقات العاطفية الجيدة، تقول: يؤثر أيضا العامل النفسى على الاهتمام بالنفس، فإذا كان الفرد يشعر بالراحة النفسية يبدأ فى الحر ص على مظهره ليرى نفسه جميلا من الخارج ليعس ما بداخله من مشاعر جميلة والعكس صحيح، ومن جانب أخر أحيانا يحاول الحفاظ على نظرة محبيه له والتجديد من شكله ليحتفظ بنظرة الإعجاب الأولى.
أما عن النيولوك فهو حالة نفسية تسيطر على معظم النساء عند الدخول إلى حالة حب جديدة أو عند المرور بمرحلة جديدة من العلاقة، لتثبت أنوثتها لنفسها ولمن حولها، وكأنها تعلن عن مرحلة جديدة فى حياتها تغيرت لها من الداخل قبل الخارج.